كومان: تزايد المباريات يهدد صحة لاعبي كرة القدم
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تبدأ هولندا مشوارها في أمم أوروبا بمواجهة بولندا في مدينة هامبورج يوم الأحد المقبل
يثير تزايد جدول المباريات في مسابقات كرة القدم قلق رونالد كومان، المدير الفني للمنتخب الهولندي.
اقرأ أيضاً : 25 عام من الإنجازات للرياضات الفردية الأردنية
وقال كومان (61 عامًا) لمجلة "شبورت بيلد" الألمانية، الأربعاء، قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) يوم الجمعة المقبل: "الأمر لا يتعلق دائما بالرياضة.
وأشار كومان إلى زيادة عدد الفرق في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل من 32 إلى 36 فريقًا مع زيادة عدد مباريات دور المجموعات، بالإضافة إلى ارتفاع عدد المشاركين في كأس العالم من 32 إلى 48 منتخبًا في عام 2026.
وأضاف كومان: "سفر الأندية إلى آسيا أو أمريكا للاستعداد لأي موسم يزيد هذه المشكلة. بدلاً من تقليل الضغط على اللاعبين، فإنه يزداد عليهم".
ومن المقرر أيضًا إقامة كأس العالم للأندية في العام المقبل بالولايات المتحدة، بمشاركة 32 فريقًا بدلاً من 7 فرق.
واضطر كومان لاستبعاد لاعبي خط الوسط فرينكي دي يونج وتيون كوبمينيرز وماتس ويفر ومارتن دي رون وكوينتن تيمبر من البطولة القارية التي تستضيفها ألمانيا.
وتبدأ هولندا مشوارها في أمم أوروبا بمواجهة بولندا في مدينة هامبورج يوم الأحد المقبل، ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضًا منتخبي فرنسا والنمسا.
ويطمح كومان لقيادة منتخب هولندا للتتويج بكأس الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه، بعدما سبق أن حصل عليها حينما كان لاعبًا في صفوف المنتخب البرتقالي في نسخة عام 1988، التي استضافتها ألمانيا الغربية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: هولندا منتخب هولندا اليورو
إقرأ أيضاً:
علماء يفسرون سبب تزايد السرطان بين الشابات أكثر من الشباب
كشفت بيانات مقلقة أن النساء البريطانيات تحت سن الـ50 أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنحو 70% من الرجال في نفس العمر.
وقد ظهر نمط مماثل في الولايات المتحدة، حيث أصبحت النساء تحت سن الـ50 الآن أعلى في الإصابة بنسبة 82% من الرجال في نفس العمر، مقارنة بفارق 51% قبل عقدين من الزمان.
ويأتي هذا التفاوت بين الجنسين وسط ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان على مستوى العالم بين من هم دون سن الـ 50 بنسبة 79% منذ تسعينيات القرن الماضي.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع "دايلي ميل"، استكشف خبراء من الجمعية الأمريكية للسرطان هذا الاتجاه، واقترحوا سبب وجود الفارق بين الجنسين.
أورام الرجالوأحد الأسباب المقترحة هو انخفاض معدلات الإصابة ببعض أنواع السرطان التي تصيب الرجال. وتشمل هذه حالات الورم الميلانيني، وسرطان الدم الليمفاوي، وسرطان البروستاتا.
وتشير البيانات إلى أن ما يقرب من نصف حالات السرطان التي تصيب الشابات تحت سن الـ 50 هي الآن: سرطان الثدي أو الغدة الدرقية.
وقد ارتفع سرطان الثدي بين الشابات في المملكة المتحدة مثلاً بنسبة 17% منذ عقد التسعينيات، في حين ارتفع سرطان الغدة الدرقية بنسبة 256%.
وأضاف الباحثون أن التغييرات في ممارسات فحص السرطان ربما أدت أيضاً إلى زيادة التشخيصات بين النساء الأصغر سناً.
ذروة الـ 40وتشير البيانات البريطانية إلى أن فجوة خطر الإصابة بالسرطان بين الرجال والنساء تحت سن 50 عاماً في بريطانيا تبلغ ذروتها في أوائل سنوات الـ 40.
حيث تصل معدلات الإصابة بالسرطان بين النساء في هذا العمر إلى ما يقرب من 270 حالة لكل 100 ألف امرأة، أي أكثر من ضعف الرقم بين الرجال في نفس العمر (130 حالة لكل 100 ألف رجل).
وقال الخبراء إن السبب الدقيق وراء زيادة الإصابة بسرطان الثدي غير معروف لكنهم يشيرون إلى أن عدة عوامل قد تكون متورطة.
تدخين النساءتتمثل إحدى النظريات في زيادة التعرض لعوامل نمط الحياة مثل: التدخين، والكحول مقارنة بالمستويات التاريخية.
مثلاً بالنسبة لمعدلات التدخين في بريطانيا، فإن واحدة فقط من كل 10 نساء مدخنات الآن، بينما كانت المعدلات مرتفعة بنسبة واحدة من كل 4 نساء في التسعينيات، وهو ما قد يساهم في التشخيص بعد عقد أو عقدين من الزمان.
من ناحية أخرى، أظهرت بعض الدراسات أن الإفراط في شرب الكحول زاد بنسبة 57% بين النساء البريطانيات منذ عام 2019.
عامل السمنةوالسمنة هي عامل خطر معروف آخر لسرطان الثدي؛ حيث يمكن للخلايا الدهنية أن تنتج هرمون الاستروجين وترتبط المستويات الأعلى من هذا الهرمون الجنسي الأنثوي بتطور سرطان الثدي.
وتظهر بيانات الحكومة البريطانية أن نسبة النساء في إنجلترا اللاتي يعانين من السمنة تضاعفت تقريباً بين عامي 1993 و2019 من 16% إلى 29%.
ويُعتقد أن 8% من حالات سرطان الثدي في إنجلترا ناجمة عن السمنة مع وجود 8% إضافية يُشتبه في أنها ناجمة عن شرب الكحول.
الغدة الدرقيةوقد شهدت حالات سرطان الغدة الدرقية انفجاراً أكبر في بريطانيا، حيث ارتفعت المعدلات لدى النساء في سن 25 إلى 49 عاماً بنسبة 256 في المائة في نفس الفترة.
في حين ارتفعت أيضاً التشخيصات لدى الرجال في نفس العمر، فإن النساء يعانين من المرض أكثر بكثير من الرجال. حيث يتم تسجيل حوالي 3000 حالة من سرطان الغدة الدرقية لدى النساء البريطانيات كل عام، مقارنة بـ 1000 حالة فقط تم تشخيصها لدى الرجال.