اختتمت في مدينة اسطنبول التركية أمس الثلاثاء، أعمال الاجتماع الوزاري الثالث للجنة التفاوض التجاري في نظام الافضليات التجارية، بحضور الملحق التجاري بالقنصلية العامة الليبية عمر درهوب، ومنسق العلاقات الدولية عزالدين مصدق،  ومشاركة رؤساء الوفود للدول الاعضاء للمنظمة.

وترأس الجلسة الختامية وزير التجارة التركي عمر بولات، حيث أدان خلالها المشاركون، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الانساني.

وأكد رؤساء الوفود على عمق العلاقات والتعاون القائم بين الدول الأعضاء، وأهمية توسيعه للوصول إلى التنمية الاقتصادية المنشودة لكافة الدول، كما تمت دعوة الدول الأعضاء التي لم توقع او تصدق على اتفاقيات نظم الافضلية التجارية للتوقيع في أقرب وقت ممكن.

واتفق المجتمعون، على تسهيل الإجراءات التجارية والجمركية من خلال تطبيق التقنيات الحديثة، وتحسين جودة الضوابط بطريقة منسقة دولياً من أجل التنمية الاقتصادية ونمو التجارة الدولية، وتسهيل وعرض الفرص الاستثمارية للدول الاعضاء لمنظمة التعاون الاسلامي لتعزيز الاستثمارات الاجنبية المباشرة.

وفي ختام الجلسة تم اعتماد تقرير الاجتماع بتصويت كافة الدول وإعلان اسطنبول الوزاري المتعمد في الملحق السابع.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسطنبول الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

برنامج المعارف الإستراتيجية في حكومة عجمان يناقش التنمية المستدامة

 

عقد برنامج المعارف الإستراتيجية في حكومة عجمان، اليوم، أولى جلساته المخصصة للقيادات العليا في حكومة الإمارة، بعنوان “التنمية المستدامة والبيانات المفتوحة”.
وناقشت الجلسة قضايا إستراتيجية مرتبطة بالتنمية المستدامة ومستقبل الحوكمة القائمة على البيانات، واستعرضت قضايا عالمية وتطبيقات محلية تعزز فعالية السياسات الحكومية وتحقيق أهداف رؤية (عجمان 2030).
واستُهلت الجلسة بعرض شامل للركائز العالمية لأجندة 2030، شمل استعراض تطور مفهوم التنمية المستدامة منذ ظهوره في مطلع التسعينات كأحد المحاور الأساسية في المؤتمرات الدولية، وتطور مضمونه، وصولا إلى اعتماد الأهداف السبعة عشر التي تُعد الإطار الحالي.
كما تم التطرق إلى الفروق الجوهرية بين أهداف الألفية وأهداف أجندة 2030، خاصة في ما يتعلق باتساع النطاق وشمولية الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مع التشديد على أهمية مواءمتها مع السياسات الوطنية وتعزيز منظومات القياس لمتابعة التقدم الحقيقي نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وتطرقت الجلسة أيضا إلى إسهامات دولة الإمارات في بلورة أجندة 2030، من خلال مشاركتها المبكرة في الحوارات العالمية، خصوصا عضويتها في مجموعة العمل المفتوحة، إلى جانب المبادرات التي أطلقتها على الصعيد الوطني، مثل إعداد المراجعات الطوعية وتأسيس اللجنة الوطنية المعنية بالتنمية المستدامة، التي تشكل ركيزة مؤسسية لدعم تنفيذ الأهداف على المستوى المحلي.
وتناولت الجلسة كذلك المنهجيات العالمية لرصد التقدم في تحقيق الأهداف، عبر الإطار العالمي للمؤشرات، وتصنيف مؤشرات التنمية المستدامة حسب مستوى النضج الإحصائي، مع استعراض أداء الدول العربية في سياق تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية لعام 2025، وذلك بالاعتماد على مجموعة شاملة من المؤشرات الكمية التي تغطي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وركز العرض على قياس مستوى التقدم بأكثر من 100 مؤشر، تُظهر اتجاهات الأداء في مختلف المجالات التنموية، مع تسليط الضوء على الفجوات الإحصائية والتحديات التي تواجه بعض الدول في عدة مجالات مثل التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، والأمن الغذائي.
وأكدت الجلسة أن هذا النوع من التقييم أداة مهمة لدعم السياسات المبنية على البيانات، وتوجيه الجهود الوطنية نحو تحقيق أهداف أجندة 2030.
وفي جانب آخر من الجلسة، تم التطرق إلى موضوع البيانات المفتوحة كأداة حيوية لصناعة السياسات العامة المستندة إلى الأدلة، حيث تم تعريف البيانات المفتوحة وبيان خصائصها، من حيث الإتاحة، والشفافية، وقابلية المعالجة، والتكامل بين مجموعات البيانات المختلفة.
كما تم عرض مجموعة واسعة من الأمثلة لفئات البيانات القابلة للنشر المفتوح مثل التعليم، والصحة، والبيئة، والمواصلات، والطاقة، وغيرها.
وتم التأكيد على الدور المحوري للحكومات ليس فقط كمزود للبيانات، بل كممكن ومسرّع للابتكار من خلال وضع الأطر التنظيمية والتشريعية، وتوفير البنية التحتية والتمويل، ودعم التعاون بين القطاعين العام والخاص. كما استعرضت الجلسة أمثلة دولية رائدة في تطبيقات البيانات المفتوحة، من بينها نماذج ناجحة خلال جائحة “كوفيد-19″، وتطبيقات البيانات المفتوحة في النقل، والخدمات المالية، وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
وشهدت الجلسة مداخلات غنية من القيادات الحكومية تناولت أهمية تعزيز التكامل بين الجهات في ما يتعلق بإدارة البيانات، وضمان جودة البيانات المنشورة، وتوفير بيئة تنظيمية داعمة لاستخدام البيانات المفتوحة في تطوير الخدمات والسياسات.
وتُعد الجلسة بداية لسلسلة جلسات معرفية تستمر على مدار العام، تهدف إلى تعزيز الجاهزية المستقبلية للقيادات العليا في حكومة عجمان، من خلال تطوير الفهم العميق للتوجهات العالمية، وتوظيف المعارف الإستراتيجية في دعم صناعة القرار، وبناء نموذج حكومي أكثر استباقية وكفاءة واستدامة.وام


مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني: الحروب التجارية تقوض نظام التجارة المتعدد الأطراف وتعطل النظام الاقتصادي العالمي
  • نائب أمير جازان يرأس الاجتماع الرابع للجنة الإشرافية للأمن السيبراني
  • 354 مستفيداً من عمليات نقل الأعضاء في الإمارات
  • برنامج المعارف الإستراتيجية في حكومة عجمان يناقش التنمية المستدامة
  • للعام الثالث.. ليبيا تُشارك بـ«منتدى للشباب» في نيويورك
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الثالث لمجلس إدارة مشروع تحويل النظم المالية من أجل المناخ
  • ليبيا تستضيف اجتماع اللجنة القنصلية مع تونس لأول مرة منذ 2010 لبحث أوضاع الجاليات
  • ليبيا تشارك بندوة دولية في الصين حول «إعداد جيل جديد من الدبلوماسيين»
  • الإمارات واليابان تعقدان الاجتماع الوزاري الثاني للشراكة الاستراتيجية الشاملة
  • كامل الوزير يترأس الاجتماع الوزاري للتنمية الصناعية لبحث تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية