مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط يُطلق مبادرات جديدة لمعالجة قضايا المجتمع
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
عقد مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط اجتماعًا لمناقشة خططه المستقبلية في معالجة القضايا التنموية والمجتمعية المختلفة، وذلك بحضور الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس المركز، والدكتور محمد عدوي مدير المركز، وأعضاء مجلس إدارة المركز.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، حرص الجامعة على تقديم حلول لقضايا المجتمع، الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، وتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة، وتوظيف البحوث، والأفكار، والابتكارات العلمية، لخدمة المجتمع.، مشيراً إلى أهمية المركز في مجال إجراء الدراسات المستقبلية الاستشرافية، والتي أصبحت من الضرورات التي لا غنى عنها للدول، والمجتمعات، والمؤسسات، والتي تساعد على التخفيف من الأزمات، عن طريق، التنبؤ بها قبل وقوعها، والتهيؤ لمواجهتها، الأمر الذي يؤدي إلى السبق في التعامل مع المشكلات، منعاً لتفاقمها.
ووجه المنشاوي، بضرورة التوسع في إجراء الدراسات المستقبلية، للمساهمة في رسم الخطط، والسياسات التي يجب اتباعها في المجالات التنموية المختلفة، وعمل مسح لاحتياجات المجتمع المحلي، والوطني المختلفة، وتحدياته، ووضع آليات لمواجهتها، تحقيقاً للتنمية الشاملة.
وخلال الاجتماع، ثمن الدكتور جمال بدر مقترحات أعضاء المجلس بشأن، خططه، وأنشطته، خلال الفترة القادمة، مؤكداً دعمه الكامل لهذه المقترحات البناءة، والتي تضمنت، إطلاق مبادرة لتشجيع الدراسات المستقبلية في مجالات العلوم الإنسانية، والاجتماعية، وتوظيفها في حل المشكلات المجتمعية المختلفة، وتوجيه رسائل الماجستير، والدكتوراة، نحو معالجة القضايا التنموية المختلفة، وتمويل الجامعة للمشروعات التي تعالج قضايا المجتمع كمشكلات: (المياه، والزيادة السكانية، والتنمر، والبطالة، وجرائم مواقع التواصل الاجتماعي)، وتنظيم حملات توعية للشباب بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، وتأثيرها السلبي على المجتمع، وإقامة هاكثون حول: مستقبل العمل، ووظائف المستقبل، بالتعاون مع الوزارات المعنية.
ومن جهته، أوضح الدكتور محمد عدوي، إن توجيهات الدكتور أحمد المنشاوي، بضرورة التوسع في إجراء الدراسات المستقبلية، لرسم الخطط، والسياسات التي يجب اتباعها في المجالات التنموية المختلفة، أسهمت في تحقيق المركز للكثير من النقاط المضيئة خلال عام 2023 - 2024.
واستعرض الدكتور محمد عدوي، أنشطة المركز خلال هذا العام، والتي تضمنت عدداً من الفعاليات المهمة، التي تم تنفيذها بالتعاون مع كليات الجامعة، والمجتمع الخارجي، ومنها، عقد سلسلة ندوات وطنية، وتوعوية، وتثقيفية عن: (الانتخابات الرئاسية، وثورة 30 يونيو وسياسيات الحماية الاجتماعية، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد)، وتنفيد عدد من البرامج التدريبية ومنها: (برنامج مشواري، برنامج تنموي لتنمية بعض قرى، ومدن محافظة أسيوط، ودورة فن صناعة الماركة الشخصية، والمستقبل الوظيفي)، كما تم إطلاق مشروع: ناديالمواطنة الفعالة، والنموذج الوطني للموازنة التشاركية، كما قام المركز بإصدار كتاب عن" ثورة 30 يونيو، ثورة شعب، ومستقبل مصر الحديثة"، وكتاب "حرب أكتوبر، بمناسبة مرور 50 عاماً على حرب أكتوبر"، ودراسة الزيادة السكانية، ومستقبل سياسات التنمية الشاملة في مصر.
شهد الاجتماع، تشكيل وحدات المركز، واختيار المسئولين عن كل وحدة من أعضاء مجلس إدارة المركز، وهذه الوحدات هي: وحدة بحوث التنمية البشرية، ووحدة بحوث المجتمع المصري، ووحدة بحوث الأمن القومي، ووحدة إدارة الصراع والأزمات، ووحدة بحوث التدريب والتعليم المستمر، ووحدة بحوث المرأة والسكان، وبرنامج سياسات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وبرنامج الحوكمة ومكافحة الفساد.
جدير بالذكر، أن المجلس يضم في عضويته، الدكتور مدحت مريد صادق الأستاذ المتفرغ بكلية العلوم، والدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة داليا حامد جودة الأستاذ بكلية الزراعة، والدكتور محمد عبد العظيم إبراهيم الأستاذ بكلية الهندسة، والدكتورة رحاب الداخلي رئيس قسم الإعلام، والدكتور عاطف السيد محمود الأستاذ المساعد بكلية الهندسة، والدكتورة مروة محمد عبد المنعم الأستاذ المساعد بكلية التجارة، والدكتورة دينا محمد مراد المدرس بكلية الطب، والدكتور أحمد الشورى عبد الجيد المدرس بكلية التجارة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط مركز دراسات المستقبل معالجة قضايا المجتمع القضايا التنموية الدراسات المستقبلیة الدکتور أحمد الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام .. مبادرات تستشرف المستقبل وتطلق إبداع الشباب
أكد سعادة الدكتور جمال الكعبي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” بالإنابة، رئيس اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام، أن شباب الإمارات عماد المستقبل وقوته الدافعة، وأن الاستثمار فيهم هو استثمار في مستقبل مستدام.
ولفت إلى حرص الكونغرس على دعم الكوادر الإعلامية الشابة التي تمتلك أدوات مواجهة مختلف تحديات العصر وتطوراته المتسارعة، وذلك عبر مبادرات وبرامج تمنح الأجيال الجديدة المزيد من الفرص التي لا تكتفي فقط بزيادة مساحة حضورهم الإعلامي، بل وتشركهم في عملية التطوير المستمرة لقطاع الإعلام.
وشدد سعادته على حرص الكونغرس على توفير بيئة تعليمية متكاملة، عبر ورش تفاعلية مبتكرة تُواكب أحدث الاتجاهات العالمية في صناعة الإعلام وجلسات متخصصة لتعزيز مهارات الأجيال الجديدة واطلاعهم على أحدث الممارسات العالمية المستخدمة في القطاع بالإضافة إلى أبرز التكنولوجيات المتقدمة.
وأشار إلى أن فعاليات الكونغرس تتيح لهم فرصة الاستفادة من النقاشات التي يقودها أكاديميون وخبراء إعلاميون وأصحاب رأي من حول العالم وبما يؤهلهم لقيادة هذا القطاع الإستراتيجي بمختلف صنوفه المقروءة والمسموعة والمرئية، ويعزز من قدرتهم على التأثير الإيجابي في المجتمعات ونشر الوعي والمعرفة.
وقال سعادته إن الكونغرس العالمي للإعلام يستهدف في نسخته الثالثة استقطاب طيف واسع من شباب الإعلاميين وطلبة الجامعات من التخصصات المرتبطة بقطاع الإعلام للمشاركة في فعالياته، وبما يسهم في إكسابهم خبرات جديدة وتعريفهم بممكنات صناعة الإعلام والأدوار التي تقوم بها وسائل الإعلام ومساهماتها في نهضة المجتمعات، بهدف تطوير قدرات جيل متمكن من المواهب الشابة القادرة على المساهمة في تطوير منظومة إعلامية شاملة تضمن استمرارية تطور القطاع في المستقبل وتواكب أهم تطوراته وتغيراته.
ويشكل الكونغرس العالمي للإعلام منصة رائدة لتمكين الشباب وتحفيزهم على الابتكار والإبداع، ويأتي هذا الحدث العالمي البارز تجسيداً لنهج دولة الإمارات الراسخ في استشراف المستقبل واستثمار ما يزخر به من فرص واعدة للنمو والتطور في القطاعات كافة ومنها قطاع الإعلام الذي تؤمن الدولة بدوره الجوهري في إبراز منجزاتها الحضارية وبناء جسور التواصل والتعاون الإيجابي مع العالم.
ويوفر الكونغرس منبراً رائداً لطلبة الجامعات والشباب من داخل وخارج الدولة للتعرف على الفرص المتنوعة بهذا القطاع الحيوي باعتباره دعامة أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة في المجتمعات، وتطلق المؤسسات المعنية بشكل مستمر العديد من المبادرات الإعلامية الرامية لتمكين الشباب من أدوات إعلام المستقبل وتعزيز دور “الإعلام الجديد” وتأثيره في كافة القضايا والتحديات المُلحة.
وتبدأ عملية بناء الكوادر الشابة في قطاع الإعلام انطلاقاً من الجامعات التي تعمل على مواكبة المبادرات الوطنية في القطاع عبر التطوير المستمر للبرامج الأكاديمية المتاحة للطلبة، فعلى سبيل المثال حرصت كليات التقنية العليا خلال العام الجاري على تطوير برنامج “الإعلام التطبيقي” بتخصصي “بكالوريوس التصميم والإنتاج الإعلامي” و “ بكالوريوس الإعلام الرقمي”، كما توفر جامعتا زايد والإمارات العربية المتحدة حزمة من البرامج الأكاديمية المتخصصة في قطاع الإعلام.