تكبيرات العيد.. تفصلنا أيام قليلة على استقبال عيد الأضحى المبارك 2024، لذا يتزايد البحث حول معرفة عدد الكبيرات في كل ركعة من رعكات صلاة العيد.

وتوفر «الأسبوع»، خلال السطور التالية حكم رفع اليدين في كل تكبيرة بصلاة العيد وعدد التكبيرات في كل ركعة.

هل ترفع اليدين في كل تكبيرة في صلاة العيد وكم عدد التكبيرات؟

وأجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال هل ترفع اليدين في كل تكبيرة في صلاة العيد وكم عدد التكبيرات؟ في فتوى لها، موضحة أن صلاة العيد سنة مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأمر الرجال والنساء، حتى الحيض منهن، أن يخرجوا لها، وعدد التكبيرات فيها تكون سبع تكبيرات في الركعة الأولى سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة، وذلك لما روي «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ» أخرجه الدارقطني، والبيهقي، ولما روى كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ».

تكبيرات العيدرفع اليدين في تكبيرات صلاة العيد

من ناحية أخرى أضافت «الإفتاء»، خلال إجابتها عن سؤال هل ترفع اليدين في كل تكبيرة في صلاة العيد وكم عدد التكبيرات؟، إلى أن هناك قولين فيما يخص رفع اليدين عند تكبيرات العيد، القول الأول أنه يجب على المصلي رفع يديه في التكبيرة الأولى ولا ترفع في باقي التكبيرات، وذلك عند الحنفية ومالك، أما القول الثاني المعمول به عند الشافعية والحنابلة، أنه يجب أن يرفع يديه في الأولى ويسن له أن يرفع يديه في باقي التكبيرات.

سنن مستحبة قبل الخروج لصلاة العيد

وأكدت «الإفتاء»، أن هناك بعض السنن المستحبة قبل الخروج لصلاة العيد منها أنه يستحب الغسل والطيب للعيدين، من خرج للصلاة ومن لم يخرج لها، ويستحب لبس الحسن من الثياب للقاعد والخارج، ففي حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى« أخرجه ابن ماجه والبيهقي، ولما رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ بن عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُما قَالَ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَنْ نَلْبَسَ أَجْوَدَ مَا نَجِدُ، وَأَنْ نَتَطَيَّبَ بِأَجْوَدِ مَا نَجِدُ».

اقرأ أيضاًكل عام وأنتم بخير.. صيغة تكبيرات العيد وتوقيتها

تردد قناة تكبيرات العيد 2024.. هتعيش أجواء موسم الحج

دار الإفتاء توضح حكم زيادة الصلاة على النبي في تكبيرات العيد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عيد الأضحى تكبيرات العيد عيد الأضحى المبارك عيد الأضحى 2024 تكبيرات عيد الاضحى صلى الله علیه وآله وسلم تکبیرات العید

إقرأ أيضاً:

هل الاحتفال بعيد الأم بدعة في الإسلام؟ دار الإفتاء تحسم الجدل

استقبلت دار الإفتاء المصرية، سؤال من أحد المواطنين بمناسبة الاحتفال بـ"يوم الأم" الذي يوافق 21 مارس من كل عام، قال فيه: ما حكم الاحتفال بيوم الأم؟ هل هو بدعة؟

أجمل عبارات التهنئة في عيد الأم 2025.. أنتِ مصدر الأمان والدفءدعاء عيد الأم .. أجمل هدية لست الحبايب ردده يحفظها الله من كل مكروهالاحتفال بعيد الأم

وأكدت دار الافتاء المصرية أن الاحتفال بيوم الأم أمرٌ جائز شرعًا لا مانع منه ولا حرج فيه، والبدعة المردودة إنما هي ما أُحدث على خلاف الشرع، أما ما شهد الشرع لأصله فإنه لا يكون مردودًا، ولا إثم على فاعله.

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على حكم الاحتفال بيوم الأم، إن من مظاهر تكريم الأم الاحتفاء بها وحسن برها والإحسان إليها، وليس في الشرع ما يمنع من أن تكون هناك مناسبة لذلك يعبر فيها الأبناء عن برهم بأمهاتهم؛ فإن هذا أمر تنظيمي لا حرج فيه، ولا صلة له بمسألة البدعة التي يدندن حولها كثير من الناس؛ فإن البدعة المردودة هي ما أُحدث على خلاف الشرع؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ». متفق عليه من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ومفهومه أن من أَحدث فيه ما هو منه فهو مقبول غير مردود.

وأضافت دار الإفتاء أنه قد أقر النبي صلى الله عليه وآله وسلم العرب على احتفالاتهم بذكرياتهم الوطنية وانتصاراتهم القومية التي كانوا يَتَغَنَّوْنَ فيها بمآثر قبائلهم وأيام انتصاراتهم، كما في حديث "الصحيحين" عن عائشة رضي الله عنها قالت: "دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ، تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثٍ"، وجاء في السنة: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ زَارَ قَبْرَ أُمِّهِ- السيدة آمنة- فِي أَلْفِ مُقَنَّعٍ، فَمَا رُئِيَ أَكْثَرُ بَاكِيًا مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ" رواه الحاكم وصححه، وأصله في "مسلم".

وأكدت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجعل الأم أولى الناس بحسن الصحبة، بل ويجعلها مقدمةً على الأب في ذلك؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ» متفق عليه.

معنى الأمومة

وأوضحت أن معنى الأمومة عند المسلمين هو معنى رفيع له دلالته الواضحة في تراثهم اللغوي؛ فالأم في اللغة العربية تُطلق على الأصل، وعلى المسكن، وعلى الرئيس، وعلى خادم القوم الذي يلي طعامهم وخدمتهم، وهذا المعنى الأخير مَرْوِيٌّ عن الإمام الشافعي رضي الله عنه وهو من أهل اللغة، قال ابن دُرَيد: وكل شيء انضمت إليه أشياء من سائر ما يليه فإن العرب تسمي ذلك الشيء "أُمًّا".

وأضافت: ولذلك سميت مكة "أم القرى"؛ لأنها توسطت الأرض، ولأنها قِبلة يؤمها الناس، ولأنها أعظم القرى شأنًا، ولما كانت اللغة هي وعاء الفكر فإن مردود هذه الكلمة عند المسلم ارتبط بذلك الإنسان الكريم الذي جعل الله فيه أصلَ تكوين المخلوق البشري، ثم وطَّنه مسكنًا له، ثم ألهمه سياسته وتربيته، وحبب إليه خدمته والقيام على شئونه، فالأم في ذلك كله هي موضع الحنان والرحمة الذي يأوي إليه أبناؤها.

وأشارت دار الإفتاء إلى أنه كما كان هذا المعنى واضحًا في أصل الوضع اللغوي والاشتقاق من جذر الكلمة في اللغة، فإن موروثنا الثقافي يزيده نصاعةً ووضوحًا وذلك في الاستعمال التركيبي "لصلة الرحم" حيث جُعِلَت هذه الصفة العضوية في الأم رمزًا للتواصل العائلي الذي كانت لَبِنَاتُه أساسًا للاجتماع البشري؛ إذ ليس أحدٌ أحق وأولى بهذه النسبة من الأم التي يستمر بها معنى الحياة وتتكون بها الأسرة وتتجلى فيها معاني الرحمة.

وذكرت دار الإفتاء أن هذا المعنى الرفيع للأمومة يتجلى عندنا مدلولًا لغويًّا وموروثًا ثقافيًّا ومكانةً دينية يمكننا أن ندرك مدى الهوة الواسعة والمفارقة البعيدة بيننا وبين الآخر الذي ذابت لديه قيمة الأسرة وتفككت في واقعه أوصالُها، فأصبح يلهث وراء هذه المناسبات ويتعطش إلى إقامتها ليستجدي بها شيئًا من هذه المعاني المفقودة لديه، وصارت مثل هذه الأيام أقرب عندهم إلى ما يمكن أن نسميه "بالتسول العاطفي" من الأبناء الذين يُنَبَّهون فيها إلى ضرورة تذكر أمهاتهم بشيء من الهدايا الرمزية أثناء لهاثهم في تيار الحياة الذي ينظر أمامه ولا ينظر خلفه.

وأوضحت أنه مع هذا الاختلاف والتباين بيننا وبين ثقافة الآخر التي أفرز واقعها مثل هذه المناسبات إلا أن ذلك لا يشكل مانعًا شرعيًّا من الاحتفال بها، بل نرى في المشاركة فيها نشرًا لقيمة البر بالوالدين في عصر أصبح فيه العقوق ظاهرة تبعث على الأسى والأسف، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأسوة الحسنة؛ حيث كان يحب محاسن الأخلاق ويمدحها.

مقالات مشابهة

  • شخصيات إسلامية.. سعد بن عبادة
  • فعاليات نسائية في حجة بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
  • كيفية صلاة قيام الليل في المنزل؟ .. الإفتاء توضح
  • حكم صلاة التهجد للنساء .. الإفتاء توضح
  • شخصيات إسلامية: بلال بن رباح.. من السابقين إلى الإسلام
  • هل الاحتفال بعيد الأم بدعة في الإسلام؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
  • شخصيات إسلامية.. أم المؤمنين السيدة سودة بنت زمعة
  • فعاليات نسائية في حجة بذكرى استشهاد الإمام علي
  • الجامع الأزهر يحيي ليالي أواخر رمضان بصلاة التهجد والقراءات العشر
  • هل التهجد يجزئ عن التراويح وقيام الليل؟ الإفتاء توضح