طلاب ثانوي الشرقية: امتحان الإحصاء سهل والاقتصاد صعب ويحتاج لوقت إضافي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أبدى طلاب الصف الثالث الثانوي بمحافظة الشرقية، ارتياحهم في مستوى امتحان مادة الاحصاء، الذي أدوه اليوم الأربعاء في ثاني أيام امتحانات الشهادة الثانوية، مؤكدين أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، وأنهم تمكنوا من الإجابة على كل الأسئلة، في حين أبدوا حزنهم على امتحان مادة الإقتصاد، واصفين إياه بالصعب، لاحتوائه على عدد من الأسئلة التي تحتاج إلى وقت إضافي للإجابة عليها، حيث جاءت غالبية أسئلته بطريقة غير مباشرة، وكانت تستهدف الطالب الممتاز الذي يحتاج إلى تركيز للوصول إلى الإجابة الصحيحة النموذجية.
وكان نحو 52 ألفا و 130 طالب وطالبة في الصف الثالث الثانوي العام في محافظة الشرقية، قد أدوا اليوم الامتحان في مادة الاقتصاد «فترة أولى»، وفي مادة الإحصاء «الفترة الثانية»، في ظل تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا بالمدارس حرصًا على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين أثناء إجراء الامتحانات.
وأصر عدد من أولياء الأمور الإنتظار في أماكن قريبة من المدارس التي يمتحنون فيها أبناءهم الطلاب طيلة مدة الامتحان المقررة من التاسعة صباحا وحتى والثانية عشر ونصف ظهرًا، للاطمئنان عليهم، وقرأوا القرآن الكريم داعين الله بأن يرزق أبنائهم التفكير الصائب، والإجابات الصحيحة.
وعقب انصراف الطلاب من اللجان الامتحانية بالمدارس، استقبلهم أولياء أمورهم بالمشروبات الغازية والمياه المثلجة، واصطحب البعض أبنائهم سريعا في سيارات والبعض الآخر في تكاتك ودراجات؛ خوفا من تصيبهم أضرارًا من حرارة الجو المرتفعة والرطوبة العالية الحالية.
وقال المهندس علي عبد الرؤوف، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، إن الامتحانات العامة أمن قومي، يستوجب ضرورة بذل أقصى درجة من الجهد، والالتزام بالتفاني والإخلاص من جميع عناصر المنظومة التعليمية من أجل عملية امتحانية منتظمة يسودها الانضباط، مشيرا إلى أن جميع الإدارات التعليمية تعمل على تطهير اللجان الامتحانية يوميا، وتطبق الإجراءات الاحترازية كافة للوقاية من فيروس كورونا بالمدارس؛ حرصا على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين أثناء إجراء الامتحانات.
وشدد وكيل أول الوزارة على الالتزام بجميع القواعد واللوائح والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات، والانضباط والنظام داخل اللجان، وتنفيذ جميع التعليمات الواردة بالكتب الدورية لوزير التربية والتعليم، مشددا على توفير الجو الهادئ لأداء الامتحانات للطلاب بشكل دائم، مع مرعاة التهوية والإضاءة الجيدة، والحفاظ على النظافة العامة، وكل متطلبات توفير المناخ الملائم لخروج عملية الامتحان بشكل لائق يتيح للطلاب أداء الامتحانات بسهولة ويسر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامتحانية الامتحانات العامة اقتصاد فيروس كورونا محافظة الشرقية المشروبات اللجان الامتحانية الشهادة الثانوية الإحصاء
إقرأ أيضاً:
وكيل «تضامن النواب» يقدم مشروع قانون لتنظيم عمل الاتحادات الطلابية بالمدارس
تقدم النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشروع قانون تنظيم عمل الاتحادات الطلابية في المدارس.
مشروع قانون للاتحادات الطلابيةوتضمنت المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون أنه انطلاقًا من رؤية مصر 2030 وتوجه الدولة المصرية نحو بناء الانسان المصري وتنمية الموارد البشرية والعمل على ملف الوعي، يهدف هذا القانون إلى الاستثمار في الطاقات الشبابية في إصلاح وتنمية المجتمع، وتدريب الطلاب على القيادة وبناء شخصية الطالب المصري وتشكيل وعيه تشكيلًا صحيحًا يؤثر على مستقبل الشباب والمجتمع بالنفع، كما يهدف لعمل الاتحادات تحت مظلة قانونية مستقرة عوضًا عن اللوائح والقرارات القابلة للتغيير من وقت لآخر والتي أدت لضعف دور الاتحادات الطلابية وعدم استقرار عملها.
قواعد تنظيم عمل الاتحادات تحتاج إلى المزيد من الاستقرار حتى تتمكن الأجيال الجديدة من الإبداع في العمل وخلق روح المنافسة الشريفة بين أعضاء الاتحادات ويشكل أهداف رئيسية في عمله للتفوق على أداء الاتحاد السابق، وذلك سوف يمكننا من ضمان عمل اتحادات طلابية فعالة ومجدية وقادرة على تحقيق أهداف تنمية الطلاب المصريين الذين يمثلوا العمود الفقري للدولة المصرية، وهذا تلبيةً لأهداف رؤية مصر 2030 وتوصيات الحوار الوطني.
نظام عمل الاتحاد الطلابية بالمدارسوأعد مشروع القانون نظامًا محكمًا لعمل الاتحادات الطلابية بالمدارس ويضمن استقرار عملهم وتفاني أعضاءهم في تنفيذ واجباتهم، كما يستهدف تحقيق هدف تواصل لجان الاتحادات الطلابية في المدارس بالوزارات المعنية لتوعية الطلاب ببرامج ومبادرات الدولة لخلق جيل واعي بإنجازات الدولة في مختلف المجالات، وعلاوة على ذلك نظم المسائل المالية والإدارية الخاصة بالاتحادات، كما سمح للاتحادات بتنظيم أطر التعاون مع البرامج والمبادرات الحكومية.