في اليوم العالمي لمكافحتها.. أرقام هامة عن عمالة الأطفال في العراق
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
السومرية نيوز-خاص
يحيي العالم اليوم الأربعاء، اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال التي توافق 12 حزيران من كل عام، في الوقت الذي لاتزال عمالة الأطفال منتشرة بشكل كبير في البلدان الفقيرة ومتوسطة الدخل، كما تظهر البيانات ان العراق حاضر ضمن البلدان الأعلى بعمالة الأطفال حول العالم. وراجعت السومرية نيوز، الإحصاءات العالمية الخاصة بعمالة الأطفال للتعرف على مشهد عمالة الأطفال في العراق وموقعه من العالم.
وتنطوي عمالة الأطفال المثيرة للجدل، على استخدام الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 17 عامًا والذين يتم استخدامهم للعمل في بيئة تجارية.
وبحسب بيانات متخصصة تتبعتها السومرية نيوز، فأن العراق حل بالمرتبة 55 من اصل 97 دولة في مؤشر عمالة الأطفال بحسب تصنيفات الأمم المتحدة.
وجاء العراق بالمرتبة الرابعة عربيًا أيضا، بعد كل من السودان وفلسطين ومصر، بمعدل عمالة أطفال يبلغ 5%.
وبينما يبلغ عدد الأطفال المقصودين في الدراسة والذين تبلغ أعمارهم بين 5 و17 عامًا، فأن العراق يمتلك اكثر من 15 مليون نسمة ضمن الفئة العمرية هذه، وان 5% منهم يعملون، مايعني ان قرابة 800 الف طفل في العراق خارج المدرسة ومنخرط في بيئة العمل.
وتوضح الأرقام، ان 5% من الأولاد الذكور بهذه الفئة العمرية منخرطون بالعمل، و4% من الاناث بهذه الفئة العمرية منخرطات بالعمل ايضًا، في مؤشر خطير على تساوي نسبة عمالة الأطفال وعدم اقتصارها على الذكور فحسب، ووفقا لذلك فهذا يعني ان اكثر من 400 الف طفل ذكر منخرط بالعمل، مقارنة بأكثر من 350 الف طفلة انثى منخرطة بالعمل في العراق بالعمر بين 5 و17 سنة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: عمالة الأطفال فی العراق
إقرأ أيضاً:
جوارديولا يتعهد بالعمل على إنهاء سلسلة هزائم مانشستر سيتي
تعهد الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي أن يعمل ولاعبيه بجد لإنهاء سلسلة الهزائم المتتالية.
وخسر سيتي أمام ضيفه توتنهام صفر/ 4 مساء السبت ليتلقى أول خسارة له على ملعب الاتحاد في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وتعرض الفريق السماوي لخمس هزائم متتالية وشدد المدرب "علينا استعادة بعض الثقة قبل مواجهة دوري أبطال أوروبا ضد فينورد التي ستأتي مساء الثلاثاء".
وقال جوارديولا:"عندما تخسر بأربعة أهداف لا يوجد ما يقال سوى تهنئة توتنهام، لقد كافحنا قليلا لاستعادة الكرات لكننا لم نتمكن من الفوز بالمباراة".
ونقل الموقع الرسمي لسيتي عن جوارديولا قوله:"كنا مستعدين للغاية وصنعنا الكثير لكننا كافحنا من أجل تسجيل الأهداف وعندما كانوا يصلون، سجلوا أهدافا".
وأضاف جوارديولا:"كرة القدم هي شعور بالمزاج وعندما تفوز كثيرا يمنحك هذا الوعي الذاتي بأنك قادر على القيام بذلك وعندما تخسر ثلاث مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن هذا الموقف يكون دائما موجودا قليلا".
وأشار: "هناك العديد من الأشياء التي ستحدث والتي نحتاج إلى القيام بها لكسر سلسلة الهزائم بقدر الإمكان والحصول على المزيد من الإيجابية والثقة، في الوقت نفسه، كوني هنا لمدة ثماني سنوات، كنت أعلم أنه عاجلا أم آجلا سنخسر".
وأوضح المدرب الكتالوني "بالطبع لم نتوقع أبدا أن نخسر ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز على التوالي، في ذلك الوقت كنا نتوقع دائما الخسارة لكننا كنا ثابتين بشكل لا يصدق، ومع ذلك، لا يمكننا أن ننكر حقيقة أن هذا يحدث في كرة القدم وأحيانا في الحياة يكون الأمر كذلك".
وأكد:"لسنا معتادين على خسارة مباريات عديدة على التوالي ولكن هذا يحدث، علينا أن نفعل ما بوسعنا من أجل التغيير وخاصة في المواجهة القادمة.”
وأشار:“الاستثناء هو أن الواقع الذي عشناه لمدة ثماني سنوات غير متكرر، يحدث ذلك أحيانا وأحيانا تخسر.”
وواصل مدرب سيتي:"من حيث طريقة لعبنا، كنا جيدين في الدقائق الأولى وبعد أول فرصة سنحت لهم في الدقيقة 13 استقبلنا هدفا، وكانت الفرص موجودة لكن بعد ذلك استقبلنا الثاني من توتنهام الذي يتمتع بقوة بدنية كبيرة ونحن نعلم ذلك، ولهذا السبب فكرنا في تقديم مباراة للحالة البدنية التي يتمتع بها العديد من اللاعبين".
وختم بالقول:"في نهاية اليوم، أود أن أقول إن ما فعلناه لسنوات عديدة هنا كان جيدا إنها طريقتي، الطريقة التي أحب اللعب بها، ولكن الآن لدينا فترة لا يمكنك الهروب منها.. عليك أن تواجه الأمر وتركز على المباراة التالية".