حقوقيون يرجعون أسباب انتحار تلميذة آسفي لغياب الدعم النفسي وهيمنة أسلوب العقاب في المنظومة التعليمية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
زنقة20ا محمد المفرك
استنكرت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب الفرع المحلي بأسفي طريقة تعامل أطر مركز الامتحان اتجاه انتحار الفقيدة تلميذة آسفي بعد اتهامها بالغش وطردها مباشرة إلى خارج المؤسسة وهي في حالة نفسية خطيرة، دون أي دعم أو مواكبة أو تتبع لوضعها الطارئ.
وأكد الحقوقيون أن أطر مركز الإمتحان لم يكلفوا نفسهم عناء الاتصال بعائلتها وتسليمها لهم بأمان، لتتجه الفقيدة مباشرة إلى كورنيش المدينة، حيث ألقت بنفسها في البحر وتنضاف لقافلة من أنهوا حياتهم بكورنيش الموت داخل هذه المدينة المهمشة التي فقد العديد من شبابها كل أمل في الحياة”، حسب الجمعية الحقوقية.
وأضافت الجمعية أن “أسباب هذا الحادث الأليم يعود في الاصل إلى المنظومة التعليمية الفاشلة بعموم البلاد والمفتقدة لأدوار المواكبة والدعم النفسي القبلي والبعدي للتلاميذ والطلبة والتي لا تؤمن إلا بأسلوب العقاب والقصاص كحل اتجاه هفوات وأخطاء تلاميذ شباب لا زالوا في طور التكوين والتوجيه”.
وطالب الفعاليات المذكورة بفتح تحقيق قضائي من طرف النيابة العامة وإداري من طرف وزارة التربية والتعليم مع ترتيب الجزاءات القانونية والإدارية الضرورية على كل من تبث ضلوعه في هذه الواقعة
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بني ملال: طفلة من أولاد بوعزة تُنقل إلى الإنعاش بعد محاولة انتحار شنقا
نُقلت طفلة تبلغ من العمر 11 سنة، ليلة أول أمس الأحد، إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي ببني ملال، بعد إنقاذها من محاولة انتحار شنقاً داخل منزل أسرتها الكائن بدوار أولاد بوعزة، التابع ترابياً لجماعة قصبة تادلة.
وبحسب مصادر « اليوم24″، فقد جرى العثور على الطفلة معلقة بواسطة حبل بأحد مرافق البيت، قبل أن تتدخل الأسرة على وجه السرعة لإنقاذها، ونقلها في حالة حرجة صوب المستشفى، حيث تخضع حالياً للمراقبة الطبية بالعناية المركزة.
وفور إشعارها، حلت بعين المكان السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، التي فتحت تحقيقاً في ظروف وملابسات الواقعة، لتحديد الأسباب والدوافع المحتملة وراء إقدام الطفلة على هذه الخطوة المأساوية، وسط صدمة كبيرة في صفوف الأسرة وساكنة الدوار.
وتعيد هذه الحادثة المؤلمة إلى الواجهة النقاش حول الصحة النفسية للأطفال بالمناطق القروية، وأهمية تكثيف جهود التحسيس والمواكبة النفسية والدعم الأسري لتفادي تكرار مثل هذه الوقائع المفجعة.