بسبب الرياح.. فرنسا تتأهب لاستقبال حرائق قادمة من إسبانيا |فيديو
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه تحول موسم العطلة الصيفية في المنتجعات السياحية المطلة على ساحل البحر المتوسط بإسبانيا، التي تعد وجهة لملايين الأشخاص- إلى كابوس مروع، بعد احتراق إحدى الغابات المطلة على الساحل، بسبب الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، وسط مخاوف من أن تطال ألسنة اللهب المواقع الأثرية، وبفضل الرياح العاتية، زحفت ألسنة اللهب نحو الحدود مع فرنسا، وحاصرت موقعًا سياحيًا شهيرًا، وتسببت في عزل قرية وموقع تخييم في المنطقة
واتسعت رقعة المنطقة المتضررة من الحريق لتشمل أكثر من 150 هكتارًا عند الساعة 7:25 مساء بالتوقيت المحلي، مقابل 50 هكتارًا قبل ساعة من ذلك، وذلك بحسب حراس الغابات التابعون للحكومة الكتالونية، وكان من الصعب إخماد الحريق بسبب التضاريس الجبلية في المنطقة، بحسب بيان للحكومة الكاتالونية.
ويوجد في بورتبو، بالقرب من الحدود الفرنسية الإسبانية، محطة سكة حديد رئيسية تستخدمها شبكات البلدين، وفي كل صيف، تشهد مدينة كوليرا الإسبانية زيادة في عدد سكانها بسبب تدفق السياح المتجهين إلى الشواطئ الإسبانية، ويصنف العلماء منطقة البحر المتوسط على أنها "بقعة ساخنة" لأزمة المناخ، حيث حذرت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة من مزيد من موجات الحر وتلف المحاصيل والجفاف وغيرها من الأزمات المناخية التي تهدد الطبيعة.
وقالت الحكومة الكاتالونية إن نحو 230 من رجال الإطفاء من إسبانيا وفرنسا تدعمهم الطائرات يشقون النيران، خوفًا من زحف المزيد من ألسنة اللهب إلى فرنسا، و قال متحدث باسم خدمات الإطفاء الفرنسية لوكالة "فرانس برس" إن طائرة فرنسية لقذف المياه أًرسلت إلى المنطقة لم تتمكن حتى الآن من العمل بسبب الرياح العاتية.
حرائق الغاباتوفي النصف الأول من عام 2023، احترق ما يقرب من 70 ألف هكتار من الغابات في إسبانيا، وهي مساحة أكبر من مساحة العاصمة مدريد، وأكثر من نصف الأراضي التي احترقت بسبب حرائق الغابات في الاتحاد الأوروبي، وتم إجلاء الآلاف من جزيرة لا بالما التي تنتشر فيها البراكين في جزر الكناري في وقت سابق من هذا الشهر، حيث اجتاحت حرائق الغابات 4500 هكتار من الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا حرائق الرياح اسبانيا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في أمريكا؟ قتلى وتضرر منازل بسبب عواصف مدمرة
لقي 3 أشخاص علي الأقل مصرعهم جراء عواصف قوية اجتاحت الولايات المتحدة الأمريكية.
وتسببت العواصف باقتلاع أسطح المباني في بلدة صغيرة بولاية أوكلاهوما قبل أن تتجه شرقا، ما أدى إلى إصدار تحذيرات من الأعاصير قرب الساحل الشرقي.
فيما ضربت عواصف ثلجية الغرب الأوسط، وأججت الرياح الجافة حرائق غابات في ولاية تكساس.
كما حذر خبراء الأرصاد الجوية من أن عاصفة قادمة من المحيط الهادئ ستجلب أمطارا غزيرة وثلوجا عبر ولاية كاليفورنيا وأجزاء أخرى من الغرب حتى يوم الجمعة.
من جانبه، حذر حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، عبر منصة "إكس"، من أن العاصفة قد تؤدي إلى تدفق حطام جديد في المناطق التي تضررت بفعل حرائق الغابات الأخيرة.
وتم إصدار تحذيرات من الأعاصير في ولايات كارولاينا الشمالية والجنوبية وفلوريدا وفرجينيا.
وذكرت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن إعصارا من فئة (إي إف 1) ضرب منطقة يونيونفيل في مقاطعة يونيون بولاية كارولاينا الشمالية، ما تسبب بأضرار مادية وانقطاع التيار الكهربائي، مع رياح بلغت سرعتها 145 كيلومترا في الساعة، دون تسجيل أي إصابات.