قالت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الأربعاء، في مذكرة إخبارية بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال، إن ستة أطفال مشتغلين من أصل عشرة يزاولون أشغالا خطيرة.

وأوضحت المندوبية أنه في سنة 2023، كان %63,3 من الأطفال المشتغلين يقومون بأشغال خطيرة (69.000 طفل)، وهو ما يمثل %0,9 من مجموع أطفال هذه الفئة العمرية، كما أن من بين الأطفال الذين يزاولون هذا النوع من الأشغال، نجد أن %74 يقطنون بالوسط القروي، %91,2 ذكور و%87,9 تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة.

ووفق مندوبية التخطيط، « تبقى ظاهرة الأطفال المشتغلين متمركزة في قطاعات اقتصادية معينة مع اختلاف حسب وسط الإقامة »، وهكذا، بالوسط القروي، %74,1 منهم يشتغلون بقطاع « الفلاحة، الغابة والصيد ».

 أما بالوسط الحضري، فإن قطاعي « الخدمات » بـ%51 و »الصناعة » بـ%28,1 يعتبران القطاعين الرئيسيين لتشغيل الأطفال.

وتؤكد مندوبية التخطيط في مذكرتها، أن ما يقارب ستة أطفال مشتغلين من بين كل عشرة بالوسط القروي (60,8%) يعملون كمساعدين عائليين، أما بالوسط الحضري، فإن 56,9% يعملون كمستأجرين، 28,6% كمتعلمين و14% كمساعدين عائليين.

وتهم ظاهرة تشغيل الأطفال 77.000 أسرة، أي ما يمثل ما يقارب 1% من مجموع الأسر المغربية، وتتمركز هذه الأسر أساسا بالوسط القروي (55.000 أسرة مقابل 22.000 أسرة بالمدن) وحوالي %8,5 منها مسيرة من طرف نساء.

كما أن هذه الظاهرة، وفق مندوبية التخطيط، تهم بالخصوص الأسر الكبيرة الحجم، حيث تبلغ نسبة الأسر التي تضم على الأقل طفل مشتغل %0,4 بالنسبة للأسر المكونة من ثلاثة أفراد، وترتفع تدريجيا مع حجم الأسرة لتصل إلى%2,5  لدى الأسر المكونة من ستة أفراد أو أكثر.

كلمات دلالية تشغيل الأطفال مندزبية التخطيط

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: تشغيل الأطفال

إقرأ أيضاً:

الأسواق العالمية تواصل تعافيها وسط تفاؤل تجاري وأرباح إيجابية

"عُمان ووكالات": واصلت الأسواق العالمية أداءها الإيجابي مدفوعة بتطورات مشجعة على الساحة التجارية، حيث أنهى المؤشر الياباني تعاملات اليوم على ارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي مع توجه المستثمرين لشراء أسهم التكنولوجيا، في ظل تراجع الين وتحسّن العلاقات بين طوكيو وواشنطن. وفي السياق ذاته سجلت الأسهم الأوروبية مكاسب واسعة مدعومة بأرباح فصلية قوية وتوقعات بتهدئة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما ساهم في رفع معنويات المستثمرين ودفع المؤشرات الرئيسية نحو مستويات أسبوعية مرتفعة.

وأنهى المؤشر الياباني التعاملات على ارتفاع اليوم مع إقبال المستثمرين على أسهم شركات التكنولوجيا بعد أن خفف البيت الأبيض من موقفه التجاري مع الصين وفي ظل تراجع الين بعد محادثات بين طوكيو وواشنطن.

وارتفع المؤشر الياباني للجلسة الثالثة على التوالي وأغلق اليوم على زيادة 1.9 بالمائة مسجلا 37705.74 نقطة. وعوض المؤشر كل خسائره تقريبا التي تكبدها منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الثاني من أبريل عن الرسوم الجمركية. وارتفع المؤشر بذلك 0.89 بالمائة في الأسبوع. وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.37 بالمائة إلى 2628.03 نقطة وسجل أيضا زيادة أسبوعية بنسبة 1.3 بالمائة.

وقال يوسوكي ساكاي من تي اند دي أسيت مانجمنت "مع تخفيف ترامب لحدة لهجته بشأن خططه للرسوم الجمركية، بدأ المستثمرون في النظر إلى عوامل أخرى مثل نتائج أعمال الشركات وتوقعات قطاع الرقائق". وأضاف أن مخاوف المستثمرين من ارتفاع إضافي للين هدأت بعد محادثات بين طوكيو وواشنطن.

وقال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو الخميس إنه اتفق مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على مواصلة الحوار "البناء" بشأن سياسة العملة، لكنه لم يناقش تحديد أهداف العملة أو إطار عمل للسيطرة على تحركات الين. وهبط الين في أحدث تداولات 0.65 بالمائة إلى 143.56 مقابل الدولار بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر مسجلا 139.885 هذا الأسبوع. وقفز سهم نيديك لصناعة السيارات الكهربائية 12.48 بالمائة ليحقق أكبر زيادة بالنسبة المئوية على المؤشر الياباني بعد أن أعلنت الشركة تسجيل أرباح فصلية أعلى من المتوقع وأرباح تشغيلية سنوية قياسية. كما صعد سهم فوجيتسو 4.8 بالمائة بعد أن قالت الشركة المصنعة لأجهزة الكمبيوتر إن الأرباح الصافية للعام المنتهي في مارس 2026 سترتفع 77 بالمائة عن العام السابق. وارتفع سهم طوكيو إلكترون 4.24 بالمائة وسهم أدفانتست 4.64 بالمائة ليقدما أكبر دعم للمؤشر الياباني.

وعلى صعيد متصل ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم وسط تقييم المستثمرين لاحتمال حدوث تهدئة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، كما تلقت الأسهم دعما من بعض الأرباح الفصلية الإيجابية.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمائة، ويتجه للارتفاع 2.9 بالمائة هذا الأسبوع ليسجل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي. وصعدت المؤشرات الرئيسية في الدول الأوروبية بما في ذلك داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي وإيبكس الإسباني وفاينانشال تايمز 100 البريطاني بنسب تتراوح بين 0.2 و0.9 بالمائة. وساعد تخفيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته بشأن الحرب التجارية مع الصين أيضا على استقرار المعنويات هذا الأسبوع.

وقادت أسهم شركات السفر الأوروبية مكاسب القطاعات بارتفاع 1.7 بالمائة يليها مؤشرا السيارات وقطع الغيار اللذان ارتفع كل منهما 1.4 بالمائة. وقفز سهم ستورا إنسو 4.3 بالمائة بعد أن أعلنت المجموعة الفنلندية المتخصصة في إنتاج الألياف والأوراق والتغليف عن أرباح تشغيلية تفوق توقعات السوق للربع الأول. وزاد سهم سافران الفرنسية لصناعة محركات الطائرات 2.9 بالمائة بعد أن أعلنت ارتفاعا أقوى من المتوقع لإيرادات الربع الأول وعبرت عن ثقتها في القدرة على تحقيق أهداف العام بأكمله، دون أن يشمل هذا أي تداعيات للرسوم الجمركية.

مقالات مشابهة

  • انتخاب ابن كيران أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية لولاية ثانية
  • «الأورمان» تواصل تقديم الخدمات الطبية لعلاج الأسر المستحقة في الفيوم
  • توزيع 40 ألف كيلو بطاطس على الأولى بالرعاية بقرى ومراكز الغربية
  • هل يستطيع الصينيون استهلاك البضائع محليا بدلا من تصديرها لأميركا؟
  • أمطار وغبار بالوسط والجنوب وحرارة منخفضة.. طقس مضطرب في العراق
  • الأورمان تسلم 451 كشك مجهز للأولى بالرعاية بقرى ونجوع الدقهلية
  • مناخ بورسعيد يشهد أعمالاً موسعة للنظافة بمناطق متفرقة من الحي
  • هدوء الأسواق يضغط على الذهب: تراجع مفاجئ في الأسعار
  • الأسواق العالمية تواصل تعافيها وسط تفاؤل تجاري وأرباح إيجابية
  • وسط خلاف حاد بين القيادات .. أكثر من 300 قتيل بجيش الاحتلال