دبي-الوطن:
استضافت بيسل للشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، وهي العلامة التجارية الرائدة عالمياً في مجال العناية بالأرضيات، مؤتمر لموزعيها في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، وهو حدث سنوي يجمع الموزعين من جميع أنحاء الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا. وكان المؤتمر لهذا العام مميزاً بشكل خاص، حيث قدمت بيسل تقنيات ومنصات جديدة ثورية في فئتي CROSSWAVE® وأجهزة التنظيف المحمولة، اللتين فازتا مؤخراً بجوائز “منتج العام” المرموقة في دول مجلس التعاون الخليجي.

قالت فاتن البلطجي، المدير العام لشركة بيسل في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “كان مؤتمر موزعي بيسل في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا لهذا العام فرصة استثنائية لنا للتواصل مع موزعينا الكرام وعرض التقنيات المبتكرة التي نقدمها للسوق. يلعب موزعونا دوراً حاسماً في نجاحنا، ونحن ملتزمون بتزويدهم بأفضل المنتجات والدعم لتلبية احتياجات عملائنا المتطورة. إن تقديم CROSSWAVE® وأجهزة التنظيف المحمولة الجديدة هو دليل على التزامنا بالابتكار والتميز في العناية بالأرضيات، لضمان توفير قيمة ونمط حياة مريح لعملائنا. نحن نسعى لبناء ولاء للعلامة التجارية وتراث عبر منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، مع التركيز على الجودة بدلاً من الربح التجاري.”

مع استمرار بيسل في الابتكار والتكيف مع الاحتياجات الديناميكية لسوق العناية بالأرضيات، ستظل الأحداث الاستراتيجية مثل مؤتمر موزعي بيسل في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا حاسمة في تعزيز النمو وتوطيد الشراكات القوية. تلتزم بيسل بتقديم قيمة لا مثيل لها لعملائها وشركائها، مما يعزز ريادتها في الصناعة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

هل يتعارض شعار "أمريكا أولاً" مع المصالح الإسرائيلية؟

قال الكاتب والمؤرخ الإسرائيلي، آفي برالي، إن شعار "أمريكا أولاً"، دعوة إلى سياسة أمريكية نشطة تركز على مصالح واشنطن على الساحة العالمية، لكن هذا قد يؤدي إلى موقف خطير فيما يتعلق بإيران.

 وأضاف برالي في مقال بصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية تحت عنوان "خطورة صفقات ترامب"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن مراراً وتكراراً، قبل الانتخابات وبعدها، أنه يتجه إلى صفقات شبه تجارية لتسوية الشؤون العالمية، والتي تشمل أيضاً شؤون منطقة الشرق الأوسط.

وأشار برالي، وهو أستاذ تاريخ في جامعة النقب، إلى أن هذا النهج من الممكن أن يؤدي إلى تناقض، وربما حتى إلى صراع، مع المصالح الحيوية لإسرائيل في ساحات الحرب الحالية، موضحاً أن هناك خطراً يتمثل في أن النهج التجاري قد يؤدي إلى صفقات سياسية ضارة مع إيران والدول التي تعتبرها إسرائيل سيئة. 

إسرائيل تتهيأ لضرب النووي الإيراني وتطلع أمريكا على الموعدhttps://t.co/jovbZDjZwX pic.twitter.com/VoRGbfTQrv

— 24.ae (@20fourMedia) January 27, 2025  اختيارات ترامب

وقال إنه على الرغم من أن هناك مؤيدين واضحين لإسرائيل تم تعيينهم في مناصب عليا، مثل وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والز، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، والسفيرة لدى الأمم المتحدة إليز ستيفانيك، والسفير لدى إسرائيل مايك هاكابي، إلا أن هناك آخرين لهم مواقف مختلفة، مثل مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، والمبعوث إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووكيل وزارة الدفاع إلبيردغ آي كولبي، ومساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط مايكل دي مينو.
ورأى الكاتب الإسرائيلي أن مثل هؤلاء المسؤولين، عندما ينضمون إلى النهج الدبلوماسي التجاري لترامب وماسك، فقد يعززون استراتيجية تدجين إيران واسترضائها والتي انتهجتها إدارتا باراك أوباما وجو بايدن، في محاولة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال الصفقات، مستطردة: "هذه المرة قد يروجون لهذه الاستراتيجية السخيفة تحت شعار (أمريكا أولاً)، مع نكهة انعزالية".

شعار "أمريكا أولاً"

وأضاف، أن شعار "أمريكا أولاً" ليس دعوة إلى الانعزالية أو إلى عزل الولايات المتحدة الأمريكية لنفسها داخل قارتها، ومن المؤكد أنه لا يحتوي في حد ذاته على تحفظات بشأن إسرائيل، موضحاً أن ترامب رفع هذا الشعار للإشارة إلى سياسة أمريكية نشطة ومهتمة في الساحة العالمية، وليس إلى الانسحاب منها.
وأوضح أنه عندما يرتبط هذا الشعار بدبلوماسة الأخذ والعطاء شبه التجارية، فقد يؤدي هذا إلى منحى خطير يُمنح لإيران، في شكل التكيف مع كونها دولة نووية، مشيراً إلى أن هذا التوجه من جانب الغرب من شأنه أن يؤدي إلى قبول مستتر للتهديد المستمر الذي تشكله الجيوش النووية، وربما تساعد التنظيمات المسلحة في غزة ولبنان وسوريا في تفاقم تلك الظاهرة. 

تحليل الإشارات الأولية لاستراتيجية ترامب https://t.co/SkKmy2jMZ0 pic.twitter.com/mdswM9M8ZL

— 24.ae (@20fourMedia) January 27, 2025  هل تتعارض المصالح؟

ويقول الكاتب إن مفهوم "أمريكا أولاً" يوفر مفهوماً للتعاون الإيديولوجي والاستراتيجي مع إسرائيل، لأن مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل متشابكة، بشرط أن تفهم إدارة ترامب أن مصالحها الخاصة تتطلب القضاء على التنظيمات المسلحة، مضيفاً أنه لا يمكن لإسرائيل أن تندمج في توجه ترامب لتنظيم الشرق الأوسط من خلال سياسة شبه تجارية، إلا عندما تأخذ هذه السياسة في الاعتبار المصالح الحيوية لإسرائيل ولا تعمل على تآكلها.
وأوصى الكاتب أنه في مفترق الطرق الحالي، يتعين على إسرائيل، بل وتستطيع، أن تتخذ قراراها دون أي تنازلات في مواجهة "أعداء قساة سوف يتربصون بها مثل إيران وحماس"، كما يجب عليها أن تنتهي مهمتها في غزة ولبنان بدون مساعدة أمريكية مباشرة، مشدداً على ضرورة ألا تقبل إسرائيل بالتكيف مع الجماعات المسلحة في تسوية من شأنها أن تكون مقدمة لمزيد من الهجمات عليها، وعلى عدم القبول بالتهديد الإيراني وهزيمته بشكل حاسم.

مقالات مشابهة

  • إنشاء مكتب إقليمي لـالانتربول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في السعودية
  • مدبولى: دول أوروبا تقدر دور مصر تجاه قضايا الشرق الأوسط
  • وزير الداخلية يشهد توقيع اتفاقية إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أراضي المملكة
  • قراءة في مخاطبات ترمب تجاه الشرق الأوسط والسودان
  • الغرفة التجارية: كينيا تدرك دور مصر كشريك موثوق في منطقة الشرق الأوسط
  • رؤية جريئة للسلام في الشرق الأوسط
  • عن زلازل وشيكة في الشرق الأوسط... إليكم ما أوضحه خبير لبنانيّ
  • قرقاش: منطقتنا بحاجة إلى تفكير عقلاني معتدل يركز على الحلول السياسية
  • قرقاش: "رايسينا الشرق الأوسط" منصة معرفية ترسخ مكانة أبوظبي
  • هل يتعارض شعار "أمريكا أولاً" مع المصالح الإسرائيلية؟