آخر تحديث: 12 يونيو 2024 - 1:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب عن محافظة المثنى، سعد عواد، اليوم الاربعاء، (12 حزيران 2024)، عن خفايا الفساد في المحافظة، فيما طالب بنقل بعض الملفات من السماوة إلى العاصمة بغداد.وقال عواد في حديث صحفي، انه “لا يمكن المضي بالبناء والاعمار دون حل لملف الفساد الذي يمثل سرطان ينهب خيرات كل المحافظات دون استثناء” لافتا الى، ان “إرسال لجنة عليا من رئاسة الوزراء برئاسة رئيس هيئة النزاهة الى المثنى للتحقيق في ملفات الفساد خطوة صائبة ومهمة”.

وأضاف انه “قدم ملفات مهمة تخص قطاعات عدة تتضمن فساد مالي واداري في عدة دوائر بالاضافة الى المطالبة بنقل بعض الملفات المهمة الى بغداد للنظر بها وحسمها وفق مسارات تفضي الى تقديم نتائج تحسم ملف الفساد”.وأشار عواد الى ان “ملف توزيع الأراضي في السماوة وبقية المدن الأخرى وإحالة بعض المشاريع الى شركات غير رصينة كلها مواضيع أخذت مسارتها في المتابعة وتقديم ما لدينا من أدلة الى اللجنة العليا للنظر بها والتحقيق فيها”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

نائب يتحدث عن أحزمة الموت مع سوريا ويؤشر رسائل خاطئة للرأي العام

بغداد اليوم - بغداد 

كشف النائب مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، عن مضمون ما اسماها احزمة الموت مع سوريا، فيما أشار إلى أن أي محاولة لمهاجمة الحدود العراقية تعتبر "مميتة" لأي جهة.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" ملف امن الحدود مع سوريا أولوية للأمن العراقي وهناك 3 خطوط نارية موجودة لضبطها أي انها تحولت الى احزمة موت لكل من يحاول اختراقها مع تحشيد عشرات الالاف من المقاتلين من مختلف الصنوف".

وأضاف، أنه" لا يمكن لأي قوة اختراق الحدود مع العراق وحديث البعض عن قلق من ان يحصل اعتداء على حدودنا هي رسائل خاطئة للراي العام   لان أي محاولة سيتم سحقها، متسائلا كيف يمكن ان تخترق عصابات قوة كبيرة منتشرة على طول الحدود وهي تمتلك قدرات كبيرة؟".

وأشار الموسوي الى، ان" أي محاولة لمهاجمة الحدود تعتبر مهمة مميتة لأي جهة او تنظيم والشعب العراقي سيكون خلف قواته في الدعم والاسناد".

وكشف مصدر مطلع، يوم الثلاثاء، (17 كانون الأول 2024) أن آخر نشاط لخلايا داعش الإرهابية كان على بعد 50 كيلومترا عن الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم تشكيل غرفة استخبارات خاصة في ملف أمن الحدود مع سوريا من أجل الإنذار المبكر من أي تهديدات واجراء تقييم لكل التطورات الحاصلة في المناطق الحدودية السورية التي باتت خالية من أي وجود للقوات النظامية بعد انهيار نظام الأسد".

وأضاف، أن "آخر نشاط لخلايا داعش كان على بعد نحو 50 كم عن الشريط الحدودي العراقي باتجاه بادية دير الزور السورية وهم خلايا متناثرة ولا توجد مقرات دائمة لهم، تقوم حاليا بعمليات خطف ومداهمات على القرى الواقعة في مناطق نائية وبعيدة عن مراكز المدن".

وأشار الى أن "العراق عزز تواجده الأمني في مناطق مهمة على الشريط الحدودي مع سوريا وفق رؤية اخذت بنظر الاعتبار الجغرافيا المعقدة واستغلال وجود القطعات في ملء الفراغات بين المناطق وفق خطة شاملة مع دعم ناري عن بعد".

وتواصل القوات الأمنية العراقية جهودها على الشريط الحدودي، بين العراق وسوريا، عبر إقامة مركز للعمليات المشتركة. وذلك بعد رصد تحركات مشبوهة لعناصر داعش والأحداث الفوضوية في سوريا عقب سقوط النظام السوري الذي انهار في غضون أيام قليلة بعد وصول جماعات مسلحة تطلق على نفسها اسم "المعارضة السورية".

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يمثل للمرة الرابعة أمام القضاء بتهم الفساد
  • نائب يتحدث عن أحزمة الموت مع سوريا ويؤشر رسائل خاطئة للرأي العام
  • الحكيم يؤكد دعمه لجهود الحكومة في إغلاق ملفات النزوح بأسرع وقت ممكن
  • الإرهابيون العراقيون الأموات أحياء في سوريا يقاتلون.. أخطر ملفات الفساد بالعراق
  • ولا تحسبن الإرهابيين العراقيين أمواتا بل أحياء في سوريا يقاتلون.. أخطر ملفات الفساد بالعراق
  • ولا تحسبن الإرهابيين العراقيين أمواتا بل أحياء في سوريا يقاتلون.. أخطر ملفات الفساد بالعراق - عاجل
  • الكهرباء تبحث خطة الصيف ولا توفرها في الشتاء!.. عقود الفساد تبتلع الـ 41 مليار دولار
  • الكهرباء تبحث خطة الصيف ولا توفرها في الشتاء!.. عقود الفساد تبتلع الـ 41 مليار دولار- عاجل
  • كاريكاتير عماد عواد
  • نائب:الفساد والفشل وإيران وراء أزمة الكهرباء في العراق