الجامعات السعودية تؤكد دور المملكة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الرياض : البلاد
أصدرت جهة التصنيف العالمية “التايمز” تصنيفها الخاص بتأثير الجامعات في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2024، وجاءت نتائج الجامعات السعودية في هذا التصنيف متوائمة مع جهود المملكة وبما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وحققت الجامعات السعودية نتائج مميزة في هذا التصنيف حيث تم تصنيف 32 جامعة سعودية مؤثرة عالمياً في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، حيث جاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك فيصل ضمن أعلى 100 جامعة على مستوى العالم في التصنيف الكلي لأهداف الأمم المتحدة، محققة بذلك مراتب متقدمة في أغلب الأهداف الـ17 .
وحلت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وجامعة الأمير محمد بن فهد في المراتب من ١٠١-٢٠٠، وجامعة الملك عبدالعزيز في المرتبة من “٢٠١-٣٠٠”
يذكر أن هذا التصنيف يعد تصنيفًا مهمًا لتقييم الجامعات وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ومبنيًا على مؤشرات تمت معايرتها بعناية؛ لتوفير مقارنة شاملة ومتوازنة عبر أربعة مجالات واسعة وهي: البحث والإشراف والتوعية والتعليم، وبما يتناسب مع طبيعة كل هدف من الأهداف الـ17.
وبدأ هذا التصنيف عام ٢٠١٩م بإدراج ثلاث جامعات سعودية ليتضاعف العدد إلى (6) جامعات في عام ٢٠٢٠م ليزيد إلى (12) جامعة في عام ٢٠٢١م، و (22) جامعة في عام ٢٠٢٢م، و (25) جامعة في عام ٢٠٢٣م، ثم دخول (32) جامعة في عام ٢٠٢٤م.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التايمز الجامعات السعودية الأمم المتحدة للتنمیة المستدامة جامعة فی عام هذا التصنیف جامعة الملک
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية يستعرض جهود مصر لمراجعة قمم نظم الغذاء ومتابعة التعاهد الرقمى العالمى بالمنتدى العربي للتنمية المستدامة
شارك السفير عمرو الجويلى، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، كمتحدث في جلسة النقاش الوزاري حول التعاهد الرقمى العالمي الملحق بميثاق المستقبل ضمن فعاليات المنتدى العربي للتنمية المستدامة في بيروت. وأبرز أهمية التوقيت الراهن تزامناً مع انطلاق عملية تفاوضية حول إنشاء لجنة علمية دولية للذكاء الاصطناعي والحوار العالمي حول حوكمة الذكاء الاصطناعي، مما يجعل الفرصة مواتية للدفع بأولويات الدول العربية، لاسيما و أن النقاش يتزامن مع التحضير لمراجعة القمة العالمية لمجتمع المعلومات بعد مرور ٢٠ عاماً.
وأشار "الجويلى" إلى أن المنتديات الأممية متعددة الأطراف تتناول التكنولوجيات الرقمية والبازغة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية من مقاربة السياسات العامة للاتفاق على إجراءات محددة لتنفيذ التعاهد الرقمى العالمى، وبلورة مؤشرات واضحة لقياس التقدم، مع إيلاء الأولوية لاهتمامات ومشاغل وتطلعات الدول النامية.
وفى معرض مشاركته فى الاجتماع التحضيرى الإقليمى العربى لمنسقى النظم الغذائية الذى عقد على هامش المنتدى الأممى العربي للتنمية المستدامة فى بيروت، أبرز مساعد وزير الخارجية جهود مصر فى التحول إلى نظم غذائية مرنة ومستدامة وآليات التمويل المبتكر لتمويل عملية التحول بهدف إقامة نظام وطني مستدام لنظم الغذاء والتغذية.