إدانة هانتر بايدن بـ 3 تهم جنائية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
سرايا - أدانت هيئة محلفين فيدرالية، هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، في جميع التهم الجنائية الفيدرالية الثلاث المتعلقة بالأسلحة النارية التي واجهها.
وخلصت هيئة المحلفين إلى أن هانتر بايدن انتهك القوانين التي تهدف إلى منع مدمني المخدرات من امتلاك الأسلحة النارية.
وتداولت هيئة المحلفين القضية لمدة تقل قليلاً عن ثلاث ساعات، كما تم تأجيل الجلسة لليوم التالي.
وقال القاضي إن النطق بالحكم عادة ما يتم تحديده بعد 120 يوما من صدور الحكم، وهو ما يعني أن النطق بالحكم على هانتر بايدن سيكون في منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل، قبل يوم الانتخابات الأمريكية.
ووصلت السيدة الأولى جيل بايدن إلى قاعة المحكمة بعد وقت قصير من قراءة الحكم.
وكان مدعون فيدراليون اتهموا هانتر بايدن، بثلاثة اتهامات، منها: تهمتان تتعلقان بالإدلاء بتصريحات كاذبة مزعومة أثناء شراء أسلحة، وتهمة ثالثة تتعلق بحيازة أسلحة وهو مدمن على المخدرات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
شعبة المخابرات الجوية.. من كابوس للسوريين إلى دليل إدانة لنظام الأسد
ارتبط اسم شعبة المخابرات الجوية في سوريا بالرعب والتعذيب، إذ كانت مركزا لقمع السوريين، لتتحول اليوم إلى دليل دامغ على الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها نظام الأسد المخلوع.
وفي الشعبة، تبدو "الزنزانة الحمراء" و"الغرفة السوداء" اللتان كان يحتجز فيهما السجناء. وعلى جدران الزنازين تظهر كتابات تعبر عن شوق الأبناء المحتجزين لأمهاتهم وآبائهم.
وتكشف الجدران والبلاط المتسخ والزنزانات الضيقة المخصصة لشخص واحد -حيث يصعب التنفس- عن الظروف اللاإنسانية التي كان يتعرض لها المعتقلون.
التقت وكالة الأناضول للأنباء مجيد الدين أحمد الحوشان من سكان حي القابون بدمشق، وهو أحد الشباب الذين اعتقلوا في هذا الفرع بتاريخ 21 يوليو/تموز 2011، حين كان طالبا في المرحلة الثانوية.
ويستلم الحوشان اليوم أمن الشعبة بتكليف من الإدارة السورية الجديدة، للحفاظ على الأدلة الدامغة التي تدين جرائم نظام الأسد.
وذكر الحوشان أنه كان طالبا حين انضم للحراك السلمي الذي بدأه الشعب السوري عام 2011 للمطالبة بالحرية، وأن قوات الأمن التابعة للنظام اعتقلته مع مجموعة من الطلاب.
وأشار إلى أنه بعد اعتقالهم جرهم عناصر نظام الأسد في الطريق مسافة كيلومتر تقريبا وهم يضربونهم، ثم نقلوهم إلى شعبة المخابرات الجوية في حرستا.
شعبة المخابرات الجوية تحولت إلى دليل دامغ على الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد (الأناضول ) "الغرفة الحمراء"وتابع الحوشان أنهم وضعوه في زنزانة انفرادية (الغرفة الحمراء) في الشعبة، بدعوى أنه ألقي القبض عليهم متلبسا بالجريمة.
إعلانوقال: "كنا في البداية 10 أشخاص، ولكن في غضون ساعتين، انضم إلينا 4 أشخاص آخرين، من بينهم طفلان تتراوح أعمارهما بين 7 و8 سنوات".
وأضاف: "قضينا 7 أيام في زنزانة مع 14 شخصا في مساحة صغيرة جدا"، وأشار إلى أنهم كانوا يُستجوبون نحو ساعة كل يوم، ويتعرضون للضرب من دون سبب في أثناء انتظارهم في الممر، وأن "التعذيب الحقيقي لم يكن جسديا بل نفسيا".
ولفت إلى نقله إلى مكان آخر يسمى "الغرفة السوداء" بعد "الزنزانة الحمراء"، وأن الطلاب القاصرين مثله كانوا ينقشون شوقهم لأمهاتهم وآبائهم على جدران الزنزانة.
وأوضح أنه بعد خروجه من السجن بقرار عفو عن الطلاب المسجونين، انضم إلى مقاتلي المعارضة.
وأعرب عن قلقه من عودة أعضاء النظام القديم إلى مناصبهم السابقة من خلال عقد تسويات. وقال إنه لا ينبغي لأحد من النظام المخلوع أن يعود إلى السلطة في سوريا في المستقبل.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة مرحلة انتقالية.