92 عامًا مروا على رحيل «شرارة الكوميديا» الفنان محمد عوض، الذي ارتبط الجماهير به وبظهوره المختلف على الشاشة، حتى أصبح علامة من علامات السينما، واشتهر بأدواره وتلقائيته، واضعًا بصمة وعلامة مميزة في القلوب، ونبع نجاحه في حياته الفنية من حياته الأسرية، وهو ما نلقي الضوء عليه تزامنا مع ميلاده اليوم، الذي يوافق 12 يونيو من كل عام.

الفنان محمد عوض

وُلد الفنان محمد عوض في 12 يونيو عام 1932، ودرس التمثيل في معهد الفنون المسرحية متبعًا شغفه، حتى أصبح رمزًا للكوميديا سواء في السينما أو التليفزيون أو على خشبة المسرح أو أمام ميكروفون الإذاعة، مقدمًا مسيرة حافلة بالأعمال المميزة والناجحة، برصيد فني يزيد عن 150 عملًا، وفقًا لحديثه في برنامج مسرح الفنون.

حبه لزوجته

تزوج من صديقته في معهد الفنون المسرحية، وأنجب ثلاثة أبناء، وعاشوا حياة مليئة بالحب والفن، وفقًا لحديث ابنه الأكبر في إحدى اللقاءات التليفزيونية، فإنه تزوج مرة واحدة من والدته قوت القلوب عبد الوهاب، وعبر عن علاقتهما:«كانوا بيحبوا بعض جدًا لدرجة إنها تعبت جدًا بسبب مرضه وقبل 5 سنوات من وفاتها سافر بيها عشان تتعالج نفسيًا في أمريكا»، كما أنها لم تتحمل عبأ العيش دونه، حتى رحلت بعد وفاته بـ40 يومًا.

وأضاف أنه كان عندما يسأل والدته عن أبيه كانت تقول: «أجمل زوج في الدنيا»، مؤكدا على قوة العلاقة التي كانت تجمعها «والدي عمره ما انشغل عنها، حتى في وسط كل حاجة بيعملها كان بيطمن عليها، وكان كاتب عنها في مذكراته ومدى حبه ليها وخوفه عليها».

علاقته الفنان محمد عوض بأبنائه

أنجب الفنان محمد عوض 3 أولاد، هم المخرج عادل عوض، ومصمم الاستعراضات عاطف عوض، وعلاء عوض الذي دخل لفترة وجيزة في مجال التمثيل، وتحدث ابنه عنه: «كان بيخاف علينا جدًا، وكان خايف عليا من التمثيل ودخول المجال ده، وهو كان بيحكي لي دايمًا عن عبد الفتاح القصري إنه كان أجره بيتاخد من الفنانين».

وأكد أن الفنان محمد عوض أبًا حنونًا برغم انشغاله في العمل: «كان عنده فرقة مسرحية بيديرها لوحده وشركة إنتاج سينمائي وشركة توزيع سينمائي فكان منشغل جدًا، كان ممكن يبقى عنده تصوير في إسكندرية ومسرح في مصر، بس كان أب حازم وحنون»، فكان شديد الارتباط بأسرته، حتى توفى يوم 27 فبراير عام 1997 بعد صراع مرير مع مرض السرطان، تاركًا إرثًا من الحب والفن لجماهيره وأبنائه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنان محمد عوض محمد عوض الفنان محمد عوض

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. مشاجرة "مسلحة" تنهي حياة صحفي عراقي

قالت وزارة الداخلية العراقية، إن حادث وفاة الصحفي ليث محمد رضا لم يكن عملية اغتيال، بل نتج عن مشاجرة نشبت مع جيرانه في السكن.

وأكدت الوزارة في بيان رسمي نشرته عبر "فيسبوك" أن الحادث وقع في وقت متأخر يوم الثلاثاء ببغداد، حيث نشبت مشاجرة بين الصحفي العامل في وكالة "واع" ليث محمد رضا، وبين شخص آخر تطورت إلى إطلاق نار أودى بحياة الصحفي على الفور.

من جانبه، كشف مدير قسم فحص الأموات في دائرة الطب العدلي، الدكتور عبد الوهاب عصام، عن تفاصيل تشريح جثة رضا، فيما أشار إلى أن الإصابة التي قتلته هي طلقة في الكتف.

وقال عصام لوكالة "واع": إن "السبب الرئيسي للوفاة هي الطلقة التي اخترقت الكتف الأيمن للمجنى عليه باتجاه القلب".

وأضاف أن "الرصاصة مزقت كل الأعضاء التي كانت في طريقها البنكرياس والرئتين والقلب"، مشيرا إلى أنه "لا توجد أي طلقات في الرأس، والدم الذي خرج من أنف الضحية هو حالة طبيعية".

وتابع: "هناك أيضاً اطلاقة اخترقت عظم الساق للمجنى عليه مما تسببت بانقاسم العظم".

مقالات مشابهة

  • ذكرى ميلاد فيروز.. محطات في حياة أشهر طفلة بالسينما المصرية
  • المنشاوي.. "القارئ الباكي" الذي نجا من محاولة اغتيال بالسم
  • 25 أبريل.. "شنب شرقي منقرض" على مسرح نهاد صليحة بأكاديمة الفنون
  • بالأمسيات الأدبية والعروض الفنية.. ليالي رمضان بالحديقة الثقافية تواصل إبداعاتها المتنوعة
  • محمد أنور يكشف أخر أعماله الفنية.. فيديو
  • رامز جلال للمخرج محمد سامي: ياسمين صبري فكرت تسيب التمثيل وتشتغل مضيفة بسببك
  • الكوميديا تتطلب جهدا مضاعفا.. لقاء الخميسي: إضحاك الجمهور ليس بالأمر السهل
  • شرارة الألعاب النارية.. كشف ملابسات احتراق سيارة في القليوبية
  • بالفيديو.. مشاجرة "مسلحة" تنهي حياة صحفي عراقي
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطاراً جنوب غرب باكستان