قالت الجمعية الألمانية لعلاج أورام الدماغ إن الورم الأرومي الدبقي هو ورم خبيث يصيب المخ، تحديداً الخلايا الدبقية، التي توفر الدعم والتغذية والإصلاح لخلايا الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي).
وأوضحت الجمعية أن الأورام الأرومية الدبقية تنشأ في كثير من الأحيان من نوع من الخلايا الدبقية المعروفة باسم الخلايا النجمية، والتي سُميت بهذا الاسم نسبة إلى شكلها الشبيه بالنجمة، مشيرة إلى أن أسباب الإصابة بالورم الأرومي الدبقي غير معلومة على وجه الدقة حتى الآن، ولكن يرجح الأطباء أنه يرجع إلى العوامل الوراثية وتعرض المخ للعلاج الإشعاعي.الأعراض
وتتمثل أعراض الإصابة بالورم الأرومي الدبقي في الصداع الشديد، والدوار والقيء، وتدهور الرؤية ومشاكل النطق والإصابة بنوبات صرع لأول مرة والتغيرات النفسية مثل، التهيج وضعف التركيز وتدهور القدرة على التوجيه.
ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في أسرع وقت ممكن، نظراً لأن الخلايا السرطانية تنمو بسرعة وبشكل لا يمكن السيطرة عليه في أنسجة المخ السليمة. ويتمثل العلاج في العلاج الدوائي والعلاج الإشعاعي والجراحة لاستئصال الورم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأرومی الدبقی
إقرأ أيضاً:
ما هو التهاب السحايا الفيروسي؟ .. أعراض لا يجب تجاهلها
التهاب السحايا عدوى خطيرة تُصيب السحايا، وهي الأغشية التي تُغطي الدماغ والحبل الشوكي، ولا يزال هذا المرض المُدمر يُمثل تحديًا صحيًا عامًا كبيرًا في العديد من البلدان، يُمكن أن يُسبب هذا المرض العديد من مُسببات الأمراض المختلفة، بما في ذلك البكتيريا والفطريات والفيروسات.
يمكن لأي شخص أن يصاب بالتهاب السحايا الفيروسي؛ ومع ذلك، يمكن لبعض العوامل أن تزيد من خطر الإصابة، تشمل عوامل الخطر ما يلي
العمر: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات معرضون لخطر متزايد، كما أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهر واحد هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة إذا أصيبوا بالعدوى.
الحالة الطبية: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة لديهم مخاطر عالية، أيضًا، يمكن لبعض الأدوية مثل العلاج الكيميائي أو عمليات زرع الأعضاء أو نخاع العظم الحديثة أن تؤثر على جهاز المناعة.
عادةً ما يبدأ الأشخاص المصابون بالتهاب السحايا الفيروسي في الشعور بأعراض التهاب السحايا النموذجية، وفقًا لوكالة الصحة، تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب السحايا ما يلي :
حمى
صداع
تصلب الرقبة
غثيان
القيء
رهاب الضوء (زيادة حساسية العين للضوء)
تغير الحالة العقلية (الارتباك)
الأعراض عند الرضعقد تختلف الأعراض عند حديثي الولادة والرضع وقد يكون من الصعب ملاحظة الأعراض الشائعة المذكورة أعلاه، وبدلاً من ذلك، يمكن أن يكون الطفل
غير نشط
القيء