قالت الجمعية الألمانية لعلاج أورام الدماغ إن الورم الأرومي الدبقي هو ورم خبيث يصيب المخ، تحديداً الخلايا الدبقية، التي توفر الدعم والتغذية والإصلاح لخلايا الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي).
وأوضحت الجمعية أن الأورام الأرومية الدبقية تنشأ في كثير من الأحيان من نوع من الخلايا الدبقية المعروفة باسم الخلايا النجمية، والتي سُميت بهذا الاسم نسبة إلى شكلها الشبيه بالنجمة، مشيرة إلى أن أسباب الإصابة بالورم الأرومي الدبقي غير معلومة على وجه الدقة حتى الآن، ولكن يرجح الأطباء أنه يرجع إلى العوامل الوراثية وتعرض المخ للعلاج الإشعاعي.الأعراض
وتتمثل أعراض الإصابة بالورم الأرومي الدبقي في الصداع الشديد، والدوار والقيء، وتدهور الرؤية ومشاكل النطق والإصابة بنوبات صرع لأول مرة والتغيرات النفسية مثل، التهيج وضعف التركيز وتدهور القدرة على التوجيه.
ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في أسرع وقت ممكن، نظراً لأن الخلايا السرطانية تنمو بسرعة وبشكل لا يمكن السيطرة عليه في أنسجة المخ السليمة. ويتمثل العلاج في العلاج الدوائي والعلاج الإشعاعي والجراحة لاستئصال الورم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأرومی الدبقی
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: 15 ألف فلسطيني بينهم 1500 طفل يحتاجون للعلاج خارج غزة
أفاد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف كاظم أبو خلف، بأن هناك 15 ألفا و600 فلسطيني، منهم 1500 طفل واجب خروجهم من غزة لتلقي العلاج غير المتوفر بالقطاع، في حين أن معدل خروج الأطفال في الشهر الواحد 22 طفلا.
وقال متحدث يونيسف في مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الثلاثاء إن الأطفال في قطاع غزة هم من يدفعون ثمن الحرب، وحتى بعد انتهاء الحرب، ستحتاج عملية إخراج الأطفال من دائرة الصدمة والعمل على ترميم نفسياتهم إلى سنوات، إلى جانب الصحة والعلاج وإعادتهم إلى التعليم".
وشدد على أن ما يحدث في قطاع غزة لم يترك بندا واحدا في القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني إلا وخرقه، خاصة وصول المساعدات التي يحث القانون الدولي على ضمان دخولها بشكل سريع وكاف لإبقاء المدنيين على قيد الحياة في حالات الصراع، ولكن على أرض الواقع انخفضت المساعدات بشكر كبير.
وأوضح أن هناك محاولات كثيرة للوصول إلى شمال قطاع غزة بالمساعدات، أكثر من 100 منها رٌفضت منذ أكتوبر الماضي، لذلك فالمسألة ممنهجة بدعوى أنها منطقة حرب، بالرغم من النداءات للهدنة الإنسانية والممر الآمن للمساعدات، لافتا إلى أن منظومة العمل والاستجابة الإنسانية في قطاع غزة متعثرة لأنه لا يتوفر الحد الأدنى من أساسيات العمل الإنساني، سواء طرق أو بنى تحتية أو مناطق آمنة وشبكات اتصال.
اقرأ أيضاً«يونيسيف» تتقدم بالشكر والتقدير للسيدة انتصار السيسي لدعمها الكبير لحقوق الطفل
يونيسيف: الأوضاع في قطاع غزة تتطلب استجابة إنسانية طارئة
«اليونيسيف»: مقتل 50 طفلا في جباليا شمال غزة خلال 48 ساعة