اتحاد شباب كفر الشيخ يُهدي أطفال دور الرعاية هدايا بمناسبة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أطلقت أمانات اتحاد شباب كفر الشيخ، مبادرة تحت شعار «اتحاد شباب كفر الشيخ سند لأهل كفر الشيخ» لزيارة دور الرعاية، وإهداء الأطفال الهدايا، لإدخال البهجة والسرور على قلوبهم بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك، وذلك برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
وضع خطة لخدمة فئات المجتمع المختلفةومن جانبه، قال الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، إنّ اتحاد شباب كفر الشيخ نموذج يحتذى به في مصاف الكيانات الشبابية الناشئة، في وضع خطة لخدمة فئات المجتمع المختلفة، وتحظى الكيانات الشبابية برعاية خاصة من قبل وزارة الشباب والرياضة.
وأكد محمد المعداوي، رئيس اتحاد شباب كفر الشيخ، وأمين صندوق اتحاد الكيانات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة، استمرار الكيانات الشبابية في تقديم الدعم المجتمعي لكافة فئات المجتمع، مضيفاً أنهم سيواصلون جهودهم في خدمة الشباب المصري، ودعم مسيرة التنمية في البلاد.
دعم الأسر الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاًوأوضحت هبة عبد النبي، المنسق العام لأمانة كفر الشيخ، أنٌ الأمانة تحرص على تنفيذ تلك الفعاليات كجزء من مشروعات مستمرة لرعاية الأطفال، ودعم الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً خلال الاحتفال بالمناسبات الدينية والاجتماعية، وذلك بإشراف مصطفى غريب، وكيل المديرية للشباب، ومحمد المعداوي، رئيس اتحاد شباب كفر الشيخ، وأمين صندوق اتحاد الكيانات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الشباب والرياضة اتحاد شباب كفر الشيخ دور الرعاية عيد الأضحى المبارك محافظة كفر الشيخ مبادرة اتحاد شباب کفر الشیخ الکیانات الشبابیة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الرياضة ووفد الدبلوماسية الشبابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة يرافقه المشاركين في النسخة الثالثة من برنامج الدبلوماسية الشبابية التابع لوزارة الشباب والرياضة، البالغ عددهم ١٣٠ شابًا وشابة.
وأشاد الدكتور صبحي بوطنية قداسة البابا التي عبر عنها بعبارته التاريخية "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، لافتًا إلى أن قداسته يعد رمزًا وطنيًا يحتذى.
ومن جهته قدم قداسة البابا للشباب لمحة عن تاريخ مصر العريق ونشأة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موضحًا دلالات ألوان العلم المصري، ونوه إلى أن “العلم المصري يضمنا جميعًا”. كما استعرض قداسته بإيجاز الحضارات السبع التي مرت بها مصر، مؤكدًا على التمازج الحضاري الفريد الذي يميزها، بدءًا من مصر الفرعونية، مرورًا بمصر القبطية، ثم الإسلامية. ولفت إلى تطور اللغة في مصر من الفرعونية إلى القبطية، ثم دخول اللغة العربية في القرن العاشر الميلادي.
كما تحدث قداسته عن تاريخ الكنيسة القبطية، مشيرًا إلى أن ميلاد السيد المسيح قسم التاريخ إلى ما قبل الميلاد وما بعده. واستعرض رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حيث أقامت لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر وعشرة أيام، لتصبح مصر أرضًا مباركة ارتوت من نيلها وتنسمت من هوائها، وهو ما جعل الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًّا بمسار العائلة المقدسة.
وتطرق قداسة البابا إلى محورين أساسيين في تاريخ الكنيسة:
• الاستشهاد: حيث قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلاله أكبر عدد من الشهداء المسيحيين.
• الرهبنة: إذ أنشأت الكنيسة أول نظام رهباني في العالم، وكان أول راهب مصريًا، وهو القديس الأنبا أنطونيوس ومن مصر انطلقت الرهبنة إلى العالم.
كما قدم قداسته نبذة عن المجمع المقدس للكنيسة وامتدادها عالميا، موضحا أن الكنيسة اليوم تضم أكثر من ٥٠٠ كنيسة ودير خارج مصر، إلى جانب مدارس ومستشفيات وخدمات مجتمعية تقدم باسم مصر.
وأكد قداسته على العلاقة المتزنة التي تجمع الكنيسة بكافة مؤسسات الدولة، مشيدًا بالمحبة والتعاون القائم بين الكنيسة وفخامة الرئيس والحكومة والأزهر الشريف والكنائس الأخرى، شاكرًا الله على سلامة الوطن واستقراره.
وفي ختام اللقاء، استمع قداسة البابا إلى أسئلة الشباب وأجاب عليها، مقدمًا لهم رؤى وأفكارا تعزز من وعيهم وثقافتهم الوطنية.
ووجه قداسته نصيحة للشباب بأهمية السعي وراء المعرفة والقراءة والبحث عن الحقيقة، وعدم الاعتماد فقط على المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن "شباب مصر هم الثورة الحقيقية وذهب الوطن"، متمنيًا لهم أن يكونوا سفراء المستقبل.
ثم أهدى قداسته الشباب ميدالية تذكارية تحمل صورة العائلة المقدسة في مصر، تعبيرًا عن بركة هذه الزيارة وأهمية ارتباطهم بتاريخ وطنهم العريق.