"الصهاينة ارفعوا أيديكم".. "معاريف": حادثة خطيرة معادية للسامية في نيويورك
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
استولى متظاهرون ملثمون مناهضون لإسرائيل على عربة مترو أنفاق في نيويورك في وقت سابق من هذا الأسبوع وطالبوا بمعرفة ما إذا كان هناك أي "صهيوني" ثم حذروهم "هذه فرصتكم للخروج".
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن "الحادث أصبح مدويا بعد تظاهرة شارك فيها عدة مئات من المؤيدين للفلسطينيين خارج معرض تخليدا لقتلى "مهرجان نوفا" في مانهاتن.
وتابعت: "أشعل المتظاهرون مشاعل ولوحوا بأعلام "حماس" و"حزب الله" وهتفوا "تحيا الانتفاضة" وحملوا لافتات تحمل شعارات مثل "يحيا 7 أكتوبر" و"الصهاينة ليست يهودا ولا بشرا" وفي أحد مقاطع الفيديو شوهد المتظاهرون وهم يقولون لليهود في ميدان الاتحاد، أتمنى لو كان هتلر لا يزال هنا، لأبادكم جميعا، وكانت المظاهرة قد بدأت بمبادرة من منظمة "في حياتنا" المؤيدة للفلسطينيين، وأطلق عليها اسم "يوم الغضب من أجل غزة".
وذكرت الصحيفة: "أدان عمدة مدينة نيويورك إريك آدامز الاحتجاجات وقال، لا يمكن لأي ساكن في نيويورك يدعم السلام أن يقف بجانب شخص يلوح بأعلام "حماس" و"حزب الله" خاصة في معرض لإحياء ذكرى ضحايا مذبحة "مهرجان نوفا" هذه معاداة سامية خالصة".
وأضاف آدامز "لقد أشرفت شرطة نيويورك على آلاف المظاهرات السلمية، ولكن من واجبنا اعتقال أي شخص ينتهك القانون، سيكون سكان نيويورك آمنين هنا دائما".
وتنظم احتجاجات في نيويورك ومختلف أنحاء الولايات المتحدة، مؤيدة للفلسطينيين، منذ اندلاع الحرب في غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى نيويورك فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
معاريف: جهات إسرائيلية استخدمت الإعلام السعودي لإيصال رسائلها
قالت صحيفة معاريف العبرية، إنه طوال الحرب، كان هناك جهات إسرائيلية تعمل يوميًا في الإعلام السعودي، لنشر معلومات تضر بأعداء "إسرائيل"، وعلى رأسهم حزب الله. وقد تم ذلك بمهارة.
وفي الخبر الذي نشرته الصحيفة، جاء أن محكمة تل أبيب، مددت الإجراء المؤقت الذي يحظر نشاط قناة الجزيرة في "إسرائيل".
وتابع بأن الجزيرة كانت تقدم خدمة للأسرى في غزة، الذين ربما كانوا يتابعون الأخبار من خلالها في فترة أسرهم في غزة.
وتابعت: "عاد العديد من أسرانا إلى ديارهم في هذه الأيام، وعندما عادوا، تحدثوا عن وجود قناة الجزيرة في قطاع غزة. تبين أن خاطفيهم سمحوا لهم بمشاهدة بث القناة، وبالتالي تم إعلامهم بأن الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون من أجلهم كل أسبوع.".
وبعد قرار الحجب في دولة الاحتلال، قالت الصحيفة إنه "بذلك تم حجب جرعة من الأوكسجين عن الأسرى، إذ ما الذي يمنح الأسير في الظلام القوة، إن لم يكن معرفة أن الآلاف من بني شعبه يريدون تحريره ويقاتلون من أجله".
وأضافت: "المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نفسه، دانيال هجاري، استخدم قناة الجزيرة في الأشهر الأولى من الحرب. تم بث مؤتمراته الصحفية اليومية تقريبًا بالكامل على القناة، مباشرة مع الترجمة للعربية، واستغل هجاري ذلك لنقل رسائل تهديد إلى يحيى السنوار وأتباعه".
وختمت "إذن، السياسة الإسرائيلية، التي تفهم شيئًا أو اثنين عن حرب الوعي، أغلقت طريقًا حيويًا للأسرى. يشبه ذلك شخصًا تطوع لإزالة عين واحدة من نفسه فقط ليضمن أنه سيعمي عينين لعدوّه".