ماذا حدث في لقاء أردوغان مع زعيم المعارضة التركية أوزجور أوزال؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أجرى الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية الحكام، رجب طيب أردوغان، زيارة إلى زعيم حزب الشعب الجمهوري وهى أول زيارة رسمية يجريها لأكر أحزاب المعارضة منذ 18 عاما.
وخلال اللقاء الذي جمعه برئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، واستمر لنحو ساعة ونصف، بحث الطرفان الدستور الجديد والزيادة في المعاشات والقضايا على الساحة.
وشهد اللقاء مناقشة رفع موارد الدخل للإدارات المحلية وغلاء المعيشة والمرشحين الذين ينتظرون التعيين في المهن المختلفة وفي مقدمتهم المعلمون، بجانب إلغاء شرط المقابلات في التعيينات الحكومية، ومعتقلي قضية أحداث حديثة جيزي.
وطالب أوزجور خلال اللقاء بإقرار زيادة إضافية في الحد الأدنى للأجور خلال شهر يوليو/ تموز القادم ورفع الحد الأدنى للمعاشات إلى 17 ألف ليرة.
من جانبه أوضح أردوغان أن الحكومة تتجنب أي موقف من شأنه الإضرار بالبرنامج المتبع لخفض التضخم.
وأضاف الرئيس التركي أن وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشاك، سيزود حزب الشعب الجمهوري بمعلومات حول إجراءات التصدي للتضخم في حال رغبة الحزب.
وفيما يخص تعيين الوصاة على البلديات التابعة للحزب الكردي، ذكر أردوغان أنه سيدعمون أي رئيس بلدية يخدم الشعب دون تمييز على أساس الأحزاب، غير أنهم لن يتسامحوا مع رؤساء البلديات الذين يستغلون سلطتهم لدعم تنظيم إرهابي.
هذا ودعا أردوغان أوزجور للمشاركة في احتفاليات الذكرى السنوية الخمسين لعملية السلام في قبرص.
Tags: أوزجور أوزالالتضخم في تركياالحد الأدنى للأجور في تركياحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغانمحمد شيمشاك
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوزجور أوزال التضخم في تركيا الحد الأدنى للأجور في تركيا حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان حزب الشعب
إقرأ أيضاً:
300 ألف متظاهر في إسطنبول وإزمير.. صدامات بين الشرطة التركية والمحتجين
شهدت مدينتا إسطنبول وإزمير مظاهرات حاشدة شارك فيها نحو 300 ألف متظاهر، وسط تصعيد غير مسبوق بين قوات الأمن والمحتجين.
واندلعت الصدامات بعد أن حاولت الشرطة التركية تفريق المتظاهرين، مما أدى إلى وقوع إصابات واعتقالات، وفق ما أفادت به مصادر محلية وتقارير إعلامية.
تأتي هذه الاحتجاجات على خلفية أزمة اقتصادية متفاقمة، وقرارات حكومية مثيرة للجدل، وتوترات سياسية متزايدة.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية، وضمان الحريات، والحد من التضييق على المعارضة.
تركيا .. صدام بين الشرطة التركية ومتظاهرين في إسطنبول وإزمير
أزمة سياسية ومظاهرات عارمة في تركيا بعد اعتقال عمدة إسطنبول.. ماذا يحدث؟
كما أعرب المحتجون عن رفضهم لسياسات الحكومة الحالية، متهمينها بالفشل في معالجة الأزمة الاقتصادية والحد من التضخم.
تفاصيل المواجهات في إسطنبول وإزميرفي إسطنبول، احتشد عشرات الآلاف في ساحة تقسيم ومحيطها، رافعين لافتات تطالب بالإصلاحات الاقتصادية والسياسية.
ومع تصاعد التوتر، استخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى مواجهات عنيفة واعتقالات جماعية.
في إزمير، حاول المحتجون الوصول إلى ساحة "غوندوغدو"، لكن الشرطة أغلقت الطرق الرئيسية ونشرت تعزيزات أمنية مكثفة. ومع ذلك، تمكن المتظاهرون من التجمع في مناطق متفرقة، مما أدى إلى اشتباكات استمرت لساعات.
الحكومة التركية اعتبرت السلطات أن المظاهرات "غير مرخصة"، واتهمت جهات معارضة بمحاولة إثارة الفوضى. وأكد مسؤولون أن قوات الأمن تدخلت وفق "القانون" لحفظ النظام.
المعارضة التركية: دعمت الأحزاب المعارضة الاحتجاجات، معتبرة أنها "صوت الشعب"، وطالبت الحكومة بالتراجع عن سياساتها الاقتصادية والأمنية القمعية.
واعربت منظمات حقوقية ودولية مثل العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش عن قلقها إزاء استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، داعية الحكومة التركية لاحترام حق المواطنين في التعبير السلمي.
ما الذي سيحدث بعد ذلك؟مع تصاعد الاحتجاجات واتساع رقعة الغضب الشعبي، يطرح المراقبون تساؤلات حول إمكانية أن تتحول هذه التظاهرات إلى حركة احتجاجية أوسع قد تؤثر على المشهد السياسي في تركيا. وبينما تصر الحكومة على التعامل الأمني، فالأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل هذه الموجة من الاحتجاجات، وسط ترقب داخلي ودولي لمآلات الوضع في تركيا.