إعلام إسرائيلي: 21 فرقة إطفاء تحاول السيطرة على الحرائق في شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
كشفت وسائل إعلامية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن محاولة 21 فرقة إطفاء، للسيطرة على الحرائق التي اندلعت في شمال إسرائيل جراء صواريخ الجنوب اللبناني.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال، بإطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني باتجاه مستوطنة «زرعيت» في الجليل الغربي شمال إسرائيل، مشيرة إلى أن 170 قذيفة وصاروخ أطلقت، منذ صباح اليوم، من لبنان باتجاه شمال الأراضي المحتلة.
ومن جانبها، أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، استهداف موقع «رويسة القرن» في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وأضاف حزب الله، بأن الجماعة استهدفت موقع «الرمثا» في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة، ومصنع عسكري إسرائيلي في مستوطنة «سعسع» بالصواريخ الموجهة والأسلحة المناسبة.
وتابع حزب الله: استكملت الجماعة عملياتها العسكرية ضد الاحتلال وقصفت مقر قيادة «الفيلق» الشمالي في قاعدة «عين زيتيم» الإسرائيلية بعشرات صواريخ من طراز «الكاتيوشا»، بالإضافة لاستهداف المقر الاحتياطي للفيلق في قاعدة «تمركز احتياط فرقة» الجليل ومخازنها.
بقوة 5 درجات.. زلزال يضرب منطقة شينجيانج شمال غربي الصين
حزب الله يمطر شمال إسرائيل بالصواريخ بعد يوم من إسقاط «منطاد» مراقبة مُتطور
تحسبًا لتسلل مسيرات من جنوب لبنان.. إعلام فلسطيني: صافرات الإنذار تدوي شمال إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم أنصار حزب الله اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان المقاومة اللبنانية المقاومة في لبنان انصار حزب الله حزب الله حزب الله اللبناني حزب الله بلبنان حزب الله في لبنان حزب الله لبنان شمال إسرائيل شمال اسرائيل صراع اسرائيل ولبنان قوات الاحتلال لبنان لبنان حزب الله لبنان واسرائيل مقاومة لبنان شمال إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يدمرون أشجارا مثمرة ويستولون على آبار مياه بالضفة المحتلة
اعتدى عشرات المستوطنين على أراضي فلسطينيين وممتلكاتهم في بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية، أنه لليوم الثاني على التوالي قطع المستوطنون عشرات أشجار الزيتون المثمرة في سهل ترمسعيا.
وفي اعتداء متزامن، استولى مستوطنون على جزء من أرض زراعية تعود لأحد السكان وحولوها إلى مكب نفايات يخدم المنطقة الصناعية التابعة لمستوطنة شيلو المحاذية للبلدة بعد إغلاق الطريق المؤدي إلى المزارع بالحجارة.
وفي شرق الضفة المحتلة أطلق مستوطنون أغنامهم، اليوم السبت، وسط بيوت فلسطينية في قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا.
وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان، أن مستوطنين من البؤر الاستيطانية قرب قرية شلال العوجا، رعوا أغنامهم في أعلاف ومحاصيل سكان تجمع عين العوجا شمال مدينة أريحا، حيث أتلفت ممتلكات لهم كالأعلاف والأراضي المزروعة.
وأشارت المنظمة إلى أن المستوطنين شددوا، خلال العام الحالي، على عمليات التضييق على المواطنين في التجمعات البدوية في العوجا، من أجل استغلال المياه وتهجير السكان.
ووفقا للإحصاءات الفلسطينية الرسمية فقد ارتكب المستوطنون، خلال النصف الأول من العام الجاري، ألفين و153 اعتداء، أدت إلى استشهاد 6 فلسطينيين.
مصادرة آبار المياه
وفي سياق متصل ذكر تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن عنف وإرهاب المستوطنين يتصدر المشهد في حرمان الفلسطينيين من مصادر المياه.
وسلّط المكتب في تقرير الاستيطان الأسبوعي الضوء على مطمع المستعمرين واعتداءاتهم المتكررة على محطات وآبار المياه في منطقة عين سامية شرق كفر مالك، شمال شرقي رام الله. حيث تُعد عين سامية من أهم مصادر المياه الجوفية في منطقة شمال شرقي رام اللّٰه، وتحتوي على 5 آبار مياه.
وبحسب التقديرات، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على ما يزيد على 84% من المياه الفلسطينية في الضفة، وفضلا عن ذلك قامت سلطات الاحتلال بهدم ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه، واستولت على ما يزيد على 52% من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية وتحويلها لأراضي 1948، وتستولي على 32% لصالح المستوطنات، وبذلك لا يتبقى لأصحاب الأرض والمياه سوى 16% من مياههم.
إعلانيذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" وثّق في أحدث تقاريره، تهجير ما لا يقل عن 2895 فلسطينيا من 69 تجمعا سكانيا في شتى أرجاء الضفة المحتلة منذ بداية العام 2023، بسبب البيئة القسرية الناجمة عن تصاعد عنف المستوطنين، وكان ما نسبته 45% من الأسر المهجّرة من محافظة رام الله، تلتها محافظات الخليل، بيت لحم، نابلس، طوباس، سلفيت، القدس وأريحا، وهي مناطق شن فيها مستوطنون، هجمات على التجمعات السكانية الفلسطينية التي تقع إلى جوارها.
ومن بين 636 شخصا هُجروا في هذا السياق، حتى الآن، من سنة 2025، كان ثلث هؤلاء المهجرين في منطقة غور الأردن.