شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة الإستراتيجى التعبوى الذى تنفذه المنطقة الشمالية العسكرية، والذى يستمر على مدار عدة أيام فى إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.

بدأت المرحلة بعرض ملخص الفكرة التعبوية والقرارات المتخذة من القادة على مختلف المستويات، وإجراءات التحضير والتنظيم وتنسيق التعاون بين كافة التشكيلات والوحدات والتى أظهرت مدى الجاهزية والإستعداد القتالى العالى لكافة العناصر المشاركة بالمشروع.

وناقش الفريق أسامة عسكر عددًا من القادة والضباط فى أسلوب تنفيذهم لمهامهم والقدرة علي اتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة المتغيرات المختلفة أثناء إدارة العمليات، مشيدًا بالآداء المتميز لجميع العناصر القائمة على تنفيذ المشروع.

وفى نهاية المرحلة نقل رئيس أركان حرب القوات المسلحة تحية وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام
للقوات المسلحة لرجال المنطقة الشمالية العسكرية وتهنئته بقرب حلول عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا أن القوات المسلحة تمارس المهام المكلفة بها فى حماية الوطن وصون مقدساته بما تملكه من منظومات قتالية وفنية متطورة وقدرات بشرية مؤهلة فى كافة التخصصات تتمتع بقدر كبير
من الوعى والمعرفة بكل مايدور من أحداث ومتغيرات وقدرة على تنفيذ كافة المهام والواجبات المكلفة بها تحت مختلف الظروف حضر المرحلة عدد من قادة القوات المسلحة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القوات المسلحة المنطقة الشمالية العسكرية الفريق أسامة عسكر المنطقة الشمالية رئيس أركان حرب القوات المسلحة قادة القوات المسلحة العناصر المشاركة مراكز القيادة وحدات القوات المسلحة القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

القيادة الرشيدة: سِرُّ استمرارية الحركات وصمودها

رهيب التبعي

في تاريخ الأمم والشعوب، تبرز بعض الحركات التي تملك القدرة على الصمود في وجه الأزمات، وتبقى قويةً رغم التحديات الكبيرة، وسببُ ذلك يعودُ إلى الرؤية الحكيمة والقيادة الرشيدة التي تعتمدُ على اختيار نواب ومساعدين أكفاء يحملون نفسَ الرسالة والقيم.

هذه القيادة تعرف أن دوام الحركة واستمرارها مرتبطٌ بوجود خلفاء مستعدين لتحمل المسؤولية إذَا ما فقد القائد. وهذا النموذج تجسده اليوم حركاتٌ مثل حزب الله وحماس، حَيثُ أثبتت تجاربُهم أن القيادة التي تسعى لتحقيق الأهداف السامية هي القيادة التي تخطِّطُ للمستقبل وتستعدُّ له.

فالقائد الحقيقي هو الذي يرى مصلحةَ الأُمَّــة وحركتَه فوق مصالحه الشخصية، ويدرك أن الاستمرارية تعتمد على وجود قادة آخرين أكفاء. إنه لا يخشى مشارَكةَ السلطة مع من حوله، بل يضع ثقتَه فيهم ويمنحهم القوة لتكملة المسيرة. فالاستشهاد أَو الوفاة لن يكونا نهايةَ لهذه الحركات، بل نقطة انطلاقة جديدة نحو الاستمرار؛ لأَنَّ من يتولون المسؤولية بعدها يحملون نفسَ الثقل ويواصلون الدرب دون تردّد أَو خوف.

وفي المقابل، نجد بعض القادة الذين يعتمدون على مصالحهم الشخصية دونَ اهتمام بالمصلحة العامة، ويختارون مساعدين ضعفاء وتافهين ليضمنوا بقاءَهم على رأس السلطة، دون أي قلق من تهديد قد يأتي من نوابهم. هؤلاءِ القادةُ، كما في نموذج علي عبد الله صالح، يرَون في تهميش الآخرين وإضعافهم وسيلةً للسيطرة، معتقدين أن بقاءَهم مرهونٌ بضعف من حولهم. لكن النتيجة غالبًا ما تكونُ انهيارَ النظام بأكمله بعد رحيلهم؛ لأَنَّهم لم يؤسِّسوا بنيةً قويةً تستمرُّ بعدهم.

التاريخُ يعلِّمُنا أن القيادةَ ليست في الاستحواذ على السلطة، بل في التخطيط لبناء أجيال من القادة المستعدين لتحمل المسؤولية، الذين يستمدون قوتهم من القيم والمبادئ، وليس من المصالح الشخصية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ تدريب ردع 2024 باستخدام الذخيرة الحية بالبحر المتوسط
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ النشاط التدريبى "ردع 2024" باستخدام الذخيرة الحية بمسرح عمليات البحر المتوسط.. شاهد
  • اجتماع في صنعاء يناقش تنفيذ المرحلة الثانية لمشروع توسيع شرطة مرور الطرق
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ النشاط التدريبي ردع 2024 باستخدام الذخيرة الحية بالبحر المتوسط
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ النشاط التدريبي «ردع 2024» بإستخدام الذخيرة الحية
  • عاجل.. وزير الدفاع يشهد النشاط التدريبي «ردع 22024» باستخدام الذخيرة الحية  
  • القيادة الرشيدة: سِرُّ استمرارية الحركات وصمودها
  • رئيس هيئة الأركان يشهد تخرج الدفعتين الخامسة قادة كتائب والـ11 تأهيل ضباط بالمنطقة العسكرية الثالثة
  • الحداد: القيادة والأركان تمثل حجر الزاوية في بناء قدرات القوات المسلحة
  • رئيس الجمهورية يستقبل نائب وزير القوات المسلحة الكوبي