عصام صاصا.. كشف عمرو عبد السلام المحامي بالنقض، عن السيناريو المحتمل خلال أولى جلسات محاكمة عصام صاصا مطرب المهرجانات، والمنعقدة بمحكمة جنايات الجيزة، اليوم الأربعاء الموافق 12 يونيو 2024، على خلفية اتهامه بتعاطي المخدرات ودهس أربعيني أعلى الطريق الدائري بمنطقة الطالبية.

عقوبة عصام صاصا

وقال عمرو عبد السلام، لـ «الأسبوع»، إنه بعد تصالح أسرة أحمد مفتاح، ضحية حادث عصام صاصا مطرب المهرجانات، مع المتهم تنقضي الدعوى الجنائية بالتصالح، ويصدور حكم ببراءته في قضية اتهامه بالقتل الخطأ.

وعن تعاطيه مواد مخدرة، رجح المحامي، أن هيئة المحكمة ستعاقبه بصدور حكم جنائي مع الإيقاف، مبينًا أن ذلك رأفتًا به، ولكونها أول قضاياه، وتصالح أسرة الضحية معه، مستكملًا أنه من الممكن أيضًا صدور حكمًا قضائيًا مخففًا لكونها أول سابقة جنائية له.

محاكمة عصام صاصا

وبدأت منذ قليل، أولى جلسات محاكمة عصام صاصا مطرب المهرجانات على خلفية اتهامه بتعاطي المخدرات ودهس أربعيني أعلى الطريق الدائري بمنطقة الطالبية، وذلك بعد وصول أسرة أحمد مفتاح الأربعيني الذي فارق حياته دهسًا في حادث عصام صاصا م

كانت النيابة العامة، أحالت عصام صاصا مطرب المهرجانات الشهير في اتهامه في القضية رقم 6735 لسنة 2024 المقيدة برقم 2527 لسنة 2024 كلي جنوب الجيزة لمحكمة الجنايات.

وتضمن أمر إحالة المطرب عصام صاصا: تتهم نيابة جنوب الجيزة الكلية برئاسة المستشار محمود غيطاس المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية، المطرب عصام طه طلعت الشهير بـ عصام صاصا 24 عاما طالب ومطرب، لأنه في يوم 6 مايو بدائرة قسم الطالبية بمحافظة الجيزة.

أحرز بالذات وبقصد التعاطي جوهر الميثامفيتامين المخدر بغير الأحوال المصرح بها قانونا، وأحرز بالذات وبقصد التعاطي جوهر الامفيتامين المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونا، وأحرز بالذات وبقصد التعاطي جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها، وأحرز بالذات وبقصد التعاطي جوهر الترامادول المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونا.

كما قاد السيارة رقم س ي ر 1438 وهو تحت تأثير المخدر، وترتب على ذلك وفاة المجني عليه أحمد مفتح محروس وتسبب خطأ في قتل المجني عليه أحمد مفتاح، وكان ذلك ناشئا عن إهماله ورعونته وعدم احترازه بأن قاد سيارته حال تعاطي لجوهر المخدر فاصطدم بالمجني عليه محدثا إصابته التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.

اقرأ أيضاًفلوس مزورة وكوكتيل مخدرات وأسلحة.. أمن القاهرة يلاحق الخارجين عن القانون قبل عيد الأضحى

مأمورية خاصة مشددة أمنيا.. وصول سفاح التجمع الخامس المتهم بقتل 3 سيدات

وصول أسرة ضحية حادث عصام صاصا إلى محكمة الجنايات لحضور أولى جلسات محاكمته

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أزمة عصام صاصا أولى جلسات محاكمة عصام صاصا مطرب المهرجانات عصام صاصا محاكمة عصام صاصا عصام صاصا مطرب المهرجانات الأحوال المصرح بها

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عثمان يكتب: ‏النجدة التضليلية: كيف تصنع البلاغة براءة وهمية؟

إبراهيم عثمان يكتب: ‏النجدة التضليلية: كيف تصنع البلاغة براءة وهمية؟
‏*في بداية جرائم احتلال المنازل، وبعد أن اتهم الجيش بتقمص شخصية الميليشيا واحتلال المنازل، قال عمران عبد الله: ( ليس لهم أخلاق، وليست لهم خطوط حمراء، يرتكبون أسوأ الأفعال التي لا تمت للشعب السوداني بصلة.)*

*أما خالد عمر يوسف فرغم اعترافه بأن الميليشيا هي التي تحتل المنازل قال عن الجيش وداعميه: ( الحقيقة هم المجرمين الحقيقيين، هم الذين ارتكبوا الجرم في حق المدنيين العزل الذين دُفِعوا خارج منازلهم، وهم الذين يستحقون المحاسبة، وأي شخص سوداني دُفِع دفعاً لأن يخرج خارج منزله ويُشرَّد خارج موطنه هو أكثر شجاعةً وأكثر بطولةً من “هؤلاء الجبناء الخونة”).*

▪️ *هذا المقال يسلط الضوء على آليتين لتبرئة الميليشيا المتمردة في قضية المنازل: التضليل الساذج المباشر عبر خطاب أعضائها ( عمران ) و”النجدة التضليلية” الأكثر تعقيداً وتركيباً ـ كما سنرى ـ من جماعة قحت/ تقدم ( خالد عمر نموذجاً )، وما يفرض كثرة استخدامهم للتضليل لصالح الميليشيا هو كثرة ورطاتها، وبالتالي حاجتها الدائمة “للنجدة التضليلية” من القوى السياسية القريبة منها.*

▪️ *قد يرى بعض الناس أن ( ما قاله ) عمران عبد الله أكثر كذباً وخبثاً واحتيالاً، لأنه ينطوي على نية الاحتيال الكامل، ويجمع بين كذبتين: تبرئة الميليشيا رغم علمه بارتكابها بالجريمة، والإدانة الأخلاقية الشديدة للجيش لتكريس هذه الكذبة. لكن إذا تعمقنا سنجد أن ( ما قاله ) خالد عمر يفوقه في ذلك.*

▪️ *استخدم خالد عمر تعبير “هم الذين ارتكبوا الجرم في حق المدنيين العزل”، وأداة الحصر “هم الذين” تفيد “القصر” أي أن الجريمة “مقتصرة” على الجيش، وهذا مستوى من الكذب أكثر خبثاً من كذبة عمران، خاصةً إذا قُريء مع اعتراف خالد عمر بأن الميليشيا هي التي تحتل المنازل، وهو الأعتراف الذي حمله بيان رسمي من “قحت” في بداية التمرد.*

▪️ *وهو هنا يريد أن يقول إن احتلال الميليشيا للمنازل رد فعل لفعل من الجيش يبلغ من السوء الحد الذي يجعل الجيش “فاعلاً أصيلاً” في قضية احتلال البيوت! وهذا قلب كامل للمعايير. وهو يورد عبارة “في حق المدنيين العزل” لكي يشير إلى فداحة الجريمة التي ينسبها إلى الجيش، ولكي يوجه غضبهم إلى الجيش بدلاً عن الميليشيا.*

▪️ *استخدم خالد عمر أداة الحصر “هم الذين” مرةً أخرى في قوله “وهم الذين يستحقون المحاسبة”، وهذا يُنشئ “تضميناً” بأن الميليشيا خارج دائرة المساءلة والمحاسبة. وفي أقصى إحسان للظن بمقصده، أن محاسبتها في قضية احتلال المنازل تأتي في المرتبة الثانية بعد محاسبة الجيش وداعميه، فهذه العبارة تُصنَّف كـ”فعل توكيدي” ذي غاية “توجيهية” حيث يهدف المتحدث إلى “توجيه اللوم بعيدًا عن الميليشيا وفق التقنية المعروفة في البروباغندا باسم “التحويل الإستراتيجي”.*

▪️ *أيضا استخدم تعبير “هم المجرمين الحقيقيين”، حيث تشير كلمة “الحقيقيين” إلى أن أن الناس يخطئؤن بالإشارة إلى جنود الميليشيا كمجرمين “حقيقيين” في قضية احتلال المنازل. وهذه الصيغة التي استخدمها تُحدث تأطيرًا ذهنيًّا لصالح الميليشيا، وتحمل تبرئة ضمنية لها. فصفة “الحقيقيين” هنا تعمل “كمُعزِّز” لاتهام الجيش، لكنها في المقابل “تُهَوِّن” من فعل الميليشيا، وهذا انحياز لغوي واضح.*

▪️ *العبارات “هم الذين ارتكبوا الجرم” و”هم المجرمين الحقيقيين” و”هم الذين يستحقون المحاسبة” تشكل نظامًا لغويًّا متكاملًا غرضه الواضح نزع الصفة الإجرامية عن الميليشيا وإلصاقها بالجيش. والتبرئة هنا ليست صريحة، بل مشفرة في بنية الجملة، مما يجعلها “أكثر خبثًا” من الكذب المباشر، لأنها تحاول اختراق “اللاوعي اللغوي” للمتلقي.*

▪️ *يتساوى الاثنان، عمران وخالد، في وصف بشاعة جريمة احتلال المنازل، والسبب الواضح هو أنهما قد وجها التهمة بعيداً عن الميليشيا، وكان لكل منهما طريقته الخاصة في هذا التوجيه، ولكن في السياقات الأخرى التي تضطرهما للتسليم بمسؤولية الميليشيا تغيب هذه اللغة في وصف بشاعة الجريمة والمجرمين، ويكون التوجه العام هو التهوين أو التبرير، وهذا يؤشر إلى أن بوصلتهما هي المصالح السياسية وليس الانحياز للمواطنين ضد من يجرم في حقهم.*

▪️ *أطلق عمران عبد الله كذبة أن الجيش هو من يحتل المنازل لكي ينسجم حكمه الأخلاقي السلبي ويكون على الفاعل الذي اتهمه وعلى الفعل. أما خالد عمر فإن حكمه الأخلاقي لم يكن على الفاعل بل كان حكماً يلغي دور الفاعل، ويتجنب الحكم الأخلاقي السلبي عليه. أو يخففه إلى أقل درجة، بحيث يلتقطه فقط من يلتقطون الإشارة الضمنية إلى وجود “مجرم ثانوي” يستحق “إدانة ثانوية”.*

▪️ *عمران عبد الله هنا “كاذب تقليدي” استخدم طريقة ساذجة في الكذب، سرعان ما ثبت له فشلها وتخلى عنها، لكن خالد عمر استخدم “كذبًا تأويليّاً” عبر التلاعب بالدلالات، وهو كذب أكثر خبثاً لأنه يجمع بين التضليل والتلاعب بالمسؤولية الأخلاقية، ولأنه تلاعب مستمر لم يتخل عنه.*

▪️ *يمكن ربط الممارسة اللغوية لخالد عمر بمفهوم “التصنيع اللغوي للرضا” عند نعوم تشومسكي، حيث يشير تشومسكي إلى هذا المفهوم ضمن نقده لـ “صناعة الموافقة” في الإعلام والسياسة، لكن مفهومه يمتد إلى اللغة كأداة رئيسية لتحقيق هذه الموافقة. والفكرة الأساسية هي استخدام اللغة لتوجيه الرأي العام نحو قبول أفكار أو سياسات قد لا يقبلها لو عُرضت عليه بشكل “صريح”، وكل آليات “التصنيع اللغوي للرضا” ( التلطيف اللغوي، التضمين الإيحائي، الإقصاء اللغوي، التطبيع اللغوي) مستخدمة لصالح الميليشيا في خطاب قحت/ تقدم عامةً وفي خطاب خالد عمر*

▪️ *استخدم خالد عمر “التصنيع اللغوي للرضا” عبر: تخفيف فعل الميليشيا. وتحويل التركيز إلى الجيش بوصفه “المجرم الحقيقي”. وخلق “واقع لغوي” جديد حيث يصبح الجيش عنده هو العدو الوحيد للمواطنين الذي يجب محاسبته. وهذا يُشبه ما يسميه تشومسكي “إعادة تعريف الواقع عبر اللغة”.*

▪️ *اختلق خالد عمر مقارنة بين الجيش وداعميه وكل المواطنين الذين اُحتُلَّت منازلهم والذين لجأوا إلى خارج السودان، تجعل الأخيرين “أكثر شجاعةً وأكثر بطولةً” وتجعل الجيش وداعميه “جبناء خونة”، وفي هذه المقارنة المختلقة إمعان في “التحويل الاستراتيجي”.*
▪️ *علماً بأنه بهذا الوصف بالجبن والخيانة يشمل معظم هؤلاء الضحايا فمعظمهم من داعمي الجيش، وقد اضطر خالد نفسه للتسليم ـ في مداخلة عبر الجزيرة وفي مقال ـ بحقهم في الاحتفال بتحرير الجيش لمناطقهم رغم أنه حاول التقليل منها باعتبارها احتفالات “بالعودة للمنازل” لا بانتصار الجيش، ولم تسعفه تقنيات التلاعب اللغوي للإبقاء على وصف الجيش المحرر بـ “المجرم الحقيقي”!*

▪️ *إذا اطلع أي سوداني على نص حديث خالد عمر دون أن تكون هناك إشارة إلى من يقصدهم بـ (هم) سيعلم مباشرةً أنه يقصد الجيش وداعميه، ببساطة لأنه لا يمكن أبداً أن يستخدم في حديثه عن الميليشيا مثل هذه اللغة التجريمية الحادة التي يستخدم فيها الحيل اللغوية لإيغار صدور المواطنين لكي يتسق غضبهم مع غضبه اتجاهاً ومقداراً، فهو منذ بداية التمرد لم يدافع عن الجيش ولو بالحقائق الواضحة، ولا يمكن أبداً أن يستخدم التلاعب اللغوي لصالحه وضد الميليشيا.*

▪️ *كان حديث خالد عمر في مداخلة مباشرة على قناة ‘الجزيرة’ ( وليس في مقال مُعدّ مسبقًا )، مما يدل على أن التضليل اللغوي أصبح جزءاً من خطابه الطبيعي كعادة خطابية متجذرة يمارسها بتلقائية. هذه التلقائية تُظهر إتقانه لآليات ‘التصنيع اللغوي للرضا’، حيث تحوّل التلاعب الدلالي إلى عادة غير واعية، وهو ما يجعله أكثر خبثاً من التلاعب التقليدي البسيط عند مستشاري وإعلاميي الميليشيا الرسميين.*

▪️ *الملاحظ اللافتة أن خالد عمر يوسف، وغيره من قادة “تقدم”، أصبحوا منذ بداية تمرد الميليشيا يوظفون “مهاراتهم” التضليلية لصالح الميليشيا أكثر من توظيفها لصالح كيانهم, وهذا أصبح سلوكاً تلقائياً. إذا كان التضليل اللغوي قد أصبح تلقائيًا فإن توظيفه لصالح الميليشيا بشكل متكرر يؤكد أن هذه التلقائية نتاج تحالف عضوي، وليس مجرد انحياز عابر.*
▪️ *عدم التمكن من أساليب المراوغة والتلاعب اللغوي عند عمران عبد الله اضطره للتخلي لاحقاً عن تكرار كذبة تقمص الجيش لشخصية الميليشيا واحتلال المنازل، وكلفه عدم القدرة على التصرف مع حكمه الأخلاقي القاسي على جريمة احتلال المنازل، وهو الحكم الذي سيتحول تلقائياً إلى الميليشيا بسبب تخليه عن اتهام الجيش.*

▪️ *أما خالد عمر فلعلمه بأن التبرئة الصريحة المباشرة للميليشيا في قضية احتلال المنازل بعيدة المنال، استخدم مهاراته في التلاعب اللغوي لصالح الميليشيا، متوهماً أن التبرئة الضمنية أيسر منالاً وأقل كلفةً وأكثر إقناعاً للمتلقين، بينما الحقيقة هي أن المتلقين خلال عامين من حرب الميليشيا عليهم امتلكوا مناعة من خطابات التضليل.*

*وهكذا، كما رأينا، تتحول البلاغة من أداة للحقيقة إلى أداة لطمسها .. إلى “نجدة تضليلية” لصناعة براءة وهمية فيسقط المعنى وتبقى الجريمة وتبقى المسؤولية عنها لمرتكبها، ولا تستفيد الميليشيا من ذلك بقدر ما تتضرر صورة مقدمي النجدة، ويصبح السؤال الأساسي عن نوع الثمن الذي يقبضونه، أو يرجونه، مقابل هذا التلاعب وهذه التضحية بسمعتهم!*

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فلامنجو يساند هنريكي بعد اتهامه بالتلاعب
  • الشرطة: قتل امرأة “نحرا” من قبل ذوي زوج الضحية في بابل
  • محمد فضل شاكر يرد على الشائعات ويؤكد براءة والده من تهمة القتال.. فيديو
  • "أسرة مستقرة تساوى مجتمعا آمنا".. معسكر توعوي لطلاب جامعة المنيا
  • ضرب أفضى للموت.. نكشف أسباب براءة متهم من جريمة قتل والدته
  • إخلاء سبيل خالد يوسف فى اتهامه بسب وقذف هالة صدقى
  • حمدوك درقة الجنجويد والامارات
  • الفبركة الإلكترونية والابتزاز الرقمي.. كيف تقع الضحية؟ وكيف تحمي نفسك؟
  • إبراهيم عثمان يكتب: ‏النجدة التضليلية: كيف تصنع البلاغة براءة وهمية؟
  • غدًا.. محاكمة التيك توكر كروان مشاكل في اتهامه بسب وقذف إعلامية شهيرة