فضل ذكر الله في الصباح .. فوائد عظيمة لا تتركهاهذه النفقة أفضل من الصدقة.. الإفتاء تكشف عنها وتحذر من هذا الأمرهل يجزئ إلقاء السلام برفع اليد أو بالإشارة عن التلفظ؟ الأزهر يجيب

احترس.. علي جمعة يكشف عن فعل شائع يحرمك من الرزق

عالج التقطيع في الصلاة بطريقة سهلة وبسيطة.. الإفتاء تكشف عنها

حكم ترك بعض المال للبائع الفقير عند الشراء بنية الصدقة؟

نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عدة فتاوى تهم المواطنين ويتسألون عنها في حياتهم اليومية، نبرز أهمها في هذا الملف.

 

فى البداية .. خير ما يبدأ به المرء يومه هو ذكر الله، فيه سعادة المرء والحرص على استحضار وجود الله في سره وعلانيته، في إقباله على الطاعة أو المعصية، يجعل الإنسان يزداد رهبة من الله فلا يعصيه، ويزداد حبًا له فيطيعه.

فضل ذكر الله في الصباح ولذكر الله تعالى فضائل كثيرة، وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم- أكثر الناس ذكرًا لله- عز وجل-، واستغفارًا له وقد غفر ذنبه مسبقًا، وقد ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - الكثير من الأحاديث النبوية القدسية وغيرها التي تبين فضل الذكر وعظم أجر صاحبه عند ربه.

وقد ورد عنه – عليه الصلاة والسلام- الكثير من الأدعية والأذكار التي يقوم بها المسلم عند نومه، وعند استيقاظه، وعند الصباح والمساء، وعند الدخول إلى الخلاء والخروج منه، فلا يكاد يخلو فعل يومي ولا مناسبة اجتماعية إلا وقد ورد فيها الذكر المأثور عند النبي محمد - عليه الصلاة والسلام- الذي لا ينطق عن الهوى.

ومن بين هذه الأذكار الكثيرة الواردة عن رسول الله؛ أذكار الصباح والمساء التي ينبغي على المسلم المحافظة عليها لما لها فوائد عظيمة ذكرتها السنة النبوية الطاهرة، ومنها:

"أصبحنا وأصبح الملك لله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"، وفيها التوحيد الخالص لله مالك الملك وفيها الحمد والشكر له، ومنها قراءة المعوذتين والفاتحة وآية الكرسي، وذلك لتحفظ المسلم من شر العين والسحر، فتحصنه ضدهما لشدة فتكهما إذا وقعا؛ فالعين حق كما أخبر النبي وهي تقع على صاحب النعمة من قبل ضعيفي الإيمان والقناعة بما آتاهم الله تعالى.

ومن أذكار الصباح والمساء :" باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" وكذلك : " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وأعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة "، كلها تقي من وقوع الضرر في النفس والأهل والمال، فشرور النفس والشيطان عديدة ولا يملك ردها إلا الله الواحد الديّان.

وقال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الذي لا ينفق على زوجته وأولاده وهو قادر، يأثم إثما عظيما، مؤكدا أنه لا يجوز للرجل التخلي عن مسؤولياته تجاه أهله.

وأضاف «عبدالسميع» في فيديو بثته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: زوجي لا ينفق علي وعلى أولاده منذ 8 أشهر.. فما حكم الدين في ذلك؟ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:« ألا كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته»، مشيرا إلى أنه قال أيضا: « كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت».

وأشار إلى أن من يظن أن صدقته على الفقراء والمساكين خير من نفقته على أهله، فهو مخطئ، مستشهدا بما رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك» رواه مسلم.

وأوضح أن أفضل صدقة للرجل لقمة يضعها في فم زوجته أو مال ينفقه على أولاده، فعن  سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال له: «وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى ما تجعل في في امرأتك».  متفق عليه.

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن بعض الأشخاص يرغبون أحيانا في أن يخرجوا في سبيل الله ما تحت ايديهم من أموال قد يكونوا حصلوا عليها من الحرام أو من طرق فيها شبهة‏، موضحا أنه حينئذ ينصح العلماء هذا الشخص بإخراج المال على سبيل تبرئة الذمة وتنظيف المال من الحرام أو الشبهة وليس على أنه صدقة‏.

وأضاف «جمعة» في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» أنه حينئذ يذهب ثواب هذا الإخراج إلى أصحاب المال الأصليين الذين أخذ منهم ظلما وعدوانا ثم تعذر على المخرج الآن معرفتهم أو الوصول إليهم وهذا المال يجب إخراجه في وجوه الخير ليس تحت اسم الصدقة بل تحت اسم تبرئة الذمة‏.‏

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن المتصدق عليه‏، وهو الذي يأخذ الصدقة‏، ومثله من يقوم بتوزيع هذا المال نيابة عن المتصدق‏، ليس عليه شرعا أن يسأل أو أن يبحث عن مصدر هذه الأموال أو أن يشترط على المتصدق أنه لا يأخذها منه إلا أن يعلم مصدرها‏، لأن الأصل في الشريعة هو إحسان الظن بالخلق‏.

كثر في زماننا إلقاء السلام برفع اليد أو بالإشارة فهل يجزئ ذلك عن التلفظ به؟ سؤال ورد إلى  لجنة الفتوى الرئيسة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، من خلال صفحة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وقالت لجنة الفتوى بالمجمع إن الأصل في السلام أن يكون بالتلفظ . وقد يجمع بين التلفظ والإشارة وهو الأتم . والسلام بالإشارة دون التلفظ به مكروه كراهة تنزيهية . لورود النهى عنه. وإن ترك التلفظ لحاجة أو عذر كالأخرس مثلاً فيصح دون كراهة. وقد يجب الرد بالإشارة على الأصم الذى لا يسمع الرد باللفظ.

قال فى الفواكه الدوانى: الظَّاهِرَ أَوْ الْمُتَعَيَّنَ أَنَّهُ لا يَكْفِي فِي الابْتِدَاءِ بِالسَّلامِ الإِشَارَةُ إلا إذَا كَانَ الْمُسَلَّمُ عَلَيْهِ بَعِيدًا عَنْ الْمُسَلِّمِ بِحَيْثُ لا يَسْمَعُ صَوْتَهُ , فَيَجُوزُ أَنْ يُشِيرَ إلَيْهِ بِالسَّلامِ بِيَدِهِ أَوْ رَأْسِهِ لِيُعْلِمَهُ أَنَّهُ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ.

وقد بوب عليه النسائي، فقال: كراهية التسليم بالأكف والرؤوس والإشارة، قال النووي في الأذكار: [باب ما جاء في كراهة الإشارة بالسلام باليد ونحوها بلا لفظ] وفيه: وأما الحديث الذي رويناه في كتاب الترمذي عن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في المسجد يوما، وعصبة من النساء قعود، فألوى بيده بالتسليم. قال الترمذي: حديث حسن، فهذا محمول على أنه صلى الله عليه وسلم جمع بين اللفظ والإشارة، يدل على هذا أن أبا داود روى هذا الحديث، وقال في روايته: فسلم علينا.

قال الشيخ زكريا الأنصارى فى أسنى المطالب [ 4/183]: (ويجب الجمع بين اللفظ والإشارة على من رد) السلام (على أصم) ليحصل به الإفهام ويسقط عنه فرض الجواب (ومن سلم عليه) أي الأصم (جمع بينهما) أيضا ليحصل به الإفهام ويستحق الجواب، وقضية التعليل أنه إن علم أنه فهم ذلك بقرينة الحال والنظر إلى فمه لم تجب الإشارة وهو ما بحثه الأذرعي. (وتجزئ إشارة الأخرس ابتداء وردا) ؛ لأن إشارته به قائمة مقام العبارة...(والإشارة به) بيد أو نحوها بلا لفظ (خلاف الأولى) للنهي عنه في خبر الترمذي ولا يجب لها رد. (والجمع بينها وبين اللفظ أفضل) من الاقتصار على اللفظ. 

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء ب الأزهر الشريف، إن رسول الله  -صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما فيه شر وهلاك .

وأوضح «جمعة» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه -صلى الله عليه وسلم- حثنا على الحرص على البر لأن به يزيد العمر، وكذلك الدعاء ، الذي هو في ذاته من أفضل العبادات، كما أنه يرد القدر، كما حذرنا من التهاون في المعاصي وارتكاب الذنوب ، حيث إنها تحرم العبد من الرزق.

واستشهد بما ورد في سنن ابن ماجة، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: (لا يزيد في العمر إلا البر ، ولا يرد القدر إلا الدعاء، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)، منوها بأنه جعل الله سبحانه وتعالى بحكمته لكل شيء في هذه الدنيا سببا.

وتابع:  فجعل الولد يأتي بالزواج، والمريض يشفى بالدواء، وكذلك جعل القضاء يرد بالدعاء، والعمر يزيد بالبر، كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث: "لا يرد القضاء إلا الدعاء"، أي: الأمر المقدر، فالدعاء يكون سببا في عدم نزول البلاء المقدر لذلك الشخص، وقيل: رده هو تهوين وتخفيف ما نزل على العبد منه.

وأضاف: “ولا يزيد في العمر إلا البر”، أي: الطاعات، والإحسان إلى الوالدين والأرحام وسائر الناس؛ فهي سبب في زيادة العمر، وقيل: الزيادة المعنية هي البركة في وقته وعمره، وكل من رد القضاء بالدعاء.

وبين أن زيادة العمر بالبر- إنما هما من الأمور المكتوبة للشخص عند الله سبحانه وتعالى في اللوح المحفوظ، وقد سبقت في علم الله سبحانه وتعالى، لكن الأمر فيها من باب الأسباب والمسببات، كالدواء للمريض، ونحو ذلك، وكذلك من شأن ذنب أن يحرم العبد من الرزق ، حيث إن الذنوب والمعاصي من أكبر أسباب ضيق الرزق وكدر العيش.

التقطيع في الصلاة آفة يعاني منها بعض المسلمين ونسأل الله لهم جميعا الهداية ، والتقطيع في الصلاة قال عنه العلماء بسبب وساوس الشيطان وسيطرته بشكل كبير على الشخص الذي يعاني من هذه الآفة البغيضة ،  وعلاجها بسيط وهي أنك فور شعورك بالتكاسل تجاه أداء الصلاة أستاذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاثة مرات ، وانتفخ واقفا إذا كنت جالسا واذهب لتتوضأ ، وهناك أكثر من تريقة للتغلب على التقطيع في الصلاة.

من جانبه قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: إن عدم الصلاة بانتظام أمر خطير، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فهي التي تفرق المسلم عن غيره، وقال أيضًا: أول ما يسأل عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح باقي عمله وإن فسدت فسد باقي عمله، فعلى كل مسلم أن يحرص على أداء الصلاة.

وأضاف أمين الفتوى  أن "بعض الناس بتقطع في الصلاة ومعنى ذلك أن ليس لديه عزيمة كاملة على أدائها"، منوهًا إلى أن العزيمة والإصرار التي تجعل المسلم لا يقطع في صلاته، فمن يصلي ويقطع عزيمته قليلة وإصراره على الصلاة قليل.

معلوم أن الإسلام قد راعى مشاعر الفقير بحيث جعل الكلمة الطيبة خير من الصدقة عليه واقترانها بما يؤذيه ومن الناس من يتأذى برؤية الصدقة يأخذها من الغني. قال تعالى: (قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ) [ البقرة/ 263].

وأجاب مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، عن لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع، عن سؤال ورد اليه مضمونة:"هل يعد ترك بعض المال للبائع الفقير عند الشراء منه من باب الصدقة؟". 

ووجهت لجنة الفتوى الشكر أولا للسائل على صنيعة الذى يتوافق مع قيم الإسلام وأخلاقه، قائلة: واعلم بأن المال الذى تتركه للبائع يعدُّ صدقة سر إذا نويتها وهى التى تكون بينك وبين المتصدق عليه لا يعلم بها أحد فظاهر الفعل بيع وشراء ولا يعلم الناس بما تتركه له من زيادة.

واستشهدت اللجنة، في بيان فتواها، بما جاء فى الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله: وفيهم : ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. [ متفق عليه].

قال القرطبي: وقوله: (ورجل تصدَّق بصدقة فأخفاها) هذه صدقة التطوع في قول ابن عباس وأكثر العلماء. وهو حضٌّ على الإخلاص في الأعمال، والتستر بها، ويستوي في ذلك جميع أعمال البر التطوعية. وقوله: ( حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه )) ؛ هذا مبالغة في إخفاء الصدقة .

وقد سمعنا من بعض المشايخ أن ذلك الإخفاء، أن يتصدق على الضعيف في صورة المشتري منه، فيدفع له درهما مثلا في شيء يساوي نصف درهم . فالصورة مبايعة ، والحقيقة صدقة ، وهو اعتبار حسن،[القرطبي, المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم [ 3/76].

وأكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع أن صدقة السر أفضل من صدقة العلن. قال تعالى: ( إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوها وَتُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئاتِكُمْ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) [ البقرة/ 271]. قال الطبرى رحمه الله: فإخفاؤكم إياها خير لكم من إعلانها. وذلك في صدقة التطوع. [ تفسير الطبرى, 5/582].

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم رسول الله

إقرأ أيضاً:

سنة مهجورة كان يفعلها النبي بعد الانتهاء من الضيافة.. احرص عليها

حثّ الدين الإسلامي الحنيف على إكرام الضيف وحسن استقباله، إلاّ أنّ هناك سنة وعمل مستحب كان يفعله النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عند الانتهاء من ضيافته وقبل مغادرة منزل المضيفين.

الدعاء للمضيفين

وحول السنة المهجورة، قال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، إنّه يُستحب أن يعبر الضيف عن شكره لمن استضافوه من خلال الدعاء، مشيرًا إلى أنّ الدعاء عَنْ أَنسٍ رضي الله عنه، أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم جَاءَ إِلى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ رضي الله عنه، فَجَاءَ بِخُبْزٍ وَزَيْتٍ، فَأَكَلَ، ثُمَّ قالَ النبيُّ : «أَفْطَرَ عِندكُمْ الصَّائمونَ، وأَكَلَ طَعَامَكُمْ الأَبْرَارُ وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ المَلائِكَةُ».

ولفت لاشين إلى أنّ الدعاء بهذه الصيغة الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام من شأنه أن يقوي الروابط الاجتماعية. 

ثواب إكرام الضيف

ودلت السنة النبوية على ثواب إكرام الضيف، واحتسابه من الأعمال الصالحة التي يكتبها الله عز وجل صدقة للمضيف، فعَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزاعِي رضي الله عنه قَالَ: سَمِعَتْ أُذُنَايَ وَأَبْصَرَتْ عَيْنَايَ حِينَ تَكَلَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ» قَالَ: وَمَا جَائِزَتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَالضِّيَافَةُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ، فَمَا كَانَ وَرَاءَ ذَلِكَ فَهْوَ صَدَقَةٌ عَلَيْهِ» رواه البخاري (5673) وفي لفظ لمسلم (48): «الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، وَجَائِزَتُهُ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ».

مقالات مشابهة

  • حكم الصلاة في الروضة الشريفة في أوقات الكراهة
  • حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
  • موعد صيام عاشوراء 2024 وفضله وحكمه في الإسلام
  • علاقة الرجل بالمرأة الأجنبية في السنة النبوية
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • موعد صيام عاشوراء.. «الإفتاء» توضح فضله وحكم صيامه
  • حكم صيام أول العام الهجري الجديد وما يتعلق به
  • سنة مهجورة كان يفعلها النبي بعد الانتهاء من الضيافة.. احرص عليها
  • أدعية يُستجاب لها في لمح البصر.. منها دعاء يونس عليه السلام
  • «الإفتاء» تكشف فضل سورة يس وحُكم السحر في الشرع (فيديو)