محافظة الشرقية: رفع 19 ألفا و800 طن قمامة من مراكز الزقازيق وبلبيس وأبو كبير
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
وحدة التدخل السريع بمحافظة الشرقية رفعت 19 ألفا و800 طن قمامة ومخلفات خلال شهر مايو الماضي من مراكز الزقازيق وبلبيس وأبوكبير وحي ثان الزقازيق، بواقع 990 نقلة إضافة إلى فتح وتسوية المطالع بالمدفن الصحي بالخطارة.
رفع 19 ألفا و800 طن قمامةوأوضح المهندس محمد صلاح، المشرف العام على وحدة التدخل السريع بالديوان العام، أن وحدة التدخل السريع قامت برفع 19 ألفا و800 طن قمامة ومخلفات مباني بواقع 990 نقلة خلال شهر مايو الماضي، حيث تم رفع 3280 طن قمامة ومخلفات مباني من النقطة الوسيطة بمركز ابوكبير بواقع 164 نقلة بالإضافة لرفع 6080 طن قمامة ومخلفات مباني من النقطة الوسيطة بالغار بمركز الزقازيق، بواقع 304 نقلات فضلاً عن رفع 2380 طن قمامة ومخلفات مباني من المقلب العمومي بمركز بلبيس بواقع 119 نقلة، كما تم رفع 7500 طن رمال لفرد وتسوية المطالع بالمدفن الصحي بالخطارة بواقع 375 نقلة، وذلك باستخدام 10سيارات تريلا – نقل – قلاب و2 لودر.
وفي السياق نفسه شدد محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب على رفع المقالب العشوائية للقمامة بشكل آمن، حيث يتم مسح ومعالجة المنطقة بالكامل بيئياً بالاستعانة بالخبرات المتخصصة لتفادي وجود أي بقايا أو انبعاثات ضارة إضافة لعمل صيانة دورية للمدافن الصحية بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية مقالب قمامة مخلفات مباني طن قمامة ومخلفات مبانی
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من التدخل في سوريا.. من لا يريد الشرع سيحصل على أردوغان
حذر الكاتب الإسرائيلي إيال زيسر من مغامرة عسكرية تخوضها دولة الاحتلال الإسرائيلي في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مشددا على أن هذه السياسة ستؤدي إلى نتائج عكسية.
وقال زيسر في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، "يجب علينا عدم التورط في مغامرة بسوريا"، مردفا "نحن بأيدينا ندفع سوريا إلى أحضان تركيا، ومن لا يريد الشرع سيحصل على أردوغان".
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن دولة الاحتلال لا تركز جهودها على تحقيق ما وصفه بأنه "حسم عسكري" ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة أو حزب الله في لبنان، وإنما توجه طاقاتها إلى "مغامرة حمقاء" في سوريا.
واعتبر زيسر أن السياسات الإسرائيلية تجاه التطورات في سوريا "تفتقر إلى المنطق السياسي أو العسكري، ولن تؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بنا في المستقبل"، حسب تعبيره.
وأوضح أن "الوضع في سوريا شهد تطورات كبيرة في كانون الأول /ديسمبر الماضي، عندما انهار نظام بشار الأسد وحل محله أحمد الشرع"، مشيرا إلى أن الشرع "يرسل باستمرار رسائل تهدئة ومصالحة لإسرائيل".
ولفت الكاتب الإسرائيلي إلى أن متحدثين باسم الشرع "تحدثوا باسمه عن إمكانية إقامة سلام معنا، بينما يواصل هو شرح أن سوريا دولة مدمرة وأن وجهتها ليست نحو الحرب، وكل ما تطلبه هو علاقات حسن الجوار مع الدول المحيطة بها".
رغم ذلك، شدد الكاتب الإسرائيلي على ضرورة الحذر من الشرع وعدم الوثوق بتصريحاته، وأكد على ضرورة التعامل معه "وفقا لقاعدة ‘أكرمه وشُكّ في أمره’، بالإضافة إلى متابعة أفعاله وليس فقط تصريحاته، وعدم السماح بترسيخ كيان إرهابي شمالنا".
وفي حديثه عن سياسات دولة الاحتلال تجاه سوريا، اعتبر الكاتب أنها "ارتكبت كل خطأ ممكن"، موضحا أن "تل أبيب "احتلت أراضٍ داخل سوريا بدون أي حاجة أمنية، وأعلنت عن إقامة منطقة منزوعة السلاح جنوب دمشق، وهو أمر غير عملي، كما أعلنت دعمها للدروز الذين لا يريدون مساعدتنا أصلا".
ولفت إلى أن الدروز في سوريا يرون أنفسهم جزءا لا يتجزأ من دولتهم، ويرفضون التعاون مع إسرائيل، مؤكدًا أن السياسة الإسرائيلية جعلتها "قضية مركزية على جدول الأعمال السوري بعد أن كان العديد من السوريين يروننا كعامل إيجابي".
وفي ختام مقاله، شدد زيسر على أن "إسرائيل لا تحمي نفسها من خلال تصريحات فارغة أو تحركات علاقات عامة لا تخدم أمنها الوطني، بل تضره فقط".
يشار إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي صعدت هجماتها برا وجوا على الأراضي السورية بعد سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، في حين يكرر مسؤولوها تصريحات بشأن حماية الدروز السوريين وفرض منطقة عازلة جنوبي سوريا.