الإحصاء: 48.5٪ من إجمالي العاملين الأجانب بالدولة من أوروبا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصـدر الجـهـاز المركزي للـتعـبئـة الـعـامـة والإحصـاء، الـيـوم الأربعاء، " النشرة السنوية للعاملين الأجانب في القطاع الحكومي والقطاع العام / الأعمال العام عام 2023 "،حيث بلغ إجمالي عـدد العـاملين الأجانب في القطاع الحكومي والقطاع العام / الأعمال العام 978 أجنبي (منهم 888 ذكور بنسبة 90.
وأشار الجهاز إلي أنه تمثل الدول الأوروبيـة العدد الأكبر مــن إجمالي عدد العاملين الأجانب في القطاع الحكومي والقطاع العام / الأعمال العام عـام 2023 حـيث بلغ 474 أجنبي بنسبة 48.5٪، تليهـا الـدول الآسيوية (غير العربية) بعدد 216 أجنبـي بنسبة 22.1٪. بينما تمثل الدول الإقيانوسية (استراليا ـ نيوزيلاندا،... الخ) أقل الأعداد حـيث بلـغ عددهم 19 أجنبي فـقط بنسبة 1.9٪.
ويمثل الأخصائيـون (أصحاب المهن العلمية) العدد الأكبر حيث بلغ 521 أجنبي بنسبة 53.3٪ ، يليهم كبار المسئولين والمديرين بعدد 288 أجنبي بنسبة 29.4٪ ، يليها عمال تشغيل المصانع ومشغلوا الماكينات وعمال جمع مكونات الانتاج حيث بلغ عددهم 111 أجنبي بنسبة 11.3٪ من إجمالي عدد الأجانب.
وـوضح الجهاز ـنه بلغ عـدد الأجانب الذين قاموا بتجديد التعاقد للعمل في القطاع الحكومي والقطاع العام / الأعمال العام 695 أجنبي بنسبة 71.1٪ ، في حين بلغ عدد المتعاقدين لأول مرة 283 بنسبة 28.9٪ عام 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحصاء العاملين الأجانب الدول الأوروبية الأعمال العام أجنبی بنسبة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة : القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني
الثورة نت/
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الأربعاء من دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة الانهيار الإنساني الكامل، بفعل سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات العدو الصهيوني على المدنيين، وتحديدًا مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف بشكل متواصل ومتعمّد .
وقال المكتب في بيان له اليوم الأربعاء: إن قطاع غزة اليوم يعيش كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة واضحة المعالم، يُهدد فيها الجوع حياة السكان المدنيين مباشرة، وفي مقدمتهم أكثر من 1,100,000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل غياب الغذاء، وشُح المياه، وتدهور المنظومة الصحية بشكل شبه كامل، وحرمان الناس من الحدّ الأدنى من مقومات الحياة .
وأشار إلى أن مشاهد الطوابير الطويلة أمام ما تبقى من نقاط توزيع الطعام باتت مشهداً يومياً مأساوياً في جميع محافظات قطاع غزة، في ظل استهداف العدو الصهيوني لأكثر من 37 مركزاً لتوزيع المساعدات، و28 تكية طعام، تم قصفها وإخراجها عن الخدمة، ضمن خطة ممنهجة لفرض سياسة التجويع كأداة حرب ضد المدنيين .
وأكد أن ما يجري في قطاع غزة ليس أزمة عابرة، بل جريمة تجويع منظمة ترتقي إلى جرائم الحرب، ترتكبها قوات العدو الصهيوني بمشاركة وصمت دولي، لا سيما من دول توفر الغطاء السياسي والعسكري للعدو الصهيوني في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية مثل: الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وغيرها من الأطراف التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الكارثة التي يعيشها أكثر من 2,400,000 إنسان فلسطيني في قطاع غزة .
وبينما طالب المكتب الإعلامي بغزة بالتحرك الدولي العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والضغط على العدو لإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة، وفتح المعابر، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود دون قيود وبما يتماشى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، شدد أن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم يعد تواطؤاً غير مقبول.