وزير الزراعة: توجيهات رئاسية بدعم الأشقاء في غينيا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد السيد القصير وزير الزراعة على أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدعم الأشقاء في غينيا مشيرا إلى لقاءه من قبل مع رئيسة مجلس الشيوخ وكذلك وزير الموارد المائية والمصايد في غينيا الاستوائية خلال زيارتهما للقاهرة وبحث معهما آفاق التعاون بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقبل وزير الزراعة بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية خوسية خوان وزير الزراعة والإنتاج الحيواني والتنمية الريفية بدولة غينيا الاستوائية وبحث معه التعاون بين البلدين في الأنشطة الزراعية المختلفة.
الدعم للاشقاء في غينيا الاستوائية
وقال وزير الزراعة، إن لدى مصر خبرة كبيرة في الزراعة وتجارب نجاح شهدت تطورا كبيرا خلال العشر سنوات الماضية، مؤكدا أنه على إستعداد لتقديم كافة أوجه الدعم للاشقاء في غينيا الاستوائية في كافة المجالات الزراعية وانتاج أصناف جديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة وكذلك الامصال واللقاحات البيطرية والبحوث التطبيقية وبناء القدرات.
وأكد على إستعداد مصر استقبال مبعوثين من غينيا للتدريب في المركز الدولي للزراعة المصري أو إرسال الخبراء والمتخصصين لتدريب الأشقاء هناك في بلادهم .
القصير أضاف ان مجالات التعاون بين البلدين من الممكن أن تشمل كذلك الصادرات في ضوء ما تشهده الصادرات الزراعية المصرية من طفرة غير مسبوقة وطلبا متزايدا من كل الدول نظرا لجودتها العالية.
إنشاء مزرعة مشتركة في غينيا
وزير الزراعة أشار أيضا الى إمكانية إنشاء مزرعة مشتركة في غينيا تكون نموذجا يحتذى تحت اشراف الخبراء المصريين يتم من خلالها إنتاج أصناف من التقاوى والبذور كما أشار الى أهمية تشكيل لجنة فنية مشتركة من الخبراء مع اعداد مذكرة تفاهم تتضمن آفاق التعاون في المجالات التي تم الاتفاق عليها مع تحديد نقاط الاتصال بين البلدين.
الإنتاج الحيوانى
من ناحية أعرب الوزير الغينى عن شكره وسعاده بحفاوة الاستقبال وزيارة القاهرة مشيرا إلى اتفاقه مع ما طرحه وزير الزراعة المصري وتطلعه للاستفادة من الخبرة المصرية في مجال الزراعة والإنتاج الحيوانى والداجني موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لدعمه الدائم لبلاده وقال انه يتطلع إلى الاستفادة من الخبرة المصرية في مجال الأمن الغذائي والتدريب وأنه سوف يتابع سرعة انهاء إجراءات إنشاء مزرعة مصرية في دولته تكون نموذجا يحتذى وأوضح انه يتطلع كذلك لدعوة المستثمرين المصريين للاستثمار في بلاده بمجال الزراعة والتصنيع الزراعي.
الثروة الحيوانية
حضر اللقاء المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور سعد موسى المشرف على الحجر الزراعى والعلاقات الزراعية الخارجية وعدد من قيادات وزارة الزراعة في البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غينيا الاستوائية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة التصنيع الزراعي مجال الزراعة الإنتاج الحيواني وزير الزراعة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: توجد رغبة مصرية إسبانية لتعميق أواصر التعاون بين البلدين في كل المجالات
ثمنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، الزيارة الرسمية التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى ، رئيس الجمهورية، إلى إسبانيا، مؤكدة أن الزيارة جاءت في توقيت بالغ الأهمية علي المستوى السياسي والاقتصادي والاستثماري وزيادة حجم التبادل التجاري والسياحي بين البلدين.
وقالت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، إن العلاقات المصرية ـ الاسبانية تاريخية وتتميز بالصداقة والتعاون المثمر على أساس مشترك من الاحترام والتفاهم المتبادلين، مشيرة إلىي توافق الرؤي بين الرئيسين السيسي والملك فيليب السادس ، وحرصهما على دفع التعاون المشترك علي المستوى السياسي والاقتصادي والتجاري، وذلك عبر الاستفادة من الإمكانات المتاحة لكليهما لاسيما فى قطاعات "الطاقة والنقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعات", فضلاً عن وجود العديد من فرص التعاون المشترك بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأشارت نائبة "حماة الوطن"، إلى تأييد ملك إسبانيا الداعم والمؤيد لمواقف القيادة السياسية المصرية، الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار وضرورة اعمار إنفاذ المساعدات الإغاثية لأهل غزة للحد من الأوضاع الكارثية الإنسانية داخل القطاع، وكذا دعم المسار التفاوضي للوصول إلى حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، علاوة على مساعي مصر المضنية للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع بالإقليم، مثمنة جهود القيادة السياسية المصرية في طرح القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وصون أمن واستقرار المنطقة.
واختتمت نيفين حمدي بيانها بالتأكيد علي أن العلاقات المصرية-الأسبانية سوف تشهد خلال الفترة المقبلة تطوراً مستمراً بفضل الرغبة المشتركة في تعميق أواصر التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والثقافة والتعليم والطاقة.