انعقاد اللجنة الدائمة للمحفوظات بجامعة دمنهور
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت اللجنة الدائمة للمحفوظات بجامعة دمنهور، اليوم الأربعاء، إجتماعها بحضور خالد محمود عبد العظيم، مدير عام الضم والجمع بدار الوثائق القومية، هاني موسى، عماد الهواري بدار المحفوظات العمومية.
تهدف اللجنة إلى إعداد لائحة خاصة للمحفوظات بالجامعة، والتأكيد على أهمية الرقمنة بغرف الحفظ تمهيداً للحفظ الالكتروني بكليات التجارة - العلوم - الزراعة - الآداب - معهد الدراسات العليا والبحوث البيئية - مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس وغرف الحفظ ، وكذا الاستغناء الرسمي عن المستندات طبقا لمدة الحفظ القانونية الخاصة بها وذلك عن طريق شرح الإجراءات القانونية الصحيحة الخاصة بعملية الإستغناء عن المستندات طبقاً للقواعد العامة للائحة محفوظات الحكومة وشرح القواعد العامة لقوائم الاستغناء للعرض على اللجنة العليا بدار الوثائق القومية.
قامت اللجنة برئاسة حازم الطباخ، مدير عام الإدارة العامة للشئون الإدارية، بمراجعة قوائم كليات التجارة والزراعة والتربية للطفولة المبكرة والآداب وبعض الإدارات مثل الشئون القانونية وشئون العاملين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية للطفولة المبكرة الدراسات العليا والبحوث اللجنة الدائمة الوثائق القومية مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس جامعة دمنهور
إقرأ أيضاً:
الحباش أشهر المأكولات الشعبية بالبحيرة.. اعرف قصته
"الحباش الدمنهورى" أشهر المأكولات الشعبية التى تتميز بها مدينة دمنهور بالبحيرة عن باقى محافظات الجمهورية، مكونات"الحباش" تبدو بسيطة وتعتمد أساسا على الطحينة الحمراء والزيت الحار وعدد كبير من التوابل.
وتجهيز طبق الحباش الأصلى له مواصفات خاصة يمكن أن نسميها بالخلطة السرية التى لا يعرفها إلا أصحاب تلك المهنة القديمة التى توارثوها عبر الأجيال.
يتوافد المئات من أهالي مدينة دمنهور على سوق الفسيخ، أقدم أسواق المدينة، لشراء طبق "الحباش" الذي يعد من أشهر المأكولات الشعبية خلال شهر رمضان المبارك.
في حديث خاص مع "موقع صدى البلد"، كشف بدوى أحمد، أحد صانعي "الحباش" في مصر، عن سر تسميته بهذا الاسم، مشيراً إلى أن والده، أحمد نور، هو من أطلق عليه هذا الاسم بسبب كثرة التوابل والبهارات المستخدمة في صنعه. يتكون الطبق من مكونات غنية تشمل الطماطم، الخضرة، الشبت، الطحينة الحمراء، الليمون، الثوم، الخل، الزيت الحار، الشطة الحمراء، الكمون، الملح، الكركم، الحمص، وجوزة الطيب.
وقال بدوى: "بدأت القصة في منتصف القرن الماضي عندما أعد والدي الحباش لجيرانه الذين كانوا أصحاب محلات الفسيخ والسردين المملح، ومن هنا بدأ الانتشار الذي جعل من الحباش طبقاً شهيراً في دمنهور".
وأضاف أن هذه الأكلة الشعبية عمرها يتجاوز 50 عاماً، وأصبحت رمزاً للمدينة وارتبطت بها بشكل خاص، حتى أنها وصلت إلى دول أوروبا بفضل أبناء البحيرة المغتربين.
وأشار بدوى إلى أن "الحباش" أصبح يحظى بشعبية كبيرة بين جميع فئات المجتمع، حيث يقبل كبار الشخصيات في المحافظة ومصر بشكل عام على شرائه يومياً خلال شهر رمضان. وأوضح أن "الحباش" يُقدَّم عادةً مع أم الخلول، الطعمية السخنة، والعيش البلدي.
وبخصوص الأسعار، أوضح عم بدوى أن سعر الطبق يبدأ من 10 جنيهات، ويزداد مع ارتفاع أسعار المكونات.
من جهتها، أكدت سارة علي من أهالي دمنهور أنهم اعتادوا على تجهيز "الحباش" في رمضان، واعتبرته من أشهى الأكلات. فيما أشارت دعاء إلى حرصها على تحضير هذه الأكلة الشعبية منذ اليوم الثاني من رمضان، لتكون جزءاً من مائدة الإفطار.
وفي سياق متصل، قالت سلوى راضي أن بناتها بالرغم من صغر سنهم إلا أنهم حينما ذاقوا طعم الحباش أعجبوا به كثيراً، وأصبح طبق الحباش رئيسى طوال العام مثل السلطة الخضراء .
وفي الختام، أشار كريم رضا إلى أن "الحباش " يتمتع بمذاق خاص، وهو من الأكلات الشعبية المميزة التي تعكس تراث مدينة دمنهور. يحرص الكثيرون على تناولها، خاصة في وجبة الإفطار يوم الجمعة، حيث يتم تقديمها مع الطعمية السخنة وأم الخلول، وهو ما يعكس تواصل الأجيال مع هذه الأكلة الشعبية الفريدة.