بوتين يضم وزير دفاعه المدني إلى مجلس الأمن الروسي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء مرسوماً بضم وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف، إلى مجلس الأمن الروسي.
وبحسب المنشور الذي نشرته وكالة سبوتنيك الرسمية الروسية للأنباء: "ضم بيلوسوف، وزير دفاع روسيا الاتحادية، عضواً دائماً بمجلس الأمن الروسي".
كما نص المرسوم على الإبقاء على السكرتير السابق لمجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، عضواً بالمجلس، بصفته مساعداً لرئيس روسيا الاتحادية.
واقترح بوتين في 12 من أيار/مايو الماضي، تعيين بيلوسوف، وزيراً للدفاع في روسيا الاتحادية.
بيلوسوف اقتصادي مقرب من بوتين
هو خبير اقتصادي وسياسي روسي، ولد عام 1959 في موسكو. وهو أول وزير دفاع مدني في روسيا، إذ عينه بوتين في هذا المنصب في منتصف أيار/ مايو خلفا لسيرغي شويغو. كما تولى قبل ذلك عدة مناصب حكومية وأكاديمية، ويعتبر أحد المقربين من بوتين.
ورغم عدم خدمته قط في الجيش، قضاء معظم حياته المهنية خبيرا اقتصاديا وأكاديميا٬ إلا أن الرئيس الروسي وزيرا للدفاع.
ورث بيلوسوف اهتمامه بالاقتصاد عن والده الذي كان أيضا عضوا في مجلس إدارة وزارة التنمية الاقتصادية السوفياتية، وشارك في إعداد ما عرف بـ"إصلاحات كوسيغين"، التي تولاها رئيس وزراء الاتحاد السوفياتي حينها أليكسي نيكولايفيتش كوسيغين. كما شارك في تطوير الإصلاح الاقتصادي في الاتحاد السوفياتي خلال ستينيات القرن الـ20.
في الفترة 1981-1986 عمل بيلوسوف باحثا متدربا في المعهد المركزي للاقتصاد والرياضيات التابع لأكاديمية العلوم في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، ومن 1986 إلى 1990 عمل في معهد الاقتصاد والتنبؤ بالتقدم العلمي والتكنولوجي التابع للأكاديمية نفسها.
في الفترة 1990-2006 شغل منصب كبير الباحثين ورئيس المختبر في المعهد المذكور، كما عمل من 2000 إلى 2006 مديرا عاما لمركز التحليل الاقتصادي والتنبؤ على المدى القصير.
ومن شباط/ فبراير 2006 إلى تموز/ يوليو 2008، شغل منصب نائب وزير التنمية الاقتصادية والتجارة، ثم مديرا لدائرة الاقتصاد والمالية في حكومة روسيا الاتحادية.
شغل بيلوسوف كذلك منصب وزير التنمية الاقتصادية لروسيا الاتحادية في حكومة ديمتري ميدفيديف من أيار/ مايو 2012 إلى حزيران/ يونيو 2013، وكان من قبل مديرا في البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير ونائبا لمدير البنك الدولي للإنشاء والتعمير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين الدفاع مجلس الأمن روسيا موسكو روسيا موسكو مجلس الأمن بوتين دفاع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة روسیا الاتحادیة الأمن الروسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي بأمين عام المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل دكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأحد الموافق15 ديسمبر "خوان كارلوس سالاسار" أمين عام المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو"، و دكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني و"سالفاتوري شاكيتانو" رئيس مجلس الإيكاو، وذلك على هامش الزيارة التي يقوم بها قيادات المنظمة إلى القاهرة للمشاركة حفل افتتاح مقر المُنظمة الإقليمي للشرق الأوسط في مصر بعد تجديده.
أكد وزير الخارجية على الدعم المصري المُستمر للمُنظمة وللعمل متعدد الأطراف، مشيراً إلي أن استضافة مصر للمقر الإقليمي للمنظمة يعود لعام 1995، مما يعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية مع المنظمة.
كما أثني على دور المنظمة المحوري في تسهيل النقل الجوي ودفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جميع أنحاء العالم عن طريق التحسين المُستمر لسلامة وأمن الطيران الدولي، معرباً عن التقدير لحرص المنظمة على مواصلة الدعم والتعاون المثمر مع قطاع الطيران المدني المصري.
في ذات السياق، استعرض وزير الخارجية للدور البناء الذي لعبته مصر في تطوير الطيران المدني في الشرق الأوسط وأفريقيا باعتبارها مركزاً للطيران الدولي، مُسلطاً الضوء على موقع مصر الاستراتيجي كحلقة وصل بين ثلاث قارات.
وأشار إلى سعى مصر المتواصل لتحسين سلامة الطيران من خلال تطوير الأنظمة واللوائح المتعلقة بالسلامة الجوية، وتفعيل كافة التوصيات الصادرة من الإيكاو في هذا الشأن، فضلاً عن جهودها المستمرة لتطوير البنية التحتية للطيران، ومن بينها تجديد وتطوير المطارات المدنية المختلفة.
وفي ختام اللقاء، أعرب “عبد العاطي” عن تطلع مصر لتعزيز التعاون المُثمر القائم بالفعل مع المنظمة لتحقيق الأهداف المشتركة في تحسين قطاع الطيران المدني وتعزيز الاستدامة والسلامة، بما يعود بالفائدة على جميع الأطراف ويُسهم في تطوير مجال الطيران على الصعيدين الإقليمي والدولي، ولاسيما في مجالات بناء قدرات الكوادر العاملة في مجال الطيران.