تقديم فتوى العلماء والمشايخ في الحرمين بـ11 لغة من خلال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
مرت مراحل الإجابة على استفسارات السائلين الشرعية وفتوى العلماء والمشايخ في الحرمين الشريفين خلال العقود الماضية عبر العديد من التحولات، بدءًا من الكرسي التقليدي والتليفونات القديمة، مرورًا بالكرسي ثم الانتقال إلى التقانة الرقمية والتطبيقات الذكية ومواكبة التطورات الحديثة، وصولًا إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي في الحرمين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خدمات تقديم الفتاوى - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الذكاء الاصطناعي في خدمة ضيوف الرحمنووضعت رئاسة الشؤون الدينية إستثمار التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي في الارتقاء بالخِدمات المقدمة لضيوف الرحمن؛ كمرتكز محوري في إستراتيجياتها، من خلال تعزيز الروبوتات الذكية لتوجيه الحجاج والمعتمرين بكيفية أداء المناسك والإفتاء؛ وتقديم الفتوى عن الحرمين إلكترونيا؛ بما يتوافق مع تعاليم الشريعة الاسلامية ومراعاة التيسير في الفتوى فيما لا يخالف نصًّا أو إجماعًا قطعيًا، ولا ينطوي على تَتَبُّعِ الرُّخَصِ، ومراعاة أسلوب الخطاب في الفتوى واتصافه بالسعة والتسامح وآداب الاختلاف.
أخبار متعلقة تشمل التطوير والابتكار.. معايير جديدة لاختيار قيادات الشؤون الصحيةصور| قبل دخولها مكة.. "وقاء" تفحص نحو 400 ألف رأس من المواشيوأعتنت القيادة الرشيدة بضيوف وقاصدي الحرمين الشريفين،ووفرت لهم سُبل الراحة كافة لهم؛ وتطوير الخدمات الذكية والتقنية لقاصدي الحرمين الشريفين؛ وذلك للارتقاء بمنظومة الخدمات الرقمية المقدَّمة لضيوف بيت الله الحرام.خدمات الروبوت التوجيهيويعمل الروبوت التوجيهي بـ(11) لغة، وهي: اللغة العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الروسية، الفارسية، التركية، الملاوية، الأوردية، الصينية، البنغالية، الهوساوية.
ويحتوي الروبوت على شاشة (21 بوصة) تعمل باللمس، يمكن الاستفادة منها بعمل عدد من الخِدمات التي تهم قاصدي المسجد الحرام من توجيه وإرشاد وإبداء رأي،كما يحتوي الروبوت على (4) عجلات مزودة بنظام إيقاف ذكي تسمح بتحريكه بشكل سلس ومرن، مع نظام كاميرات أمامية وسفلية عالية الدقة والوضوح في نقل الصورة، حيث تسمح بالتقاط تصوير محيطي للمكان، وسماعات ذات وضوح عال في الصوت، وميكروفون بجودة التقاط عالية تسمح بنقل واضح للصوت، ويعمل الروبوت على نظام الشبكة اللاسلكية «واي فاي» وبسرعة «5 جيجا هرتز»، تمكن من انتقال سريع وعال للبيانات.التصميم وسهولة الاستخدامويتميز الروبوت بتصميم عصري مرن، يسمح بسهولة تنقله لتقديم خدمات الإفتاء الشرعي في أرجاء المسجد الحرام، ونظام كاميرات عالية الوضوح والدقة تتيح التصوير المحيطي للموقع، وسماعات ذات وضوح عالٍ في الصوت والتقاطه، بتقنيات عالية لإزالة الضوضاء.
وتجوب الروباتات التوجيهية ساحات المسجد الحرام، وهي تؤدي وظائفها، ويعد الروبوت التوجيهي الأكثر إقبالًا بين الحجاج والمعتمرين وخدمتهم دينيًا بالإجابة على أسئلتهم عن المناسك والمسائل الشرعية الأخرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة استفسارات السائلين الذكاء الاصطناعي الروبوت التوجیهی المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
كشف الصحفي الشهير المتخصص في أخبار أبل، مارك جورمان، عن رؤى جديدة مثيرة في أحدث إصدار من نشرته الإخبارية "Power On"، مشيرًا إلى أن أبل كان يمكن أن تتربع على عرش سوق النظارات الذكية، لكنها أضاعت الفرصة لصالح شركة ميتا بسبب ضعف التنسيق الداخلي.
ميتا تهيمن على المشهد بفضل استثماراتها في الواقع الممتدبعد أكثر من عقد من الاستثمار في تقنيات الواقع الممتد (XR)، أصبحت ميتا واحدة من أبرز الأسماء في مجال الواقع الافتراضي.
وتعد نظارات Meta Quest 3 وQuest 3S وQuest 2 من بين أكثر نظارات الواقع الافتراضي شعبية حول العالم.
ولم تكتفِ ميتا بذلك، بل أطلقت نظارات Ray-Ban الذكية التي حققت نجاحًا فاق كل التوقعات، ما دفع الشركة إلى إعادة هيكلة قسم XR للتركيز على تطوير أجهزة قابلة للارتداء من هذا النوع.
اللافت أن نظارات Ray-Ban الذكية لا تحتوي حتى على شاشة عرض، بل تعتمد على مكبرات صوت وميكروفون وكاميرا فقط ، ورغم ذلك، لاقت إعجابًا واسعًا من المستخدمين.
ومع دمج تقنية Meta AI، أصبحت النظارات أداة تقنية متطورة بحق. وتخطط ميتا الآن لإطلاق نسخة جديدة من النظارات مزودة بشاشة عرض قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب جورمان، كان بإمكان أبل أن تحقق هذا النجاح ذاته، لكنها أهدرت الفرصة بسبب تأخرها في التنسيق الداخلي واتخاذ القرار. وأكد أن أبل كانت تدرس منذ فترة إطلاق منتج منافس لنظارات Ray-Ban، إلا أن التردد الطويل جعلها تخسر الصدارة لصالح ميتا.
ورغم إطلاق أبل نظارة Vision Pro للواقع المختلط، والتي تُعد منتجًا فخمًا، إلا أن المبيعات جاءت أقل من التوقعات.
ومع ذلك، أبل لم تتراجع عن طموحاتها في مجال XR، إذ تخطط في النهاية لتقديم نظارات واقع معزز حقيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي منتج شبيه بمشروع Meta Orion المستقبلي ، يمكن أن يكون بديلاً للهاتف الذكي.
مشكلات أبل مع الذكاء الاصطناعي تعرقل التقدمومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مبادرة "Apple Intelligence" لا تزال تعاني من مشاكل جوهرية، متأخرة كثيرًا عن منافسين مثل "Gemini" من جوجل و"ChatGPT" من OpenAI.
وبالتالي، لن تتمكن أبل من إطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قبل إصلاح منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وختم جورمان تحليله بجملة لاذعة قائلاً:"أبل أضاعت الفرصة لصالح شركة شبكات اجتماعية"،في إشارة مباشرة إلى ميتا، مضيفًا أن هذا الإخفاق كان يمكن تفاديه لو كانت جهود أبل أكثر تنسيقًا وجرأة.