رئيس جامعة سوهاج يقرر صرف 1000 جنيه مكافأة للعاملين بمناسبة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، صرف مبلغ 1000 جنيه مكافأة لجميع العاملين بالجامعة، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، وذلك تيسيرًا لهم على أعباء المعيشة، ولإدخال البهجة والسرور عليهم، و تقديراً لجهودهم، وأدائهم المتميز، وتفانيهم في العمل.
وقال النعماني إن المكافأة تشمل جميع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالجامعة، المثبتين، والمتعاقدين، والمؤقتين، والأجر اليومي، والعمالة اليومية.
مؤكدا أن تحقيق جودة الحياة من خلال كافة أوجه الدعم، جزء لا يتجزأ من مسؤوليات الجامعة تجاه العاملين وأسرهم، إلي جانب تحفيز لهم على بذل مزيد من الجهد لخدمة العملية التعليمية، بما يعود بالنفع على سير العمل بالجامعة والارتقاء به.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة سوهاج مكافأة عيد الاضحى المبارك
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. بن غفير يقرر إغلاق صندوق ووقفية القدس
أصدر الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين، قرارا خطيرا يقضي بإغلاق مكاتب "صندوق ووقفية القدس" في القدس الشرقية، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، وفي خطوة عدوانية جديدة تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.
وفي هذا السياق، أوضحت محافظة القدس، أن هذا القرار يأتي في إطار الحملة الممنهجة التي تقودها حكومة الاحتلال لتجفيف منابع العمل الأهلي الفلسطيني، ومصادرة كل ما يساند المقدسيين ويساهم في تمكينهم اقتصاديا واجتماعيا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأضافت أن إقدام بن غفير، على هذه الجريمة السياسية يؤكد مجددا أن الاحتلال الإسرائيلي يسير نحو تصعيد غير مسبوق يستهدف خنق الحياة الفلسطينية في القدس، وضرب مقومات صمود المقدسيين، معتبرة أن هذا القرار هو خطوة عدوانية تأتي ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة لتقويض الوجود الفلسطيني في العاصمة المحتلة.
وأكدت محافظة القدس، أن الادعاءات التي ساقها الاحتلال لتبرير هذا القرار الجائر، بزعم ممارسة الوقفية والصندوق لأعمال لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية، هي ادعاءات باطلة وعارية تماما عن الصحة، إذ أن طبيعة عمل وقفية القدس وصندوقها تنحصر في إطار العمل الاجتماعي والإنساني والخيري فقط، ولا علاقة لها بأي نشاط سياسي، وتهدف إلى دعم صمود أهلنا المقدسيين، وتمكينهم من العيش بكرامة في مواجهة ممارسات الاحتلال اليومية من تضييق وانتهاكات مستمرة.
وأضافت أن "مثل هذه الاعتداءات السافرة لم تكن لتستمر وتتمادى لولا الصمت الدولي على كل ما تقوم به اسرائيل- القوة القائمة بالاحتلال- من انتهاكات خطيرة لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حرية العمل الأهلي والإنساني".
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعتبر جزءا من الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال ضد المؤسسات المقدسية التي تشكل خطا دفاعيا أساسيا في معركة البقاء والثبات في القدس.