أيوب: كثرة النجوم في الأهلي سبب رحيل ناصر ماهر.. ويجب التخطيط لأهداف المنتخب خلال المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد أحمد أيوب مدرب منتخب مصر السابق، أن ناصر ماهر تم تصعيده منذ عشر سنوات مع خوان كارلوس جاريدو مدرب الأهلي السابق، وتواجد بصحبة رمضان صبحي وكريم نيدفيد في الفريق الأول، مشيرًا إلى أن العشر سنوات فترة طويلة لأي لاعب ليتطور مستواه على ما هو عليه الآن.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "ناصر ماهر تم تصعيده في وجود عبدالله السعيد، وتعرض لإصابات كثيرة، كما أنه تمت إعارته كثيرًا، وتعاقد الأهلي أيضا مع أفشة، واخذ وقت طويل من أجل الظهور بشكل أساسي، ورحيله لا علاقة له بمسألة التزامه من عدمه، لكن هي مراحل بالنسبة للنادي، وهذه أمور واردة في كرة القدم".
وأضاف: "هذا الأمر ينطبق أيضًا على أحمد حمدي لاعب الزمالك الحالي، والذي كان موجودًا في النادي الأهلي، هناك لاعبين تحتاج لوقت معين من أجل الظهور وتقديم مستوى جيد، كنا نرى أن ناصر ماهر امتداد جيد لـ السعيد لكنه تعرض لإصابة طويلة، وبالتالي النادي الأهلي لا يستطيع الصبر كثيرا في ظل كثرة مشاركاته في البطولات، ووجود ضغوط كثيرة محليا وقاريًا.. ولكن ناصر ماهر لاعب جيد ويمتلك كاريزما جيدة في الملعب".
وتابع: "هل يوجد خطة بالفعل في اتحاد الكرة بشأن منتخب مصر، وهل تم في البداية مناقشة الأمر مع المدرب، لإنه المفروض وضع مخطط قبل التعاقد مع مدير فني، خصوصا أن ملف الصعود للمونديال أصبح مضمون بعدما تم زيادة عدد المنتخبات الافريقية في كأس العالم.. لذلك يجب أن يكون هناك خطة للاستعداد للبطولة".
وواصل: "لا أعرف لماذا تقرر إقالة جهاز حسام البدري من منتخب مصر رغم أننا كنا نسير بشكل جيد، وكانت أغرب إقالة في التاريخ، ولم يكن هناك أي مناقشات من جانب اتحاد الكرة لنا في الجهاز وقتها.. و90% من القوام الأساسي هو مستمر في المشاركة مع المنتخب بصفة مستمرة دون دخول أي عنصر جديد".
وأكد: "ندعم حسام حسن، ونتمنى أن يكون النجاح مقترن بنجوميته مثل الخطيب كرئيس للأهلي، وحسن شحاتة مع المنتخب الوطني في وقت سابق.. ويجب التخطيط لأهداف المنتخب خلال المرحلة المقبلة".
وختم: "اكتشاف لاعبين يتطلب وقتًا طويلًا، ودخول أي عنصر جديد يجب أن يتم الصبر عليه، من أجل اكساب أي لاعب الصبغة الدولية".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
موجة سعودية تجتاح ملاعب أوروبا.. 30 موهبة في الطريق
ماجد محمد
تشهد كرة القدم السعودية تحولاً تاريخياً مع انطلاق موجة من المواهب الشابة نحو ملاعب القارة العجوز.
فبعد انتقال سعود عبد الحميد إلى روما الإيطالي، تتوالى الصفقات التي تستهدف لاعبين سعوديين إلى أندية أوروبية مرموقة.
بداية المشوار
شهد الموسم الحالي انطلاقة هذا المشروع الطموح، حيث انتقل سعود عبد الحميد إلى روما الإيطالي، وأعير الثنائي مروان الصحفي وفيصل الغامدي من الاتحاد إلى بيرشكوت البلجيكي. كما انضم لاعبون آخرون إلى أندية أوروبية أخرى مثل يزن المدني (الألباني)، وعبد الملك الجابر (البوسني)، وحسين طه (الكرواتي)، ومحمد الرشيدي (اليوناني)، وراكان الغامدي (الهولندي).
مشروع واعد
كشفت تقارير صحفية عن وجود مشروع متكامل لتصدير المواهب السعودية إلى أوروبا، مؤكدة أن هذا هو مجرد بداية، وأن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من الصفقات.
وأشارت التقارير إلى أن هناك 3 أو 4 لاعبين على الأقل سيحترفون في أوروبا خلال شهر يناير المقبل، وأن العدد سيصل إلى 8 لاعبين آخرين بنهاية الموسم الحالي.
أهداف طموحة
يهدف هذا المشروع إلى تطوير مستوى اللاعب السعودي وتمثيل الكرة السعودية بشكل مشرف في أكبر الدوريات الأوروبية.
وتشير التقديرات إلى أنه خلال عامين على الأكثر، سيكون هناك ما يقرب من 30 لاعب سعودي يخوضون تجارب احترافية في أوروبا.
أسماء واعدة
ارتبطت أسماء العديد من اللاعبين السعوديين بإمكانية الرحيل إلى أوروبا في الفترة المقبلة، أبرزهم فراس البريكان مهاجم الأهلي، ومصعب الجوير لاعب وسط الهلال، ونواف العقيدي حارس مرمى النصر.