«الأبيض» في المستوى الرابع لـ«ثالثة» تصفيات المونديال
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
بات منتخبنا الوطني في المستوى الرابع آسيوياً، بعد التعادل الإيجابي أمام شقيقه البحريني، في ختام مشوار التصفيات الآسيوية المشتركة، حيث يتوقع أن يتراجع «الأبيض» مركزاً في التصنيف العالمي، الذي سيعلن عنه يوم 20 يونيو الجاري، بالإضافة لارتفاع تصنيف المنتخب الأردني، وذلك في النظام المطبق بقرعة المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي سيتم سحبها يوم 27 الجاري في كوالالمبور، وسيتم إجراء القرعة لـ18 منتخباً تتأهل لتلك المرحلة بختام التصفيات، والتي تكون قد ضمنت موقعها في بطولة كأس آسيا 2027، التي تستضيفها السعودية.
وينتظر أن يتم تصنيف المنتخبات على 6 مستويات، يضم كل مستوى 3 فرق، وتقسم لاحقاً على 3 مجموعات، تضم كل مجموعة 6 منتخبات تتنافس فيما بينها بنظام الذهاب والإياب، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، عبر 6 مقاعد مباشرة، بينما يتأهل أصحاب المركزين الثالث والرابع للمرحلة الرابعة، التي ستقام من مجموعة واحدة تضم 6 فرق يتأهل الأول والثاني مباشرة إلى المونديال، ليتبقى نصف مقعد يتم تحديده بالمرحلة الخامسة للتصفيات، والتي ستقام تحت مسمى الملحق الآسيوي بين ثالث ورابع المجموعة، ليتأهل لاحقاً الفائز للملحق العالمي، وفي حال الفوز يصل إلى المونديال.
وبالعودة للمواجهة أمام البحرين، التي كانت مجرد تحصيل حاصل فيما يتعلق بترتيب المجموعة، ولكن الفوز بها كان مهماً لمنتخبنا من أجل الحفاظ على جمع نقاط أكبر تساعده في التصنيف القاري قبل إجراء القرعة المرتقبة، لم يقدم منتخبنا الوطني الأداء المتوقع منه في ظل غياب التركيز عن لاعبيه، سواء لأن اللقاء جاء في نهاية الموسم الطويل، وبالتالي تعرض بعض اللاعبين للإرهاق، أو نظراً للغيابات التي أثرت على أداء المنتخب، حيث غاب كل من فابيو ليما وكايو كانيدو وخليفة الحمادي وخالد الظنحاني بداعي الإصابة، ما اضطر الجهاز الفني للاعتماد على الوجوه الجديدة في بعض المراكز.
وتمكن سلطان عادل من التسجيل، ولكن تلقي المنتخب هدفاً من خطأ دفاعي في بداية اللقاء، صعَّب من المهة، كما أهدر لاعبو «الأبيض» عدة فرص، فضلاً عن غياب التركيز الدفاعي في الشوط الأول تحديداً، والذي كلف المنتخب الهدف.
وينتظر أن يخوض المنتخب أول مبارياته في تصفيات المرحلة الثالثة في سبتمبر المقبل، في ظل عدم خوض أي مباريات ودية قبلها، حيث يتجمع «الأبيض» بعد جولتين من الدوري أواخر أغسطس المقبل. أخبار ذات صلة «الأبيض» و«الأحمر» حبايب في «قمة الهدفين» بالتصفيات المشتركة منتخب الكويت ينتزع بطاقة التأهل للدور الثالث بتصفيات المونديال
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنتخب الوطني الأبيض تصفيات كأس العالم منتخب البحرين
إقرأ أيضاً:
أسماء الشخصيات الرئيسية التي سترافق ترامب في البيت الأبيض؟
يستعدّ دونالد ترامب الذي حقّق عودة مدويّة إلى سدّة الرئاسة الأمريكية، لاصطحاب مجموعة من الشخصيات معه إلى البيت الأبيض.
وفي ما يأتي أسماء أولية للتوليفة الجديدة المتوقعة لإدارة ترامب:سيتولّى جاي. دي. فانس، الذي آزر دونالد ترامب في حملته الانتخابية، منصب نائب الرئيس.
وخلال هذه الحملة، كان هذا العضو في مجلس الشيوخ من ولاية أوهايو، محطّ سجال أكثر من مرّة إثر إعادة تداول تسجيلات مصوّرة له.
ويصف في أحد التسجيلات الديمقراطيين في الحكم، بشلّة من "النساء البائسات، صاحبات القطط" تخفى عليهن "المصلحة الفعلية" للبلد، إذ لا أولاد لهن.
ويظهر في شريط آخر منتقدا ترامب الذي بات يكنّ له اليوم ولاء مطلقا.
وسيصبح هذا الجندي السابق، صاحب مؤلّفات ناجحة في الأربعين من العمر، ثالث نوّاب الرؤساء الأصغر سنا في تاريخ الولايات المتحدة، في حين أن الملياردير الجمهوري البالغ من العمر 78 عاما، سيكون أكبر الرؤساء الأميركيين الذين يؤدّون اليمين، وذلك في 20 كانون الثاني/ يناير.
وأكّد ترامب أنه ينوي تكليف إيلون ماسك إجراء "عملية تدقيق شاملة" في الإدارة الأميركية، بغية إصلاحها إصلاحا جذريا. وهي مهمّة قبلها أثرى أثرياء العالم.
واضطلع صاحب "سبايس إكس" و"تيسلا" بدور غير مسبوق في حملة المرشّح الجمهوري، منفقا أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته الشخصية، لدفع الناخبين إلى التصويت لترامب.
ونظّم أيضا سلسلة من اللقاءات الانتخابية لصالح ترامب في ولاية بنسلفانيا، حيث كانت المنافسة محتدمة.
ولم يكشف النقاب بعد عن الدور المحدّد له بالضبط في الولاية الرئاسية الثانية لدونالد ترامب؛ لكن ماسك نشر صباح اليوم الأربعاء، صورة مركّبة له في المكتب البيضوي للبيت الأبيض.
وتعهّد ترامب خلال حملته الانتخابية، إعطاء "دور مهمّ" في مجال الصحة لروبرت كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الراحل جون إف. كينيدي.
وتقدّم كينيدي جونيور المعروف بتشكيكه في جدوى اللقاحات، واعتناقه نظريات المؤامرة للانتخابات الأميركية كمرشّح مستقلّ، لكنه انسحب من السباق لصالح ترامب.
وقال عنه الرئيس المنتخب، اليوم، إنه "سيعيد لأميركا عافيتها".
ويكتنف الغموض أسماء أخرى، قد تلتحق بإدارة ترامب الجديدة.
ويتمّ تداول اسم ريتشارد غرينيل، السفير السابق للولايات المتحدة في ألمانيا، والمدافع الشرس عن ترامب، لمنصب وزير الخارجية، أو مستشار الأمن القومي.
وقد تتبوأ سوزي وايلز التي تولّت تنظيم حملة ترامب الانتخابية، منصب رئاسة مكتب الرئيس.
وتشير تكهّنات إلى إمكان منح حاكم ولاية داكوتا الشمالية، داغ بورغوم، حقيبة الطاقة، والسيناتور توم كوتون الدفاع.
ولم يتطرّق دونالد ترامب إلى الدور الذي سيناط بعائلته التي كانت دائمة الحضور في ولايته الانتخابية الأولى، ولا سيّما في ما يتعلّق بابنته إيفانكا التي كانت تقدّم له المشورة عندما كان في البيت لأبيض لكنها بقيت بعيدة من حملته في وجه كامالا هاريس، تماما كزوجها جاريد كوشنر.
أمّا كنّته لارا ترامب، فتشارك في رئاسة الحزب الجمهوري.
المصدر : وكالة سوا