أنباء عن وفاة أحدهم.. كلاب ضآلة تنهش أجساد 19 طفلا بمدينة 15 مايو
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
هاجمت كلاب ضالة مجموعة من الأطفال بمنطقة «290 فدان» بمدينة 15 مايو بجنوب القاهرة، وسط أنباء عن وفاة طفل وإصابة اثنين آخرين بإصابات خطيرة، وتم نقلهما على الفور إلى مستشفى القصر العينى نظرا لحالتهما الحرجة، كما أصيب نحو 19 طفلا آخرين وتمت معالجتهم بمستشفى حلوان العام.
وانتابت أهالى الأطفال المصابين حالة من الذعر جراء سماعهم أنباء عن هجوم مجموعة من الكلاب الضالة على أطفالهم، وإصابة بعضهم بإصابات خطيرة فى مختلف أنحاء أجسامهم.
وأشار محمد فتحى محام، والد الطفلة المصابة "مكة" البالغة من العمر ٦ سنوا ت، إلى أنه فوجئ بعدد من الكلاب الضالة تهاجمه هو و زوجته وطفلتهما الصغيرة أثناء خروجهم من مقر مسكنهم بعمارة رقم 303 بمنطقة 290 فدان بمدينة مايو.
وأوضح والد الطفلةلـ «الأسبوع» أن أحد تلك الكلاب ظهرت عليه علامات الشراسة والجوع لدرجة أنه أظهر أنيابه، ورغم محاولته إبعاده إلا أنه هجم على طفلته وأصابها فى خدها الأيمن، وعندما تدخل شباب المنطقة بإلقاء الحجارة عليه فر هاربا.
واستطرد والد الطفلة أنه قام بحمل طفلته والذهاب بها إلى مستشفى 15 مايو لمعالجتها وفوجئ بأن المستشفى لا يستقبل الحالات نظرا لعدم وجود المصل الخاص بعلاج عضة الكلاب، وبالتالى توجه إلى مستشفى حلوان العام لمعالجتها.
وأشار والد الطفلة إلى أنه فوجئ داخل مستشفى حلوان العام بوجود حالات كثيرة بسبب هجوم الكلاب الضالة على أطفاله بذات المربع السكنى بمايو، مما دعا إدارة المستشفى إلى تحرير محضر بذلك بقسم شرطة مايو.
وأقر شهود عيان بسماع صراخ وعويل وحالة هستيريا من قبل أهالى الضحايا لتعرض أطفالهم لهجوم الكلاب الضالة عليهم فى إشارة إلى وقوع حالة وفاة لأحد الاطفال جراء هذا الهجوم.
ويقوم رجال قسم شرطة 15 مايو ووحدة مباحث القسم بالتحرى والتأكد من تلك الواقعة والتأكد من وقوع حالة وفاة من عدمه نظرا لما ورد من معلومات وأنباء من الأهالى عن ذلك.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يجتمع فيه مسؤولو الطب البيطرى بمقر المنطقة الطبية بالمدينة لبحث كيفية التخلص من انتشار الكلاب الضالة وسرعة التحرك للحد من انتشارها للحفاظ على سلامة وأمن المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنوب القاهرة مدينة ١٥ مايو قسم شرطة 15 مايو إصابات خطيرة مستشفى حلوان العام كلاب ضالة مستشفى مايو الکلاب الضالة
إقرأ أيضاً:
كلاب إسرائيلية مزودة بكاميرات لاستهداف الفلسطينيين في غزة
وكالات:
تدير جامعة تل أبيب “غرفة حرب هندسية” تعمل على تطوير تكنولوجيا لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي. ويشمل ذلك كاميرا بث مباشر محمولة على كلاب تستخدمها وحدة مرتبطة بهجمات مميتة ضد الغزيين، بما في ذلك مهاجمة رجل مصاب بمتلازمة داون وتركه ليموت، في واحدة فقط من فظائع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
كلاب وكاميرات ضد الغزيين
كُشف عن تفاصيل العمل في مقطع فيديو نشرته الجامعة على وسائل التواصل الاجتماعي يصف كيف فُتحت “غرفة حرب” في الحرم الجامعي لدعم مئات الأكاديميين والطلاب الذين يخدمون احتياطيين في الجيش. تقول مقدمة الفيديو، التي يصفها بأنها “خريجة” من الجامعة: “هل تعلمون أنه منذ بداية الحرب كانت هناك غرفة حرب تعمل في الحرم الجامعي لرعاية مقاتلينا على الأرض؟”. يشير الفيديو إلى أن أعلى نسبة من الجنود العاملين جاؤوا من كلية الهندسة، ويقول إن “غرفة حرب هندسية” قد أُنشئت أيضاً “لاختراع حلول للتحديات التي يواجهها مقاتلونا على الخطوط الأمامية”.
كلاب مجرمة لجيش مجرم
يستمر الفيديو في وصف كيف مكّن أحد هذه الابتكارات الجنود في وحدة الكلاب التابعة لجيش الاحتلال من بث لقطات مباشرة من الكاميرات التي يرتديها كلابهم. ويقول الفيديو: “لقد طوّرنا حلاً رخيصاً وفورياً، لم يكن موجوداً حتى الآن، يسمح بالبث المباشر من كاميرا الكلب إلى الجنود على الأرض”. ووحدة الكلاب هذه هي “أوكيتز”، التي نفّذت هجمات وحشية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. في يوليو/ تموز، أورد موقع ميدل إيست آي قصة وفاة محمد بحر، وهو شاب يبلغ من العمر 24 عاماً يعاني من متلازمة داون شديدة، تركه جنود إسرائيليون ليموت بعدما هاجمته كلاب الجيش في منزل عائلته في شرق مدينة غزة. بعد أُسبوع عثرت عائلته على جثمانه متحلّلاً.
استخدام الكلاب منذ بداية حرب الإبادة
منذ السابع من أكتوبر استخدم جيش الاحتلال الكلاب لمطارة الفلسطينيين وتخويفهم. وأشهر هذه الجرائم ما تعرض له الشاب الفلسطيني محمد بهار (24 عاماً)، المصاب بمتلازمة داون، بعدما هاجمه كلب بوليسي إسرائيلي خلال اجتياح جيش الاحتلال أخيراً حيّ الشجاعية، شرقيّ مدينة غزة، في يوليو/ تموز الماضي. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، نشر المتحدّث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان مقطع فيديو زعم أنّه يُوثّق مطاردة كلاب تابعة لجيش الاحتلال مقاتلين من “حماس” داخل أنفاقهم. لكنّ التشكيك بمزاعم جندلمان جاء مباشرة من مراسل “يديعوت أحرونوت” يوآف زيتون، الذي غرّد على “إكس” قائلاً: “أجريت فحصاً أولياً أظهر أنّ الفيديو يعود إلى عملية الجرف الصامد (العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014)، أو من تدريب أُجري في سنوات سابقة”. ولم يقدّم زيتون أي تفاصيل عن المنهجية التي اتبعها للوصول إلى الفرضيتين. من جهته، أجرى موقع مكافحة الشائعات والأخبار الكاذبة “مسبار” تحقيقاً للبحث في صحة الرواية الإسرائيلية، ووجد عدة عوامل تُشكّك بصحّتها.