هاجمت كلاب ضالة مجموعة من الأطفال بمنطقة «290 فدان» بمدينة 15 مايو بجنوب القاهرة، وسط أنباء عن وفاة طفل وإصابة اثنين آخرين بإصابات خطيرة، وتم نقلهما على الفور إلى مستشفى القصر العينى نظرا لحالتهما الحرجة، كما أصيب نحو 19 طفلا آخرين وتمت معالجتهم بمستشفى حلوان العام.

وانتابت أهالى الأطفال المصابين حالة من الذعر جراء سماعهم أنباء عن هجوم مجموعة من الكلاب الضالة على أطفالهم، وإصابة بعضهم بإصابات خطيرة فى مختلف أنحاء أجسامهم.

وأشار محمد فتحى محام، والد الطفلة المصابة "مكة" البالغة من العمر ٦ سنوا ت، إلى أنه فوجئ بعدد من الكلاب الضالة تهاجمه هو و زوجته وطفلتهما الصغيرة أثناء خروجهم من مقر مسكنهم بعمارة رقم 303 بمنطقة 290 فدان بمدينة مايو.

وأوضح والد الطفلةلـ «الأسبوع» أن أحد تلك الكلاب ظهرت عليه علامات الشراسة والجوع لدرجة أنه أظهر أنيابه، ورغم محاولته إبعاده إلا أنه هجم على طفلته وأصابها فى خدها الأيمن، وعندما تدخل شباب المنطقة بإلقاء الحجارة عليه فر هاربا.

واستطرد والد الطفلة أنه قام بحمل طفلته والذهاب بها إلى مستشفى 15 مايو لمعالجتها وفوجئ بأن المستشفى لا يستقبل الحالات نظرا لعدم وجود المصل الخاص بعلاج عضة الكلاب، وبالتالى توجه إلى مستشفى حلوان العام لمعالجتها.

وأشار والد الطفلة إلى أنه فوجئ داخل مستشفى حلوان العام بوجود حالات كثيرة بسبب هجوم الكلاب الضالة على أطفاله بذات المربع السكنى بمايو، مما دعا إدارة المستشفى إلى تحرير محضر بذلك بقسم شرطة مايو.

وأقر شهود عيان بسماع صراخ وعويل وحالة هستيريا من قبل أهالى الضحايا لتعرض أطفالهم لهجوم الكلاب الضالة عليهم فى إشارة إلى وقوع حالة وفاة لأحد الاطفال جراء هذا الهجوم.

ويقوم رجال قسم شرطة 15 مايو ووحدة مباحث القسم بالتحرى والتأكد من تلك الواقعة والتأكد من وقوع حالة وفاة من عدمه نظرا لما ورد من معلومات وأنباء من الأهالى عن ذلك.

يأتى ذلك فى الوقت الذى يجتمع فيه مسؤولو الطب البيطرى بمقر المنطقة الطبية بالمدينة لبحث كيفية التخلص من انتشار الكلاب الضالة وسرعة التحرك للحد من انتشارها للحفاظ على سلامة وأمن المواطنين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جنوب القاهرة مدينة ١٥ مايو قسم شرطة 15 مايو إصابات خطيرة مستشفى حلوان العام كلاب ضالة مستشفى مايو الکلاب الضالة

إقرأ أيضاً:

بعد تصدرها الترند.. حقيقة وفاة الطفلة ريناد

رغم ان اسرة الطالبة ريناد عادل التى لفظت انفاسها الاخيرة، امس نفت ما تردد بشان انتحارها بالقاء نفسها من الطابق الثامن قائلة انها " اختل توازنها وسقطت من النافذة مما أدى إلى وفاتها، الا ان الرسالة التى تركتها " ريناد " تسببت فى انقسامات كبيرة بين القراء على مواقع  التواصل الاجتماعي ، البعض يتحدث بانها انتحرت بسبب تنمر زملاءها عليها من اجل ذلك تركت رسالة اعتذرت لوالدتها مؤكدة انها تعرضت لضغوط نفسية كبيرة من بعض زملاءها ، ومن جانب اخر اصدرت ادارة المدرسة بيان تنفى ذلك 

من هنا  تصدرت الطفلة ريناد عادل محركات بحث جوجل تريند خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن توفيت الطالبة بعد أن سقطت من الطابق الثامن، وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حديث عن انتحار الطالبة بسبب تعرضها للتنمر من زملائها في المدرسة. 

 

وذكرت منشورات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الطالبة ريناد عادل، 12 سنة، مقيدة بالصف السادس الابتدائي في مدرسة "كلية نوتردام دي سيون"، تعرضت لحالة من التنمر من بعض زميلاتها  ، حيث لم تتحمل الطالبة ما تعرضت له وقامت بإلقاء نفسها من الطابق الثامن بمنزلها بمنطقة جناكليس بالإسكندرية.

وسادت حالة من القلق والفزع بين اولياء الامور يطالبون المسئولين بالتدخل داخل المدارس لاصدار لائحة عقوبة لكل متنمر سؤ كان من الطلاب او المدرسين ، اكد اولياء الامور ان للاسف يوجد احيانا تنمر يحدث داخل المدرسة من المدرسين وعلى اثر ذلك يقوم الطلاب باستكمال مسيرة المدرس وتستمر حملة التنمر ضد الطالب مما يتسبب فى اصابة الطالب بحالة سيئة تصل معه التسرب من التعليم ويمتنع من الحضور بالمدرسة او يقوم بانهاء حياته للابد .

واكد اولياء الامور ان حالة ريناد اذا ثبت من جهات التحقيق انها حالة انتحار بسبب التنمر من المدرسة يجب على وزير التعليم للتدخل ليس فقط لمعاقبة الطالبات التى تنمرت عليها وتسببت فى انتحارها بل معاقبة ايضا ادارة المدرسة التى تسببت فى واقعة الحرج للطالبة وتركت المجال للطالبات انهم يقومون بالتنمر عليها ، 

كانت قد تلقت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية بلاغًا بمصرع طالبة بالصف السادس الابتدائي، إثر سقوطها من شرفة منزلها بالطابق الثامن، فانتقلت قوات الأمن إلى مكان الواقعة رفقة فرق الإسعاف، حيث تم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

شكلت الأجهزة الأمنية فريق بحث للوقوف على الملابسات الكاملة للواقعة، وحقيقة وجود شبهة جنائية من عدمه، بعدما تردد إنهاء الفتاة حياتها بسبب التعرض للتنمر من زميلاتها في المدرسة أو إذا كانت الوفاة طبيعية بعدما اختل توازنها من الشرفة

أوضحت التحقيقات الأولية أن الطفلة كتبت خطابًا قاسيًا لوالدتها، تكشف فيها عن ألمها النفسي الشديد نتيجة التنمر المستمر والمتزايد من زميلاتها في المدرسة، موضحة بالخطاب أسماء الطالبات المتسببات في معاناتها، وتم تكليف الطب الشرعي بتشريح الجثمان لتحديد سبب الوفاة.

 

من جانبها، نشرت الصفحة الرسمية للمدرسة بوست نعي للطالبة، تضمن: تتقدم الأخت محبة واصف، وراهبات كلية نوتردام دي سيون، وجميع معلمات ومعلمي الكلية، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الطالبة ريناد عادل، الطالبة بالصف السادس الابتدائي، التي وافتها المنية صباح اليوم.. نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

 

 كما أخلت المدرسة مسئوليتها تمامًا عن الحادث، وتضمن بيان المدرسة: "تُعرب إدارة المدرسة عن استيائها الشديد من تداول معلومات غير دقيقة في منشور الهدف منه مواساة أهل التلميذة المتوفاة ورثائها في موقف إنساني حزين، نهيب بالجميع تحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها، لما في ذلك من أثر نفسي سلبي على أهل التلميذة المتوفاة وزملائها، ونرجو احترام مشاعر الجميع في هذا الظرف الأليم.

 

تأتي وفاة الطفلة ريناد كجزء من سلسلة متزايدة من الحوادث المشابهة التي راح ضحيتها أطفال وشباب في مصر بسبب التنمر، وتشير الإحصائيات إلى أن التنمر يشكل عاملًا رئيسًا في العديد من حالات الانتحار بين الشباب، مما يدق ناقوس الخطر حول أهمية التصدي لهذه الظاهرة.

مقالات مشابهة

  • بعد ساعات من إعلان اتفاق غزة.. أجساد شهداء فلسطين تفترش مستشفى المعمداني
  • والد الطفلة ريناد للنيابة: بنتى لا تعانى أى أمراض نفسية وسقطت من شرفة المسكن
  • مستشفى 15 مايو النموذجي تنجح في إنقاذ حياة طفل بعد إبتلاعه عملة معدنية
  • بعد جدل انتحارها.. القصة الكاملة لوفاة الطفلة ريناد عادل
  • جثة مغطاة بالملح ورسالة غامضة.. التحقيقات تكشف تفاصيل مثيرة في وفاة سبعيني بـ 15 مايو
  • إقامة غير مشروعة.. مفاجآت بواقعة وفاة طبيب على المعاش داخل شقته في 15 مايو
  • بعد تصدرها الترند.. حقيقة وفاة الطفلة ريناد
  • العثور على جثة طبيب مغطاة بالملح داخل شقة بمدينة 15 مايو
  • ذياب بن محمد يقدّم واجب العزاء في وفاة والد الشهيد خالد علي البلوشي
  • ذياب بن محمد بن زايد يقدّم واجب العزاء في وفاة والد الشهيد خالد علي البلوشي