دبي القابضة تعلن الفائزَين في تحدي الاستدامة العالمي “ابتكر من أجل الغد”
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت دبي القابضة اليوم، عن الفائزين في تحدي الاستدامة العالمي الذي أطلقته بعنوان “ابتكر من أجل الغد”.
وكان التحدي قد تلقّى 150 طلب مشاركة، من جميع أنحاء العالم، حيث تنافس المشاركون على تطوير حلول قائمة على إحداث الأثر لمعالجة قضايا الاستدامة الملحّة في دولة الإمارات.
ووفق “دبي القابضة”، سعى التحدي إلى الكشف عن حلول جديدة في مجالات عدة تشمل دائرية الاقتصاد، وكفاءة استخدام الموارد، واستدامة سلسلة التوريد، وتقليل المخلفات وتثقيف المستهلك، وذلك لتسريع مسار دولة الإمارات نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050.
شهد حفل تقديم العروض وتوزيع جوائز تحدي “ابتكر من أجل الغد”، الذي أقيم في متحف المستقبل، مشاركة خمسة متأهلين للتصفيات النهائية قدمّوا حلولهم القابلة للتطوير والتوسع أمام لجنة تحكيم من المتخصصين، وذلك بحضور عدد من أعضاء الإدارة العليا للمجموعة وروّاد القطاع والشركاء والأطراف المعنيّين الرئيسين.
وتم تقييم العروض المقدمة من حيث جدوى الأعمال، وقابلية التوسع والابتكار والأثر المحتمل للحلول المقترحة.
وفاز بالمركز الأول للتحدي فرانك كاتو لاتي من شركة أوثالو، النرويج، عن حل “إعادة تدوير البلاستيك لصنع المنازل”؛ بفرصة ممولة لتطبيق الحل الفائز من خلال مشروع تجريبي مع دبي القابضة تحت إشراف متخصصين من أفضل خبراء المجموعة، كما فازت رنا حاجي رسولي من شركة “سيربلس”، الإمارات، بالمركز الثاني عن حل “تحويل الفائض إلى فرص متكافئة” الذي تقدّمت به، وكانت الشركات الثلاث الأخرى، التي وصلت إلى التصفيات النهائية، هي “مانهات، دولة الإمارات؛ و”مي تيرو”، الولايات المتحدة؛ و”ميدوري”، دولة الإمارات.
ونال الفائز والحاصل على المركز الثاني فرصة الوصول إلى حاضنة الأعمال in5 التابعة لمجموعة تيكوم، الشريك المنفّذ للتحدي، لمدة عام كامل.
وإضافة إلى ذلك، سيستفيد جميع المتأهلين الخمسة من شبكة الدعم الواسعة التي توفّرها دبي القابضة، وفرصة تقديم عروضهم أمام مجموعة من المستثمرين المحتملين.
استقطب تحدي “ابتكر من أجل الغد” مشاركات من 31 دولة حول العالم، 68% منها شركات تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، وتأسست ما يقارب 30% من الشركات المشاركة في التحدي على يد سيدات أعمال.
وتركزت ثلث الشركات التي تقدمت للمشاركة على مواضيع الحد من المخلفات وإعادة التدوير وإعادة الاستخدام بينما ركّز 24% منها على حل قضايا استدامة سلسلة التوريد، في حين سلّطت 22% من الطلبات المقدّمة الضوء على كفاءة استخدام الموارد، وركّز 15% من المشاركين على دعم تثقيف المستهلك، وتوعيته بالقضايا الرئيسية المرتبطة بالاستدامة.
وقالت هدى بوحميد، الرئيس التنفيذي للتسويق والاستدامة في دبي القابضة إن جودة وتنوّع الأفكار التي قدّمها المبتكرون من هذه الشركات تؤكد الحاجة الماسة إلى تطبيق حلول مبتكرة تساهم في حفز التأثير وقيادة التحول نحو الاقتصاد الدائري.
من جهته أكد ماجد السويدي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مدينة دبي للإعلام، على الدور المحوري الذي تلعبه حاضنات الأعمال مثل حاضنة الأعمال in5 في دعم وتمكين الأفكار المبتكرة وتحويلها إلى مشروعات ذات جدوى تجارية تضيف قيمة ملحوظة على الاقتصاد الوطني.
من ناحيته قال الفائز فرانك كاتو لاتي من شركة “أوثالو”، النرويج، إن التحدي يوفر فرصة استثنائية للتعاون مع دبي القابضة، ويشكّل بوابة دخول لنا إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات دبی القابضة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر من تفكك السودان أو تحوله إلى “دولة فاشلة”
حذر المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو، من تداعيات الحرب في السودان، قائلا إنها تفاقم الأزمة الإنسانية وتعطلُ فرص السلام في البلاد، ويقول مراقبون إنه بينما تستمر المواجهات العنيفة على الأرض، تبقى فرص الحوار محدودة نتيجة غياب الإرادة لدى الأطراف المتنازعة.
الباحث السياسي السوداني ورئيس جمعية الصداقة السودانية الأوروبية صدقي مطر من القاهرة قلل من مخاوف المبعوث الأممي وقال ان هناك مبالغة في وصف الأوضاع مستبعدا أن يؤول الحال في هذا البلد إلى التفكيك أو الفشل.
هذا التفاؤل، يقول مطر لقناة الحرة، يعود إلى التقدم الذي يحرزه الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وفشل محاولات تشكيل حكومة سودانية في المنفى.
واشار إلى أن توقعات البعض بان يكون مصير البرهان مشابها لسقوط نظام الأسد في سوريا "غير صحيحية" بسبب وقوف الشعب السوداني خلف القيادة العسكرية، حسب تعبيره.
وأضاف مطر أن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، سيستمر في جهوده للقضاء على تمرد هذه الميليشيات "المدعومة من الخارج" وايقاف التطهير العرقي الذي يحدث.
صديق الغالي الأكاديمي والباحث السياسي السوداني ورئيس هيئة الحكم الذاتي لجنوب دارفور من واشنطن استبعد أيضا أن يكون التقسيم هو مصير السودان.
لكن الغالي قال إن قوات الدعم السريع بقيادة محمد دقلو تستمر في تقدمها وتسيطر على أكثر من 70 بالمئة من الاراضي السودانية، مضيفا "سد الفراغ الحاصل يتطلب وجود سلطة تدير الوضع السياسي".
وأضاف الغالي أن الدعم السريع خلال العام الماضي مد يد السلام إلى جميع الأطراف وشارك في جميع المحافل التي بحثت في مستقبل السودان وانهاء الصراع المسلح، مشيرا إلى أن الجميع يعرف من يرفض السلام سيما "الحركة الاسلامية وتوابعها".
الغالي حمل الطرفين مسؤولية ما يحدث من انتهاكات في مدينة الفاشر، وأوضح أن عبد الفتاح البرهان سيواجه ذات مصير الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وفق قوله.
ثلثا النازحين في شرق السودان "على شفا الانهيار" لهذه الأسباب
حذر المجلس النرويجي للاجئين الجمعة من أن أكثر من ثلثي الأسر النازحة في شرق السودان لا تستطيع توفير ما يكفي من الغذاء، داعيا إلى تحرك دولي لمساعدة هذه المجتمعات التي تقف "على شفا الانهيار".
المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو، حذر من أن السودان يواجه خطر التحول إلى "دولة فاشلة" أو التفكك في ظل حرب قال إن دول أجنبية تدعمها وتعمق من الأزمة الإنسانية.
واكد بيرييلو أن احتمالات السلام باتت ضعيفة في السودان "بسبب استفادة الأطراف المتصارعة ماليا وسياسيا من استمرار النزاع" متهما قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم تطهير عرقي وتدمير البنية التحتية.
المبعوث الأميركي الخاص ألقى باللوم أيضا على الحكومة السودانية بقيادة البرهان "باستخدام المجاعة كسلاح حرب عبر حرمان مناطق خاضعة لسيطرة خصومها من المساعدات الانسانية" مشيرا الى المخاوف من تقسيم البلاد في حلال قامت قوات الدعم السريع بانشاء "هياكل حكومية موازية".
واندلع صراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل 2023، مما أدى إلى مقتل الآلاف والتسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.
بيريلو: الولايات المتحدة تدعم وضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني
دعا المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيريلو، إنه الولايات المتحدة "تدعم الوقف الفوري للحرب ووضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني"، وذلك في أعقاب زيارته الإثنين للسودان ولقائه مسؤولين أبرزه رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان.
الحرة الليلة