غدا .. أمسية لرصد الكواكب والنجوم من مكتبة المستقبل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم مكتبة المستقبل غدا الخميس في الثامنة مساء امسية فلكية وثقافية بعنوان «رحلة لرصد الفضاء من مكتبة المستقبل » ، وذلك بمقر المكتبة بجسر السويس.
تأتى الامسية لنشر ثقافة الفضاء والفلك في المجتمع ، عبر التعلم والاكتشاف العلمي التفاعلى ،بحضور عدد من الشباب والنشء ، والهواة والمهتمين بعلوم الفضاء والفلك.
قال الدكتور نبيل حلمى رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة ان الرصد الفلكى سوف يتضمن مجموعة من الفعاليات، تبدأ برصد عدد من الكواكب بالعين المجردة والتلسكوبات. كما يتعرف المشاركون إلى تحديد الاتجاهات باستخدام النجوم، ووصف القبة السماوية، والتعريف بعناصرها وحركاتها ، فضلاً عن تتبّع حركات المجموعات النجمية ، ورصد القمر وبعض النجوم بالتلسكوب، مع التطرق إلى قصص السابقين المتعلقة بالكواكب والمجموعات النجمية.
ويتم الرصد باستخدام التلسكوبات الفلكية التي يوفرها لهم فريق الجمعية المصرية لعلوم الفلك ، التى تجيب على استفسارات الحضور ، ليحظى الجميع بتجربة مشاهدة الأجرام السماوية وتتبعها .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة المستقبل أمسية فلكية رصد الكواكب
إقرأ أيضاً:
أول صور دقيقة لـ نجم خارج مجرة درب التبانة
استطاع مرصد الفضاء الأوروبي التقاط أول صور مفصلة لـ نجم خارج مجرة درب التبانة، والذي ظهر مغطى بشرنقة على شكل بيضة.
وكانت النجوم في المجرات الأخرى مرئية على أنها مجرد نقاط ضوئية، حتى عند رصدها باستخدام التلسكوبات، وبفضل مقياس التداخل التلسكوبي الكبير جدًا (VLTI) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، تمكن علماء الفلك من التقاط أول صورة مكبرة.
وقال الدكتور كييتشي أوناكا، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة أندريس بيلو الوطنية في تشيلي: "لقد اكتشفنا شرنقة على شكل بيضة تحيط بالنجم عن كثب. ونحن متحمسون لأن هذا قد يكون مرتبطًا بالقذف العنيف للمواد من النجم المحتضر قبل انفجار المستعر الأعظم".
صورة النجميقع النجم، المسمى WOH G64، على بعد 160 ألف سنة ضوئية في سحابة ماجلان الكبرى، إحدى المجرات الصغيرة التي تدور حول مجرة درب التبانة.
ويعتقد العلماء أنه أكبر نجم في المجرة، ويُصنف على أنه عملاق أحمر ويبلغ قطره حوالي 2000 ضعف قطر الشمس.
ومع ذلك، فإن مراقبة النجم العملاق بالتفصيل لا تزال تتطلب دقة تعادل رؤية رائد فضاء يمشي على القمر من الأرض.
قال الدكتور جاكو فان لون، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة كيلي ومؤلف مشارك في ورقة بحثية تصف الملاحظات بإحدى المجلات العلمية: "نحن غير قادرين على رصد النجوم خارج المجرة باستخدام التلسكوبات العادية".
وتكشف الصور أن النجم يمر بمرحلة انتقالية دراماتيكية وتشير إلى أنه خلال العقد الماضي أو نحو ذلك انفصل عن طبقته الخارجية، تاركًا إياه محاطًا بغطاء بيضاوي من الغاز والغبار.
ومن ناحيتهم، فسر العلماء الشكل الطويل للنجم إما بدورانه أو بتأثير نجم مصاحب لم يتم اكتشافه بعد.
ويقول العلماء إن هذا قد يشير إلى دخول النجم مرحلة نهائية من حياته قبل أن يتحول إلى مستعر أعظم. وقال فان لون: "تنفجر النجوم الضخمة بطاقة تعادل طاقة الشمس الساطعة طوال عمرها الذي يبلغ عشرة مليارات عام.
وتوجد أدلة تشير إلى أن بعض النجوم تبدو وكأنها تتخلص من طبقاتها الخارجية قبل سنوات أو عقود من وصولها إلى نهايتها في انفجار مستعر أعظم. لكن رؤية الأشياء تتكشف في الوقت الحقيقي ليست مضمونة.
وصرح فان لون: "قد يستغرق الأمر عشرات الآلاف من السنين. وبالنسبة لعلماء الفلك، فهذا أمر وشيك لأن النجوم تعيش ملايين أو مليارات السنين".