نائب يكشف خفايا الفساد في المثنى: قدمنا طلباً بنقل بعض الملفات إلى بغداد- عاجل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف النائب عن محافظة المثنى، سعد عواد، اليوم الاربعاء، (12 حزيران 2024)، عن خفايا الفساد في المحافظة، فيما طالب بنقل بعض الملفات من السماوة إلى العاصمة بغداد.
وقال عواد لـ"بغداد اليوم"، انه "لا يمكن المضي بالبناء والاعمار دون حل لملف الفساد الذي يمثل سرطان ينهب خيرات كل المحافظات دون استثناء" لافتا الى، ان "ارسال لجنة عليا من رئاسة الوزراء برئاسة رئيس هيئة النزاهة الى المثنى للتحقيق في ملفات الفساد خطوة صائبة ومهمة".
وأضاف انه "قدم ملفات مهمة تخص قطاعات عدة تتضمن فساد مالي واداري في عدة دوائر بالاضافة الى المطالبة بنقل بعض الملفات المهمة الى بغداد للنظر بها وحسمها وفق مسارات تفضي الى تقديم نتائج تحسم ملف الفساد".
وأشار عواد الى ان "ملف توزيع الأراضي في السماوة وبقية المدن الأخرى واحالة بعض المشاريع الى شركات غير رصينة كلها مواضيع اخذت مسارتها في المتابعة وتقديم ما لدينا من أدلة الى اللجنة العليا للنظر بها والتحقيق فيها".
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد وجَّه أثناء لقائه الأحد الماضي، ثلة من أبناء محافظة المثنى بتشكيل لجنة برئاسة رئيس هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية، تقوم بزيارة المحافظة؛ لمتابعة البلاغات المتعلقة بشبهات الفساد وهدر المال العام، وتدقيقها وإحالتها إلى التدقيق، وفي حال ثبوت الخلل يتم إجراء التحقيق وتحديد المقصرين وإحالتهم إلى القضاء.
ووصلت اللجنة التي يرأسها رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون صباح امس الى محافظة المثنى واتخذت مكتب تحقيق الهيئة في المحافظة غرفة علميَّاتٍ للجنة ومقراً لتلقي البلاغات عن حالات الفساد الإداري والمالي في مختلف دوائر المحافظة.
ودعت اللجنة جميع المواطنين في المثنى للتعاون عبر المبادرة للإبلاغ؛ من أجل كشف ملفات الفساد ومحاسبة المتورطين،" مُشيرة إلى أن "الأبواب مشرعة أمامهم لتقديم البلاغات المدعمة بالأدلة؛ تحقيقاً للمصلحة العليا وللحفاظ على المال العام، وتقديم الخدمات لأبناء المحافظة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رغم كل دعوات الإصلاح والتغيير.. بيان المرجعية كشف الفشل السياسي في معالجة الملفات المهمة؟
بغداد اليوم- بغداد
أكد عضو مجلس النواب جواد اليساري، اليوم الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، ان بيان المرجعية العليا كشف فشل الطبقة الحاكمة في العراق، رغم كل دعوات الإصلاح والتغيير.
وقال اليساري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "بيان المرجعية العليا في النجف كان واضحاً ولا يحتاج الى أي تفسير وتحليل، فهو أكد فشل واخفاق الطبقة الحاكمة في العراق، بمختلف الملفات المتعلقة بمحاربة الفساد وحصر السلاح وكذلك الاعتماد على الكفاءات ومنع التدخلات، فالبيان واضح جداً".
وأضاف ان "المرجعية دائما ما تؤكد على تلك النقاط منذ سنين طويلة، لكن الطبقة الحاكمة لا تسمع لها ولا تطبق تلك التوجيهات رغم إعلانها إعلاميا فقط دعم تلك التوجهات لكن على ارض الواقع هي تعمل ما يخالف كل تلك التوجيهات، ولهذا المرجع الأعلى اغلق بابه منذ سنين طويلة بوجه هذه الطبقة".
وذكر بيان لمكتب السيد السيستاني، في وقت سابق، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السيد السيستاني استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه".
وقال المرجع الديني الأعلى، بحسب البيان إنه "ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار".
وأكد على أن "ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات"، مردفاً: "لكن يبدو أن مساراً طويلاً أمام العراقيين الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه".
وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر السيد السيستاني، عن "عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته على فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني".