رئاسة الشؤون الدينية تُفعِّل الروبوت التوجيهي بـ(11) لغة عالمية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
مرّت مراحل الإجابة على استفسارات السائلين الشرعية وفتوى العلماء والمشايخ في الحرمين الشريفين؛ خلال العقود الماضية؛ عبر العديد من التحولات؛ بدءًا من الكرسي التقليدي، والتليفونات القديمة، ثم الوصول إلى الكرسي، والانتقال بعدها للتقنية الرقمية والتطبيقات الذكية، ومواكبة التطورات الحديثة، والوصول إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي في الحرمين، حيث ظهر الروبوت التوجيهي الذكي في المسجد الحرام؛ ليقدم خدمات الإفتاء بالترجمة الفورية بـ”11″ لغة عالمية، والرد على استفسارات السائلين الشرعية، في أحدث نقلة نوعية تشهدها رئاسة الشؤون الدينية.
ووضعت رئاسة الشؤون الدينية استثمار التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي في الارتقاء بالخِدمات المقدمة لضيوف الرحمن؛ مرتكزًا محوريًا في إستراتيجياتها، من خلال تعزيز الروبوتات الذكية لتوجيه الحجاج والمعتمرين بكيفية أداء المناسك والإفتاء، وتقديم الفتوى عن الحرمين إلكترونيًا، بما يتوافق مع تعاليم الشريعة الاسلامية، ومراعاة التيسير في الفتوى فيما لا يخالف نصًّا أو إجماعًا قطعيًا، ولا ينطوي على تَتَبُّعِ الرُّخَصِ، ومراعاة أسلوب الخطاب في الفتوى واتصافه بالسعة والتسامح وآداب الاختلاف.
واعتنت القيادة الرشيدة بضيوف وقاصدي الحرمين الشريفين، ووفرت لهم سُبل الراحة كافة لهم، وتطوير الخدمات الذكية والتقنية لقاصدي الحرمين الشريفين؛ وذلك للارتقاء بمنظومة الخدمات الرقمية المقدَّمة لضيوف بيت الله الحرام.
ويعمل الروبوت التوجيهي بـ”11″ لغة، وهي: اللغة العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الروسية، الفارسية، التركية، الملاوية، الأوردية، الصينية، البنغالية، الهوساوية.
اقرأ أيضاًالمملكة“الخارجية”: المملكة تدين اقتحام مسؤولين بحكومة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين للمسجد الأقصى
ويحتوي الروبوت على شاشة “21 بوصة” تعمل باللمس، يمكن الاستفادة منها بعمل عددٍ من الخِدمات التي تهم قاصدي المسجد الحرام من توجيه وإرشاد وإبداء رأي، كما يحتوي الروبوت على “4” عجلات مزودة بنظام إيقاف ذكي تسمح بتحريكه بشكل سلس ومرن، مع نظام كاميرات أمامية وسفلية عالية الدقة والوضوح في نقل الصورة، حيث تسمح بالتقاط تصوير محيطي للمكان، وسماعات ذات وضوح عال في الصوت، وميكروفون بجودة التقاط عالية تسمح بنقل واضح للصوت، ويعمل الروبوت على نظام الشبكة اللاسلكية “واي فاي” وبسرعة “5 جيجا هرتز”، تمكن من انتقال سريع وعال للبيانات.
ويتميز الروبوت بتصميم عصري مرن، يسمح بسهولة تنقله لتقديم خدمات الإفتاء الشرعي في أرجاء المسجد الحرام، ونظام كاميرات عالية الوضوح والدقة تتيح التصوير المحيطي للموقع، وسماعات ذات وضوح عالٍ في الصوت والتقاطه، بتقنيات عالية لإزالة الضوضاء.
وتجوب الروباتات التوجيهية ساحات المسجد الحرام، وهي تؤدي وظائفها، ويعد الروبوت التوجيهي الأكثر إقبالًا بين الحجاج والمعتمرين وخدمتهم دينيًا بالإجابة على أسئلتهم عن المناسك والمسائل الشرعية الأخرى.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
زوار «آيدكس» يتفاعلون مع الروبوت «صقر»
قال الرائد أحمد عبدالله المهيري مدير مشروع الروبوتات المرورية في مديرية المرور والدوريات الأمنية بشرطة أبوظبي إن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي يتواكب مع توجهات القيادة الرشيدة نحو استشراف المستقبل برؤى حكيمة تخطط للاستفادة من أحدث التقنيات من أجل مستقبل مستدام.
وأضاف أن هذه التقنية المتطورة عززت الجهود واختصرت الوقت وقدمت نتائج مثمرة في العمل الشرطي والأمني وانعكست على رفاه وسعادة المجتمع.
وذكر أن الروبوت «صقر» في صورته الشبيهة بالإنسان، شهد تفاعلاً كبيراً من زوار «آيدكس»، حيث يقدم تفاصيل دقيقة وسريعة في التوعية المرورية في عدة حالات مختلفة مثل إغلاقات الشوارع، والازدحامات والحوادث، وخفض السرعات، والأحوال الجوية المتغيرة.
ولفت إلى أن صقر رحب بزوار جناح شرطة أبوظبي خلال زيارتهم لمنصة مديرية المرور والدوريات الأمنية وقدم الردود حول تساؤلاتهـــم في العديد من موضوعات التوعية المرورية حول مخاطر الانشغال عن الطريق، والنصائح المرورية، وأهمـــية القيادة المرورية الآمنة، وحــــثهم على الالتزام بقوانين وأنظمة المرور تجنباً لوقوع المخالفات وعرض الأفلام التوعوية الرقمية، وعزز الثقافة المرورية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن فكرة إدخال الروبوت الذكي جاءت من منطلق أن تقنيات الذكاء الاصطناعي صديقة للمجتمع ويتم استخدامها في التثقيف والتوعية المرورية سواء في المبادرات التي تنفذها شرطة أبوظبي أو مختلف الفعاليات التي تشارك فيها مع الشركاء الرئيسيين.