زرع ممثلو الشباب المشاركين في فعاليات مؤتمر دور الشباب الأفريقي في الأمن الغذائي المنعقد في مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الاحمر، «من 18 دولة إفريقية»، شتلات المانجروف علي الشواطئ بجنوب مرسى علم.

أخبار متعلقة

إزالة 50 حالة تعد على أراض زراعية وبناء مخالف في 5 مراكز بالمنيا

ضمن مبادرة «100 مليون شجرة».

. الإسكندرية تعلن زراعة 200 ألف شجرة بالأحياء (صور)

ضمن «100 مليون شجرة».. زراعة أشجار مثمرة وزينة بمركزي ديرمواس وأبوقرقاص في المنيا

يشار إلى أنه حضر الفعالية الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة والدكتور علي شمس الدين، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة والدكتور ممدوح رشوان، أمين الاتحاد العربي للشباب والبيئة ومستشار اتحاد المهندسين الأفارقة للشباب وخبراء الزراعة في مصر والدول الأفريقية.

وتمت الزراعة في موقع إكثار غابات المانجروف في حماطة جنوب مرسي علم شواطئ ضمن أحد النماذج الناجحة لزراعة غابات المانجروف علي سواحل البحر الأحمر لتنشيط السياحة البيئية والحد من الاثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية وتشجيع التوسع في المشروعات السياحية بالمنطقة.

وقال خليفة، إن استزراع المانجروف هو أن «حلم» الرئيس عبدالفتاح السيسي في الاقتصاد الأخضر يتحول إلي واقع تنفيذي في سواحل البحر الأحمر نظرا لإنه مشروع زراعة المانجروف يحقق التنوع البيئي ونموذج الدولة المصرية لمواجهة تغيرات المناخية.

وأشار إلي أهمية المتابعة لمشروعات إستزراع غابات المانجروف خلال مراحل النمو المختلفة بعد زراعتها حتي أصبحت غابات طبيعية على ساحل البحر الأحمر تشكل نموذجا للنجاح للدولة المصرية في ظل تحديات التغيرات المناخية التي تعصف بكوكب الأرض، لافتا إلي أن غابات المانجروف تعد أحد مشروعات الأحزمة الخضراء لمختلف المشروعات الإقتصادية والعمرانية بالمناطق الساحلية علي البحر الأحمر وخليج العقبة بقيمة 500 مليون دولار سنويا هي العائد الاقتصادي من زيارة السائحين لمحميات المانجروف.

وأضاف نقيب الزراعيين، في تصريحات، اليوم السبت، علي هامش جولة الشباب الافريقي، أن زراعة المانجروف من أكثر النباتات المهددة بالانقراض في العالم، وهو ما دفع مصر لتنفيذ مشروع طموح للتوسع في زراعة هذه الأشجار علي سواحل البحر الأحمر في محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر خاصة وأن هذه الغابات وهى منظومات بيئة منتجة وحيوية ولها تأثير يمتد إلى خارج حدود المناطق المحدودة التي تنمو فيها.

وتابع: أن هذه الأشجار تغطى مناطق محدودة على ساحل وجزر البحر الأحمر وخليج العقبة في مصر، وقد أعلنت جميع هذه المناطق كمحميات طبيعية خاضعه للحماية طبقا للتشريعات والقوانين المصرية والدولية.

واستطرد: أن التوسع في مشروعات زراعة المانجروف بإعتباره إنه أحد أولويات دول العالم للتكيف مع التغيرات المناخية وحماية الشواطئ من مخاطر المناخ وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والإقتصادي للدول التي تعاني من هشاشة شواطئها، وأحد مخرجات قمة المناخ التي إستضافها مدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء، لافتا إلي إن التقديرات الأولية لهذا المشروع من الناحية الاقتصادية والبيئية تقترب تكاليفه بأكثر من 100 مليون دولار ويحقق عائد يتجاوز 10% من تكلفته مع الإنتهاء من تنفيذه وتسترد التكاليف خلال 10 سنوات من تنفيذه فضلا عن إعتباره أحد النماذج الدولية للمشروعات الخضراء.

وقال: إن مشروع غابات المانجروف هو نموذج ناجح تم تطبيق في مصر علي سواحل مصر على البحر الأحمر والذي تم تطبيقه خلال الأربع أعوام الماضية، بما يتوافق مع 7 أهداف للتنمية المستدامة بالأمم المتحدة وأجندة أفريقيا 2063 ، وأهداف مرفق البيئة العالمي، مشيدا بدور محافظي جنوب سيناء والبحر الأحمر فضلا عن الوزارات المعنية بالنهوض بمشروعات إستزراع غابات المانجروف والإستفادة منها في الترويج للسياحة البيئية وحماية الشواطئ والتنوع البيولوجي والبحري، حيث تعيش العديد من اللافقاريات البحرية مثل نجم البحر الهش وقناديل البحر وانواع كثيره من السرطانات والجمبري بين جذور وسيقان أشجار المانجروف.

وأوضح نقيب الزراعيين ورئيس الفريق البحثي لاستزراع غابات المانجروف، أنه سيتم زراعة غابات أشجار المانجروف يحقق التوزان البيئي بالمنطقة وخلق بيئة مناسبة للإستزراع السمكي للأحياء المائية عالية القيمة مثل الجمبري والإستاكوزا ويلبي المشروع طموحات مصر في التنوع البيولوجي وتعد نموذجا للإقتصاد الأخضر الذي ينعكس علي حالة التنوع الحيوي في مختلف مناطق المشروع ويحقق العديد من الفوائد المباشرة والغير مباشرة للبيئة ويوفر العديد من فرص العمل.

ولفت نقيب الزراعيين إلي أهمية استعراض نماذج من الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بزراعة غابات المانجروف ومنها تربية نحل العسل على غابات المانجروف وهو من الأعسال الأعلي قيمة وجودة كأحد الوسائل للتوعية والمشاركة المجتمعية للزراعة فضلا عن تحقيق الإستقرار الإجتماعي للفئات الإجتماعية في قرية الصيادين حول غابات المانجروف في منطقة القلعان بمدينة مرسى علم، وتطوير منازل قرية الصيادين بالقلعان وتزويدها بالطاقة الشمسية.

ومن جانبه قال ثيموثي بيتر باتينا احد الشباب الافارقة المشاركين من دولة ملاوي ويدرس الدكتوراه في كلية الزراعة جامعة القاهرة ان نموذج زراعة المانجروف في سواحل البحر الاحمر هو نموذج افريقي يستوجب تنظيم زيارات المنتظمة للمهندسين الزراعيين الافارقة للاطلاع علي التجربة المصرية في هذه المشروعات والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا القطاع الحيوي والبيئي مشيدا بدور اتحاد المهندسين الزراعيين الافارقة في نقل الخبرات بين دول القارة لدعم التعاون الشامل بين دول القارة.

زراعة شتلات المانجروف علي شواطئ جنوب مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر

زراعة شتلات المانجروف علي شواطئ جنوب مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر

زراعة شتلات المانجروف علي شواطئ جنوب مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر

زراعة شتلات المانجروف علي شواطئ جنوب مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر

غابات المانجروف قطاع السياحة مخاطر المناخ شتلات المانجروف

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين غابات المانجروف قطاع السياحة مخاطر المناخ زي النهاردة غابات المانجروف

إقرأ أيضاً:

موسم «السمك الناشف» ينطلق فى البحر الأحمر.. الوجبة الشعبية

رغم شهرة الفسيخ والإقبال عليه فى مدن البحر الأحمر، إلا أن وجبة السمك الناشف تظل المنافس الأول والوجبة الشعبية المفضلة لدى أهالى البحر الأحمر، حيث يتم تجفيف السمك الطازج لمدة طويلة، باستخدام كميات من الملح، وتعريضه للهواء والشمس مدة طويلة قبل تناوله.

السمك الناشف في البحر الأحمر 

مع اقتراب شهر رمضان الكريم، يبدأ أهالي البحر الأحمر في تجهيز السمك الناشف، الذى يحتاج وقتاً يتراوح بين أسبوعين وشهر، استعداداً لتناوله في أول أيام عيد الفطر المبارك.

يشير أحمد عبده، بائع سمك مجفف فى تصريحات للوطن إلى بدء موسم تجفيف الأسماك، وعن طريقة تجهيزه: «تشق السمكة بطولها، وتنظف جيداً بالماء، ثم تعرض لأشعة الشمس لمدة يوم، ثم يتم غسلها مرة أخرى بماء البحر، وقلبها على الناحية الأخرى، وترش بكمية من الملح، وتترك من أسبوعين إلى شهر».

تجفيف السمك في البحر الأحمر 

ويضيف حمدى غريب، أحد الأهالى في تصريحات لـ«الوطن»، أن عملية تجفيف الأسماك يتميز بها أهالى البحر الأحمر، وكان يستخدمها الصيادون القدامى فى رحلات الصيد البعيدة، للحفاظ على الأسماك مدة طويلة، حتى لا تفسد لعدم وجود ثلاجات كهربائية، موضحاً أن أنواعاً معينة من الأسماك تصلح للتجفيف مثل الحريد والشعور وأبوقرن، ويتم تجهيز «السمك الناشف»، بداية من حلول شهر رمضان، لتكون جاهزة على عيد الفطر المبارك.

طريقة تجفيف السمك 

يقول الدكتور أحمد شوقى، خبير التغذية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن طريقة تجفيف الطعام هى فرعونية قديمة، لحفظ الطعام عبر الطرق التقليدية، مثل التجفيف والتمليح، وكانت أقدم طريقة تقليدية لحفظ الأسماك هى السماح للرياح والشمس بتجفيفها، ويصل عمر التخزين للأسماك المجففة إلى عدة سنوات.

يوضح حمو البورسعيدى، مجفف أسماك فى حلقة سمك الغردقة، أن تجهيز السمك الناشف أو المجفف فى الأيام الحالية تكون بالطلب، فمن يريد يطلب الكمية ويتم تجفيفها له، بينما فى السابق كان الإقبال على شراء السمك المجفف أو المملح مع قرب العيد.

وأضاف أن تمليح السمك أو تجفيفه لا تصلح فى كل أنواع، إنما بعض الأسماك مثل الشعور وأبوقرن والغبانى والرهو والحريت.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • من جديد.. البحرية الامريكية تصف القتال في البحر الأحمر بالأصعب 
  • ختام بطولة البحر الأحمر الدولية للصيد في الجونة.. تفاصيل
  • موسم «السمك الناشف» ينطلق فى البحر الأحمر.. الوجبة الشعبية
  • افتتاح مهرجان ذا كلاش بيتش فولي بول للهواة بمشاركة 30 دولة بالبحر الأحمر
  • “أسبيدس” تحمي 650 سفينة تجارية في البحر الأحمر خلال عام .. تفاصيل المهمة
  • الزراعة تحتفل بتخريج 20 مبعوثا من 10 دولة إفريقية
  • المركزي لمتبقيات المبيدات يستقبل وفد مبعوثين من 12 دولة إفريقية -تفاصيل اللقاء
  • "المركزي لمتبقيات المبيدات" يستقبل وفدًا يضم مبعوثين من 12 دولة إفريقية
  • زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب قبالة سواحل إندونيسيا