ممثلو 18 دولة إفريقية يزرعون المانجروف علي سواحل البحر الأحمر (تفاصيل)
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
زرع ممثلو الشباب المشاركين في فعاليات مؤتمر دور الشباب الأفريقي في الأمن الغذائي المنعقد في مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الاحمر، «من 18 دولة إفريقية»، شتلات المانجروف علي الشواطئ بجنوب مرسى علم.
أخبار متعلقة
إزالة 50 حالة تعد على أراض زراعية وبناء مخالف في 5 مراكز بالمنيا
ضمن مبادرة «100 مليون شجرة».
ضمن «100 مليون شجرة».. زراعة أشجار مثمرة وزينة بمركزي ديرمواس وأبوقرقاص في المنيا
يشار إلى أنه حضر الفعالية الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة والدكتور علي شمس الدين، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة والدكتور ممدوح رشوان، أمين الاتحاد العربي للشباب والبيئة ومستشار اتحاد المهندسين الأفارقة للشباب وخبراء الزراعة في مصر والدول الأفريقية.
وتمت الزراعة في موقع إكثار غابات المانجروف في حماطة جنوب مرسي علم شواطئ ضمن أحد النماذج الناجحة لزراعة غابات المانجروف علي سواحل البحر الأحمر لتنشيط السياحة البيئية والحد من الاثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية وتشجيع التوسع في المشروعات السياحية بالمنطقة.
وقال خليفة، إن استزراع المانجروف هو أن «حلم» الرئيس عبدالفتاح السيسي في الاقتصاد الأخضر يتحول إلي واقع تنفيذي في سواحل البحر الأحمر نظرا لإنه مشروع زراعة المانجروف يحقق التنوع البيئي ونموذج الدولة المصرية لمواجهة تغيرات المناخية.
وأشار إلي أهمية المتابعة لمشروعات إستزراع غابات المانجروف خلال مراحل النمو المختلفة بعد زراعتها حتي أصبحت غابات طبيعية على ساحل البحر الأحمر تشكل نموذجا للنجاح للدولة المصرية في ظل تحديات التغيرات المناخية التي تعصف بكوكب الأرض، لافتا إلي أن غابات المانجروف تعد أحد مشروعات الأحزمة الخضراء لمختلف المشروعات الإقتصادية والعمرانية بالمناطق الساحلية علي البحر الأحمر وخليج العقبة بقيمة 500 مليون دولار سنويا هي العائد الاقتصادي من زيارة السائحين لمحميات المانجروف.
وأضاف نقيب الزراعيين، في تصريحات، اليوم السبت، علي هامش جولة الشباب الافريقي، أن زراعة المانجروف من أكثر النباتات المهددة بالانقراض في العالم، وهو ما دفع مصر لتنفيذ مشروع طموح للتوسع في زراعة هذه الأشجار علي سواحل البحر الأحمر في محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر خاصة وأن هذه الغابات وهى منظومات بيئة منتجة وحيوية ولها تأثير يمتد إلى خارج حدود المناطق المحدودة التي تنمو فيها.
وتابع: أن هذه الأشجار تغطى مناطق محدودة على ساحل وجزر البحر الأحمر وخليج العقبة في مصر، وقد أعلنت جميع هذه المناطق كمحميات طبيعية خاضعه للحماية طبقا للتشريعات والقوانين المصرية والدولية.
واستطرد: أن التوسع في مشروعات زراعة المانجروف بإعتباره إنه أحد أولويات دول العالم للتكيف مع التغيرات المناخية وحماية الشواطئ من مخاطر المناخ وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والإقتصادي للدول التي تعاني من هشاشة شواطئها، وأحد مخرجات قمة المناخ التي إستضافها مدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء، لافتا إلي إن التقديرات الأولية لهذا المشروع من الناحية الاقتصادية والبيئية تقترب تكاليفه بأكثر من 100 مليون دولار ويحقق عائد يتجاوز 10% من تكلفته مع الإنتهاء من تنفيذه وتسترد التكاليف خلال 10 سنوات من تنفيذه فضلا عن إعتباره أحد النماذج الدولية للمشروعات الخضراء.
وقال: إن مشروع غابات المانجروف هو نموذج ناجح تم تطبيق في مصر علي سواحل مصر على البحر الأحمر والذي تم تطبيقه خلال الأربع أعوام الماضية، بما يتوافق مع 7 أهداف للتنمية المستدامة بالأمم المتحدة وأجندة أفريقيا 2063 ، وأهداف مرفق البيئة العالمي، مشيدا بدور محافظي جنوب سيناء والبحر الأحمر فضلا عن الوزارات المعنية بالنهوض بمشروعات إستزراع غابات المانجروف والإستفادة منها في الترويج للسياحة البيئية وحماية الشواطئ والتنوع البيولوجي والبحري، حيث تعيش العديد من اللافقاريات البحرية مثل نجم البحر الهش وقناديل البحر وانواع كثيره من السرطانات والجمبري بين جذور وسيقان أشجار المانجروف.
وأوضح نقيب الزراعيين ورئيس الفريق البحثي لاستزراع غابات المانجروف، أنه سيتم زراعة غابات أشجار المانجروف يحقق التوزان البيئي بالمنطقة وخلق بيئة مناسبة للإستزراع السمكي للأحياء المائية عالية القيمة مثل الجمبري والإستاكوزا ويلبي المشروع طموحات مصر في التنوع البيولوجي وتعد نموذجا للإقتصاد الأخضر الذي ينعكس علي حالة التنوع الحيوي في مختلف مناطق المشروع ويحقق العديد من الفوائد المباشرة والغير مباشرة للبيئة ويوفر العديد من فرص العمل.
ولفت نقيب الزراعيين إلي أهمية استعراض نماذج من الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بزراعة غابات المانجروف ومنها تربية نحل العسل على غابات المانجروف وهو من الأعسال الأعلي قيمة وجودة كأحد الوسائل للتوعية والمشاركة المجتمعية للزراعة فضلا عن تحقيق الإستقرار الإجتماعي للفئات الإجتماعية في قرية الصيادين حول غابات المانجروف في منطقة القلعان بمدينة مرسى علم، وتطوير منازل قرية الصيادين بالقلعان وتزويدها بالطاقة الشمسية.
ومن جانبه قال ثيموثي بيتر باتينا احد الشباب الافارقة المشاركين من دولة ملاوي ويدرس الدكتوراه في كلية الزراعة جامعة القاهرة ان نموذج زراعة المانجروف في سواحل البحر الاحمر هو نموذج افريقي يستوجب تنظيم زيارات المنتظمة للمهندسين الزراعيين الافارقة للاطلاع علي التجربة المصرية في هذه المشروعات والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا القطاع الحيوي والبيئي مشيدا بدور اتحاد المهندسين الزراعيين الافارقة في نقل الخبرات بين دول القارة لدعم التعاون الشامل بين دول القارة.
زراعة شتلات المانجروف علي شواطئ جنوب مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر
زراعة شتلات المانجروف علي شواطئ جنوب مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر
زراعة شتلات المانجروف علي شواطئ جنوب مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر
زراعة شتلات المانجروف علي شواطئ جنوب مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر
غابات المانجروف قطاع السياحة مخاطر المناخ شتلات المانجروفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين غابات المانجروف قطاع السياحة مخاطر المناخ زي النهاردة غابات المانجروف
إقرأ أيضاً:
الإمارات تخفف برد الشتاء عن 12500 نازح في قطاع غزة
اختتمت دولة الإمارات العربية المتحدة، مساء أمس، إحدى حملاتها لتوزيع الكسوة الشتوية على سكان مخيمات الإيواء في جنوب قطاع غزة، ضمن المرحلة الأكبر من عملية “الفارس الشهم 3″، المشروع الإغاثي الأضخم في قطاع غزة.
واستهدفت الحملة، التي انطلقت صباح أمس السبت، أكبر تجمع للنازحين جنوب القطاع بمحيط جامعة الأقصى في خانيونس، واستفاد منها 12 ألفا و500 شخص.
وأكد حمد النيادي، رئيس البعثة الإماراتية أن دولة الامارات، وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مستمرة في تقديم المساعدات الغذائية والدواء وخيام الإيواء لمساعدة الأهالي في قطاع غزة والتخفيف من معاناتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وكان النيادي، قد أفاد بأن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ إصلاحات حيوية تشمل خطوط المياه وشبكات الصرف الصحي، إلى جانب دعم المخابز والتكيات لضمان توفير الغذاء للنازحين والعائدين إلى موطن سُكناهم وبيوتهم.وام