هيئة الصحة بدبي ومجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية وكليات التقنية يخططون (رحلة المورد البشري الإماراتي للقطاع الصحّي)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نظمت هيئة الصحة بدبي بدعم من مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي وكليات التقنية العليا ورشة بعنوان:(رحلة المورد البشري الإماراتي للقطاع الصحّي) في مختبر الابتكار التابع للهيئة، والتي تمت باستخدام أحدث التقنيات التفاعلية لإتاحة الفرصة لجميع المشاركين مشاركة آرائهم وخبراتهم بأسلوب ممنهج، لنقل واقع فرص وتحديات عمل المواطنين في القطاع الصحي الخاص بدءا بدراستهم للتخصصات الصحية ووصولاً لسوق العمل، وذلك ضمن مبادرة (رحلة المورد البشري الإماراتي في القطاعات الاستراتيجية) التي أطلقها المجلس.
حضر الورشة كل من سعادة عبد العزيز الفلاحي المشرف العام للتوظيف في دبي بمجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية ومن هيئة الصحة بدبي الدكتور مروان الملا المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي، والدكتورة وديعة محمد مديرة إدارة التعليم الطبي والأبحاث.
وأثمرت الورشة التي قدّمها يوسف بن لاحج مدير أوّل مشروع التوعية المدرسية في مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية توافق الشركاء على تطوير خارطة وعناصر ومخرجات (رحلة المورد البشري الإماراتي للقطاع الصحّي) والتي تنبثق من دور مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية بصفته الجهة المكلفة في إمارة دبي بتحقيق التكامل وجسر الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل وبالأخص في القطاعات الحيوية والاستراتيجية للدولة.
وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي المدير العام لدائرة الموارد البشرية في دبي نائب رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: “يتميّز القطاع الصحي الخاص في دولة الإمارات بتنوّعه وتميّزه ليس على مستوى المنطقة فقط بل العالم وهو مليء بالفرص النوعيّة للمواطنين الباحثين عن عمل، لكن نجاح التوطين في القطاع الصحّي لا يتوقّف على إيجاد فرص مهنية فقط ولكن ضمان أن مخرجات المؤسسات الأكاديمية تُلبّي احتياجات هذا القطاع الاستراتيجي دائم التطوّر ولذلك تأتي مبادرة (رحلة المورد البشري الإماراتي) التي ابتكرها المجلس كمنصّة لفهم فرص وتحديات التوطين في القطاعات الاستراتيجية المختلفة وفي مقدمتها القطاع الصحّي فأثره ليس اقتصادياً فحسب بل هو من إحدى أهم مقومات الأمان والرخاء المجتمعي، وهي إحدى أهم الأدوار المنوطة بنا كمجلس”.
وخلال حضوره ورشة العمل قال الدكتور مروان الملا المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي في هيئة الصحة بدبي، إن قطاع الصحة في دبي يزخر بكوادر طبية مواطنة لها خبرتها وتميزها، أثبتت كفاءتها في جميع التخصصات، ومنها التخصصات الدقيقة.
وأكد أن الهيئة تعمل بشكل مستمر ومتواصل مع جميع الشركاء من المؤسسات والهيئات والجهات المعنية من أجل تنمية الكوادر الطبية المواطنة، وأنها تتبنى في ذلك استراتيجية خاصة للتدريب والإعداد والتأهيل، ليكون الكادر الطبي المواطن دائماً في المقدمة، ويكون أيضاً معززاً بخبرته لكل جهود التطوير التي يشهدها القطاع الصحي.
وأعرب الدكتور الملا عن تقدير هيئة الصحة بدبي، للجهود الكبيرة التي يقوم بها مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، مؤكداً أن للمجلس دوره الكبير في تعزيز سياسة التوطين في مختلف المجالات، ولاسيما المجال الصحي.
وذكرت سمية الحوسني نائب مدير مجمع كليات التقنية العليا للاستراتيجية والمستقبل، أن إعداد الكوادر الوطنية وفق متطلبات القطاعات الحيوية والاستراتيجية بالدولة، يمثل هدفاً رئيسياً للمنظومة التعليمية التطبيقية في الكليات التقنية العليا، من خلال تمكين هذه الكوادر من اكتساب المهارات المعرفية والمهنية وفقاً للتطورات والمتغيرات في سوق العمل، حيث يتم تصميم وطرح البرامج الأكاديمية والمهنية بناء على تطوير شراكات وثيقة مع مختلف القطاعات ذات الأولوية وتلبية احتياجاتهم من التخصصات والمهارات من جانب، وتعزيز فرص تدريب وتوظيف الطلبة والخريجين من جانب آخر، مشيرة الى أن القطاع الصحي يمثل أحد أبرز القطاعات التي توليها الكليات أهمية كبيرة وتسعى لاستقطاب وتشجيع الطلبة للدراسة في برامج وتخصصات كلية العلوم الصحية في كل من برامج البكالوريوس التطبيقي والدبلوم المهني، ويتعزز ذلك بالشراكة التي تربط الكليات مع برنامج “نافس” لتشجيع الطلبة على دراسة التخصصات الصحية والعمل في مؤسسات القطاع الخاص الصحية.
وثمنت الحوسني جهود مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية بدبي وإطلاقه مبادرة “رحلة المورد البشري الإماراتي” بما يساهم في تعزيز تكامل الأدوار والعمل بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات العمل والصناعة، لدعم الوصول لمخرجات وطنية نوعية بما يتماشى مع الرؤى والطموحات الوطنية، منوهة الى أن كليات التقنية تؤمن بالشراكة المجتمعية وتعتبر ذلك أساساً نحو تمكين الشباب للمستقبل.
وأثرى الشركاء الجلسة بحضور قيادات من المجلس وهيئة الصحة وكليات التقنية العليا والفرق المختصة. وقد تم الاتفاق على سرعة العمل لفتح تخصصات جديدة في الكليات التقنية للعام الدراسي 24/2025، وفقا لاحتياجات سوق العمل وبناء على الشراكة بين الهيئة والمجلس والكليات، بالإضافة إلى تصميم رحلة لاستقطاب المواهب الصحية الإماراتية وتمكينها ودمجها في سوق العمل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجلس تنمیة الموارد البشریة الإماراتیة هیئة الصحة بدبی التقنیة العلیا القطاع الصحی القطاع الصح فی القطاع فی دبی الصح ی
إقرأ أيضاً:
ضمن احتفالات عيد الاتحاد.. تنمية المجتمع تدعو للبس الزي التراثي الإماراتي
أعلنت وزارة تنمية المجتمع الإماراتية أن مبادرة "تحدي المجتمع" ستأخذ إطاراً خاصاً، بالتزامن مع احتفال الدولة بعيد الاتحاد، وذلك بدعوة الجمهور إلى لبس "العصامة" و "المخورة"، التي تعبر عن الزي التراثي الإماراتي.
وقالت الوزارة، عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس"، اليوم السبت: "تحدينا هالأسبوع بنعتبره فرحة عزنا وفخرنا باحتفالنا بعيد اتحاد دولتنا الغالية الـ53، عيدنا هالمرة بيكون غير، نحتفل فيه مع أهلنا وعيالنا وأحبابنا بلبس العصامة والمخورة وبرمستنا الغاوية اللي فيها تحلى لمتنا، عيد اتحادنا نحتضن فيه موروث بلادنا، نتريا مقاطعكم اللي بتحتفلون فيها معانا في عيد اتحاد بلادنا الغالية".
تحدينا هالأسبوع بنعتبره فرحة عزنا وفخرنا باحتفالنا بعيد اتحاد دولتنا الغالية ال53 ، عيدنا هالمرة بيكون غير، نحتفل فيه مع أهلنا وعيالنا وأحبابنا بلبس العصامة والمخورة وبرمستنا الغاوية اللي فيها تحلى لمتنا، عيد اتحادنا نحتضن فيه موروث بلادنا .
نتريا مقاطعكم اللي بتحتلفون فيها معانا… pic.twitter.com/1VLjviDTeq
وكانت وزارة تنمية المجتمع قد أعلنت مؤخراً إطلاق مبادرة "تحدي المجتمع"، وهي عبارة عن سلسلة تحديات مجتمعية لجميع أفراد المجتمع، تستهدف تعزيز الهوية الإماراتية، وسنع الدولة، بما يُمكّن من غرس قيم إيجابية بمهارات وممارسات حياتية، تدعم استقرار كل فرد وسعادته.