طلاب جامعة المنوفية يمحون أمية 5974 مواطنا بدورة أبريل 2024
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية أن طلاب الجامعة نجحوا في تحرير عدد (5974) مواطن ومواطنة من الأمية بدورة ابريل 2024 من خلال الفصول التي تعاقدوا عليها بإدارات الهيئة العامة لتعليم الكبار ، موضحا أن إجمالي عدد المواطنين الذين تم تحريرهم من الأمية من قبل طلاب جامعة المنوفية منذ عام 2014 وحتى الآن 85367 مواطن ومواطنة بمختلف قرى ومراكز محافظة المنوفية وخارج المحافظة وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الاميه وتعليم الكبار فرع المنوفية .
و أضاف القاصد أن الجامعة حصلت على المركز السادس على مستوى الجامعات المصرية بدورة ابريل 2024، مشيدا بهذا الإنجاز الهام و مشاركة طلاب جامعة المنوفية فى المبادرة الرئاسية مصر بلا أمية ضمن أنشطة مبادرة حياة كريمة، وجهود الدولة المصرية، وتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحسين مستوى جميع الخدمات المقدمة للقرى الأكثر احتياجا، والتأكيد على محو الأمية التي تمثل قضية قومية يجب مواجهتها والقضاء عليها، في إطار المسئولية الاجتماعية والوطنية للجامعة تجاه الوطن.
وأوضح الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الجامعة تبنت منذ فترة مبادرة قرى بلا أميه ، بالإضافة إلي مشاركة الطلاب فى القوافل المتكاملة التى نظمتها الجامعة لقرى المحافظة لمحو أمية الأهالى، موجها الشكر لمركز تعليم الكبار بكلية التربية ولجميع الكليات المشاركة في المشروع القومى لمحو الأمية وتعليم الكبار .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لتعليم الكبار الدكتور احمد القاصد المبادرة الرئاسية جامعة المنوفیة
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.
وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).
ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.
اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.
إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.
من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.
ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!
ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!
وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.
لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.
علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية