تحذيرات صحية من خطورة الدهون المتحولة على القلب والدماغ
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
حذرت الرابطة المهنية لأطباء الباطنة الألمان من خطورة الدهون المتحولة على الصحة، مشيرة إلى أنها تزيد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
الدهون المتحولة هي دهون مهدرجة صناعياً لا يستطيع الجسم معالجتها، وتنشأ أثناء هدرجة الزيوت لإنتاج السمن النباتي والخبز والدهون القابلة للدهن، وكذلك عند تسخين وقلي الزيوت الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة.
وأوضحت الرابطة أن الدهون المتحولة تعتبر أكثر ضرراً من الأحماض الدهنية المشبعة، حيث يستخدمها المصنعون والمطاعم لأنها أرخص وتدوم لفترة أطول ويمكن إعادة استخدامها. تتواجد هذه الدهون بشكل خاص في السلع المخبوزة مثل الفطائر والمعجنات، كما تحتوي رقائق البطاطس والكرواسون والسمن الصناعي ومنتجات الوجبات السريعة على نسب عالية منها. تُستخدم أيضاً في إنتاج البطاطس المقلية والبيتزا والحساء الجاف والوجبات الجاهزة.
تكمن خطورة الدهون المتحولة في قدرتها على رفع مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، مما يزيد من خطر انسداد الأوعية التاجية والدماغية وبالتالي الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. لذلك، تنصح الرابطة بضرورة استهلاك الأطعمة المحتوية على الدهون المتحولة باعتدال وعدم جعلها جزءاً منتظماً من النظام الغذائي اليومي للحفاظ على صحة القلب والدماغ.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدهون المتحولة
إقرأ أيضاً:
الجلوس لفترات طويلة بدون نشاط يزيد مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب
يمن مونيتور/ د ب أ
كشفت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة، أن الجلوس أو الرقاد لفترات طويلة على مدار اليوم بدون نشاط يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب أو الوفاة.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “بلوس وان”، فإن إتباع السلوكيات التي تتسم بالخمول لأكثر من عشر ساعات في اليوم، يزيد احتمالات الإصابة بأمراض القلب.
ويقول الطبيب شان خورشيد، أخصائي أمراض القلب بمستشفى ماساشوسيتس العام في بوسطن: “هذه النتائج تسلط الضوء على الحاجة للتقليل من الخمول من أجل الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وتعتبر فترة 10.6 ساعات يوميا من الخمول، هي الحد الفاصل لتزايد احتمالات الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية”.
وأضاف في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث العلمية أن “الجلوس أو الرقود لفترات طويلة يمكن أن يكون ضارا بالصحة حتى بالنسبة لمن يمارسون التدريبات الرياضية في باقي أوقات اليوم”.
واستندت الدراسة إلى بيانات تخص حوالي 90 ألف شخص من بنك البيانات الحيوية البريطاني (يو.كيه بيوبانك)، وكان متوسط فترة الخمول التي يقضيها المتطوعون في التجربة تبلغ 9.4 ساعات يوميا.
ووجد الباحثون أنه بعد ثماني سنوات من المتابعة، أصيب 5% من المتطوعين باضطراب في نبضات القلب، و2% بفشل في وظائف القلب، وتعرض 2% لنوبة قلبية، وتوفي 1% جراء أمراض مرتبطة القلب.
ويؤكد الباحثون أن مخاطر الإصابة بأمراض القلب تظل محدودة إلى أن تتجاوز فترة الخمول على مدار اليوم حاجز 10.6 ساعات، وعندئذ تزيد المخاطر بشكل ملموس.