«سدايا» تسخّر التقنيات لدعم سفر الحجاج من كوت ديفوار ضمن مبادرة طريق مكة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قدمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" ، مختلف التقنيات المتقدمة بصالة مبادرة طريق مكة في مطار أبيدجان بكوت ديفوار ؛ وذلك لإتمام تسهيل إجراءات سفر ضيوف الرحمن إلى المملكة لأداء مناسك الحج.
وتشارك "سدايا" بمهندسين للعمل في صالة المبادرة في بكوت ديفوار، لربطها بأنظمة "سدايا"، والعمل على تطوير الأنظمة التقنية عالية الخصوصية بما يتوافق مع متطلبات الخدمة، وتشمل نظام الحدود، ونظام الحج، ونظام تسجيل المسافرين، وحقائب متنقلة مزودة بأجهزة تسجيل السمات الحيوية، وذلك لتسهيل إنهاء إجراءات المستفيدين من المبادرة.
وتأتي هذه الجهود ضمن مساعي سدايا الرامية إلى توفير الإمكانات المتعلقة بالبيانات والقدرات الاستشرافية وتعزيزها بالابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي، وتسخيرها لخدمة قطاعات الدولة، ودعم التحول الرقمي؛ لتتمكن من تقديم أفضل الأداء في خدماتها، إضافة إلى تعزيز جهود التعاون بين قطاعات الدولة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومن ذلك خدمة ضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
متطوعو “تعظيم البلد الحرام” يقدمون خدمات جليلة بإرشاد ومساعدة ضيوف الرحمن
قدم متطوعو مشروع تعظيم البلد الحرام التابع لجمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة خدمات جليلة لضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك بتوجيه وإرشاد ومساعدة المعتمرين والزوار.
وقد بلغ عدد المتطوعين المشاركين في هذا النشاط 44 متطوعًا ومتطوعة، قدموا قرابة 300 ساعة تطوعية، أسهموا من خلالها في توجيه وإرشاد أكثر من 2900 مستفيدٍ في أروقة المسجد الحرام وساحاته.
وتعد خدمات الإرشاد الراجل إحدى الخدمات التي يقدمها المشروع، بالإضافة إلى تنظيم المصليات، ودفع العربات، ومساندة مكاتب إرشاد التائه والمقرأة، عبر برنامجي شباب مكة، وفتيات مكة في خدمتك.
وأوضح نائب المشرف العام على مشروع تعظيم البلد الحرام الدكتور عبدالرحمن أبوالنور أن المتطوعين تم تأهليهم قيميًا ومهاريًا؛ ليقدموا خدمات راقية، تعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها حكومة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، وتسهيل أداء مناسكهم. مضيفًا بأن هذه الأنشطة تُسجل فيها الساعات التطوعية في المنصة الوطنية للعمل التطوعي، وتأتي للإسهام في الوصول إلى مليون متطوع، وهو أحد أهداف رؤية المملكة 2030، ولتحقيق أهداف برنامج خدمة ضيوف الرحمن بتسخير كافة الإمكانات لهم، وإثراء تجربتهم وتعميقها في الحرمين الشريفين.