«سدايا» تسخّر التقنيات لدعم سفر الحجاج من كوت ديفوار ضمن مبادرة طريق مكة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قدمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" ، مختلف التقنيات المتقدمة بصالة مبادرة طريق مكة في مطار أبيدجان بكوت ديفوار ؛ وذلك لإتمام تسهيل إجراءات سفر ضيوف الرحمن إلى المملكة لأداء مناسك الحج.
وتشارك "سدايا" بمهندسين للعمل في صالة المبادرة في بكوت ديفوار، لربطها بأنظمة "سدايا"، والعمل على تطوير الأنظمة التقنية عالية الخصوصية بما يتوافق مع متطلبات الخدمة، وتشمل نظام الحدود، ونظام الحج، ونظام تسجيل المسافرين، وحقائب متنقلة مزودة بأجهزة تسجيل السمات الحيوية، وذلك لتسهيل إنهاء إجراءات المستفيدين من المبادرة.
وتأتي هذه الجهود ضمن مساعي سدايا الرامية إلى توفير الإمكانات المتعلقة بالبيانات والقدرات الاستشرافية وتعزيزها بالابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي، وتسخيرها لخدمة قطاعات الدولة، ودعم التحول الرقمي؛ لتتمكن من تقديم أفضل الأداء في خدماتها، إضافة إلى تعزيز جهود التعاون بين قطاعات الدولة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومن ذلك خدمة ضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
م. السواحة: المملكة شريك إستراتيجي في عصر الذكاء الاصطناعي
أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن المملكة أصبحت شريكًا إستراتيجيًا للولايات المتحدة والعالم في سد الفجوات الرقمية وقيادة التحول نحو “العصر الذكي”، مبرزًا معاليه جهود المملكة ورؤيتها الطموحة لتعزيز التعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.
جاء ذلك في كلمته في الجلسة الرئيسية للنسخة الثالثة من قمة “الأولوية” لمبادرة مستقبل الاستثمار (FII Priority) المنعقدة في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان “الاستثمار بهدف”.
وأشار السواحه إلى أن رؤية المملكة 2030، التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، شكلت “قصة النجاح الأبرز في القرن الحادي والعشرين”، ليصبح الاقتصاد الرقمي للمملكة يناهز 132 مليار دولار، مساهمًا بنسبة 50% من حجم الاقتصاد الرقمي الإقليمي البالغ 260 مليار دولار، منوهًا بزيادة عدد الموهوبين التقنيين في المملكة من 150 ألفًا إلى 381 ألفًا، مما يعكس النمو السريع في مجالات التقنية والابتكار.
كما سلط الضوء على استقطاب الاستثمارات العالمية الكبرى مثل أوراكل وجوجل ، ومايكروسوفت، ما جعل المملكة تُصنف واحدة من أكبر المراكز التقنية نموًا عالميًا.
واختتم السواحه كلمته بدعوة العالم إلى اعتبار المملكة الشريك الأمثل لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي، معبرًا عن ثقته بقدرة التعاون الدولي على تجاوز التحديات وبلوغ مرحلة الإنتاجية المستدامة في هذا المجال، مثمنًا دور مبادرة مستقبل الاستثمار في جمع قادة الفكر والاستثمار لصناعة مستقبل التقنية.