عضو بـ«الشيوخ» يثمّن كلمة الرئيس السيسي بمؤتمر إغاثة غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال محمد البدري عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إنّ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، جاءت شافية ووافية للأوضاع المزرية التي يشهدها قطاع غزة، حيث جدد دعوته للمجتمع الدولي بتكثيف وتضافر الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة، من خلال عدة مطالب هامة وعاجلة.
وأوضح البدري في بيان، أنّ الرئيس السيسي حرص على توجيه عدة مطالب لتضافر جهود وإرادة المشاركين في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة باتخاذ خطوات فورية وفعالة وملموسة لإنفاذها، وفي مقدمتها التشديد على الوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وحماية المدنيين وعدم استهداف البني التحتية أو موظفي الأمم المتحدة، إضافة إلى توفير الظروف اللازمة للعودة الفورية للنازحين الفلسطينيين في القطاع إلى مناطق سكنهم التي أُجبروا على النزوح منها بسبب الحرب الإسرائيلية.
ولفت إلى أهمية مطالبة الرئيس المجتمع الدولي والقوى الفاعلة بـ إلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع وإلزامها بإزالة العراقيل أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، إضافة إلى توفير الدعم والتمويل اللازمين لوكالة الأونروا، ما يؤكد ثبات الموقف المصري على الدعم غير المسبوق للأشقاء في قطاع غزة ويعري الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم.
وثمّن عضو مجلس الشيوخ، كلمة الرئيس السيسي، مؤكدا أنّها تعكس الإرادة المصرية الحقيقية في إرساء السلام بالمنطقة والحفاظ على مقدرات وحقوق الشعب الفلسطيني في الحياة تحت دولته المستقلة، وإنهاء احتلال دام لعقود، كما حملت رسائل شديدة اللهجة بإدانة إسرائيل على كل جرائمها فهي المسؤول الأول عن الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها أهالي قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي غزة مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة السيسي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة النقل تطلق مشروعًا جديدًا لتنظيم قطاع إغاثة وقطر المركبات وتحديث الحظيرة
أعلنت وزارة النقل واللوجستيك عن شروعها في صياغة مشروع دفتر تحملات جديد لتنظيم نشاط إغاثة وقطر المركبات، بهدف تحسين جودة الخدمات وتأطير القطاع. وأكد عبد الصمد قيوح، وزير النقل، أن الوزارة تعمل على تحديث دفتر التحملات الذي دخل حيز التنفيذ منذ فبراير 2019، وذلك ضمن إطار الحوار القطاعي الذي بدأته مع الجمعيات والنقابات المهنية منذ دجنبر 2021.
وأوضح الوزير أن هذا المشروع يتم وفق مقاربة تشاركية، تأخذ بعين الاعتبار التطورات التي شهدها القطاع والمطالب التي تقدم بها المهنيون. ويهدف المشروع إلى هيكلة القطاع، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، خصوصًا وأن نشاط إغاثة المركبات يشمل حوالي 2449 مركبة متخصصة موزعة عبر مختلف جهات المملكة.
ويعتبر هذا النشاط حيويًا في مجال النقل، لما يقدمه من خدمات تدخل وإغاثة على الطرقات، سواء بطلب من مستعملي الطريق، أو السلطات العمومية، أو شركات التأمين وخبراء السيارات. وتشمل هذه التدخلات إصلاح المركبات أو إخلائها من الطريق العمومية في حالات الطوارئ.
في إطار برنامج تجديد الحظيرة للفترة 2024-2026، أعلنت الوزارة عن تخصيص منح لتجديد المركبات المخصصة للإغاثة، تتراوح قيمتها بين 165 ألف درهم و324 ألف درهم للمركبات التي يتجاوز عمرها 15 سنة ويقل عن 20 سنة، وبين 140 ألف درهم و282 ألف درهم للمركبات التي يعادل عمرها أو يتجاوز 20 سنة.
كما خصصت الوزارة منحًا لتكسير وإتلاف المركبات القديمة، بقيم تتراوح بين 54 ألف درهم و150 ألف درهم للمركبات التي يتراوح عمرها بين 15 و20 سنة، ومنحًا تتراوح بين 30 ألف درهم و84 ألف درهم للمركبات التي يتجاوز عمرها 20 سنة.
يُنتظر أن يساهم هذا المشروع في تنظيم القطاع وتحسين جودة الخدمات، بما يعزز دور نشاط الإغاثة والجر كعنصر أساسي في منظومة النقل واللوجستيك بالمغرب. اعط عنوانا مناسبا