أعلن نادي لايبزيج المنافس في الدوري الألماني اليوم الأربعاء، تجديد عقد هداف الفريق الأول لكرة القدم، بنجامين سيسكو، ليقطع الطريق على كبار أندية أوروبا الراغبة في التعاقد مع اللاعب.

ونجح مسؤولو نادي لايبزيج في تمديد عقد سيسكو حتى 30 يونيو 2029 ليغلق الباب أمام الجميع ويبقى المهاجم السلوفيني في الدوري الألماني.

 

وكانت هناك العديد من الأندية الأوروبية الكبرى التي تسعى وراء التعاقد مع سيسكو بعد تسجيله 18 هدفًا مع الفريق الألماني في الموسم الماضي.

ورغب آرسنال وتشيلسي من الدوري الإنجليزي بجانب باريس سان جيرمان من فرنسا لضم سيسكو مع اهتمام من طرف الأهلي في السعودية.

 

صاحب الـ 21 عاما انضم للايبزج في الموسم الماضي قادما من سالزبورج، وشارك سيسكو خلال الموسم الماضي في 42 مباراة وخلالها سجل 18 هدفا وصنع هدفين، في أول موسم له مع لايبزيج، وتُوج معهم بكأس السوبر الألماني، وتأهل رفقتهم لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ونشر موقع لايبزيج الرسمي بيانًا أعلن خلاله تمديد عقدهما الحالي بشكل مبكر لمدة عام آخر حتى 2029.

 

سيسكو يعلق على التجديد للايبزيج

وعبر سيسكو عن سعادته بتمديد عقده قائلًا: "لقد قضيت عامًا أولًا جيدًا في لايبزيج وأنا سعيد جدًا بوجودي هنا. الفريق والنادي والمدينة والمشجعون – الحزمة الشاملة رائعة بالنسبة لي، وبالتالي فإن تمديد العقد المبكر هو الخطوة المنطقية بالنسبة لي".

وأضاف: "على الرغم من أنني لم ألعب أو أسجل كثيرًا في النصف الأول من الموسم، إلا أن هذه المرحلة كانت مهمة جدًا بالنسبة لي ولتطوري. أشعر بثقة وتقدير كبيرين في جميع أنحاء النادي وهذا أمر بالغ الأهمية لكي أتمكن من تقديم أدائي، خاصة في النصف الثاني من الموسم، تمكنت من رد الجميل بأهدافي".

 

وتابع: "لدينا فريق يتمتع بإمكانيات كبيرة ومزيج متوازن من اللاعبين الشباب وذوي الخبرة، أريد حقًا اتخاذ الخطوات التالية مع هذا الفريق، لقد حققنا الكثير بالفعل في موسمي الأول وأظهرنا في كثير من الأحيان مدى الجودة وكرة القدم المتميزة التي يمكننا تقديمها إلى أرض الملعب، ولكن هناك الكثير الذي يمكن القيام به، وهذا هو هدفنا المشترك الآن".

 

لمتابعة المزيد من الأخبار الرياضية عبر بوابة الوفد من هنا

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لايبزيج سيسكو بنجامين سيسكو الدوري الألماني أرسنال تشيلسي الدوري الإنجليزي باريس سان جيرمان

إقرأ أيضاً:

الفريق ربيع: أزمة البحر الأحمر لم تسفر عن خلق طريق مستدام بديل لقناة السويس.. والمؤشرات إيجابية نحو بدء عودة الاستقرار للمنطقة

استقبل الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، جيرارد ميستراليت المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا"IMEC"، لبحث سبل التعاون المشترك، بحضور السفيرة نجلاء نجيب نائب مساعد وزير الخارجية، وذلك بمقر الهيئة بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.

يأتي ذلك على هامش زيارته الرسمية للقاهرة، وفي إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين هيئة قناة السويس ووزارة الخارجية، وتهدف الزيارة إلى التعرف عن قرب على قناة السويس ومشروعاتها التنموية.

في مستهل اللقاء، أكد الفريق أسامة ربيع على الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس باعتبارها حلقة الوصل الأقصر والأسرع والأكثر أمانا بين الشرق والغرب وركيزة أساسية لطالما اعتمدت عليها صناعة النقل البحري على مدار ما يزيد عن قرن ونصف من الزمان.

وأوضح الفريق ربيع أن المستقبل يحمل مزيدا من الفرص الواعدة لتحقيق الاستفادة المثلى من قناة السويس في ظل تبني الدولة المصرية لاستراتيجية تطوير طموحة ومتكاملة تشمل المجرى الملاحي للقناة والمنطقة الصناعية واللوجيستية المحيطة لتعظيم الاستفادة من ميزة الموقع الجغرافي الفريد في قلب العالم.

وأضاف رئيس الهيئة أن قناة السويس نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة لعملائها بتوفير الوقت والتكلفة و الخدمات البحرية واللوجيستية اللازمة لتلبية متطلبات عملائها في مختلف الظروف بما يساهم بشكل فعال نحو خدمة حركة التجارة العالمية.

وشدد رئيس الهيئة على استعداد قناة السويس الدائم للتعاون والتكامل مع كافة الأطروحات والمشروعات البحرية الجديدة التي تسعى لتعزيز التجارة بين الدول أو تسهيل العمليات اللوجيستية اللازمة لنقل البضائع لاسيما وأن النقل البحري يستحوذ على النسبة الأكبر من حجم التجارة العالمية.

وأكد رئيس الهيئة أن أزمة البحر الأحمر لم تسفر عن خلق طريق مستدام بديل لقناة السويس بل أثبتت أهمية القناة لاستدامة واستقرار سلاسل الإمداد العالمية حيث أدى اتخاذ العديد من الخطوط الملاحية لطريق رأس الرجاء الصالح إلى ارتفاع نوالين الشحن وزيادة التكاليف التشغيلية وقيم التأمين البحري فضلا عن ما نتج عن زيادة مدة الرحلات من زيادة استهلاك الوقود وارتفاع مستوى الانبعاثات الكربونية الضارة في البيئة البحرية.

ثم استعرض الفريق ربيع الجهود التي بذلتها الهيئة لتقليل تأثيرات الأزمة على عملائها من استحداث حزمة من الخدمات الجديدة التي لم تكن موجودة من قبل مرورا بتبني سياسات تسويقية وتسعيرية مرنة، منها تثبيت مستوي رسوم العبور عبر القناة، فضلا عن تحقيق التواصل المستمر والفعال مع الخطوط الملاحية وشركات الشحن الكبرى.

وأشار الفريق ربيع إلى وجود العديد من المؤشرات الإيجابية نحو بدء عودة الاستقرار للمنطقة، وهو ما انعكس على قيام العديد من السفن بتعديل مسارها للعودة مرة أخرى للعبور من قناة السويس.

من جانبه، أعرب جيرارد ميستراليت المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا"IMEC" عن تطلعه لاستثمار زيارته لهيئة قناة السويس لمناقشة سبل التعاون واكتشاف فرص التعاون المحتملة في مشروعات قناة السويس المختلفة.

وأكد المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي أن الممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا"IMEC" لن يكون منافسا لقناة السويس فهناك اختلاف واضح من حيث الطاقة الاستيعابية لحجم التجارة التي يمكن استيعابها في الممر الجديد الجاري إنشاؤه حيث يعتمد على النقل البحري في بعض مراحله بالإضافة إلى النقل بواسطة السكك الحديدية.

وأوضح ميستراليت أن الهدف من زيارته لمصر هو التعرف عن قرب على استراتيجية قناة السويس وما يمكن أن تقدمه قناة السويس من خدمات بحرية ولوجيستية، لافتا إلى أن طرق الممر الجديد مازالت قيد الدراسة وهناك العديد من البدائل التي يتم دراستها والتي يمكن من خلال بعضها التعاون مع مصر من خلال العبور بقناة السويس.

وثمن المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي الخطوات الجادة التي اتخذتها هيئة قناة السويس نحو تعزيز مشروعاتها في مجال البنية التحتية والارتقاء بمستوى الخدمات الملاحية المُقدمة للعملاء، كما أشاد بالتعامل المرن للهيئة في إدارة أزمة البحر الأحمر، متمنيا عودة الاستقرار الكامل إلى المنطقة في القريب العاجل.

من جهتها أكدت السفيرة نجلاء نجيب نائب مساعد وزير الخارجية على أهمية اللقاء في ضوء الجهود المبذولة للتعريف بالجهود التي بذلتها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية خلال العشر سنوات الماضية لتصبح مصر نقطة محورية أساسية ليس للربط بين آسيا وأوروبا فقط وإنما للتوسع لربط أطراف أخرى في الشرق الأقصى وغرب أوروبا وأفريقيا وغيرها مما يمكن معه طرح فرص للتعاون المستقبلي لتكون مصر جزءا من الممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا"IMEC.

شملت الزيارة، تفقد محاكيات التدريب بأكاديمية التدريب البحري والمحاكاة، تلاها زيارة مارينا يخوت قناة السويس، ثم القيام بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة، اعقبها تفقد متحف قناة السويس للتعرف عن قرب على ما يحتويه من مقتنيات تاريخية تسرد تاريخ القناة منذ بداية الحفر وحتى الآن.

مقالات مشابهة

  • ألونسو: مستعدون للمنافسة على الدوري الألماني في هذه الحالة
  • موعد مباراة ليفربول ومانشستر سيتي فى الدوري الإنجليزي
  • الطريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا
  • قرعة نارية بانتظار كبار أوروبا في ثمن نهائي "التشامبيونز ليغ"
  • «مبابي»: أتمنى مواجهة هذا الفريق في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا
  • جوارديولا بعد الخسارة أمام الريال: الفريق الأفضل فاز واستحق ذلك
  • جوارديولا بعد الخسارة أمام الريال: الفريق الأفضل فاز.. إنهم يستحقون ذلك
  • المستشار الألماني: أوكرانيا تدافع عن نفسها ضد العدوان الروسي منذ 3 سنوات
  • الفريق أسامة ربيع: أزمة البحر الأحمر لم تخلق طريق بديل لقناة السويس
  • الفريق ربيع: أزمة البحر الأحمر لم تسفر عن خلق طريق مستدام بديل لقناة السويس.. والمؤشرات إيجابية نحو بدء عودة الاستقرار للمنطقة