أبرزها العٌماص.. علامات إذا ظهرت على الأضحية تدل على إصابتها بأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
قال الدكتور رأفت محمد شعبان، أستاذ ورئيس قسم الأمراض المشتركة، بالمركز القومي للبحوث، تخصص الرقابة الصحية على اللحوم والأسماك ومنتجاتها، إنه يجب فحص حيوان عيد الأضحى ظاهريا، ورؤية الحيوان أمامك بنفسك دون مساعدة التاجر أو البائع أن يمسك أو يرفع قوائم الحيوان لإخفاء بعض العيوب الموجودة به.
وأضاف: يجب أن يترك البائع الحيوان وأن تراه يتحرك بحرية أمامك لترى حيويته ويكون الحيوان واعيا مستجيبا لأي رد فعل أو حركة تصدرها أنت تجاهه ولا أن يكون منزويا معزولا عن باقي القطيع بالإضافة لإقبال الحيوان على الأعلاف الخضراء أو المركزة.
ونصح أستاذ الأمراض المشتركة، خلال مقالة بحثية، بأن تكون الرأس في مستوى الجسم أو أعلى قليلا ولا يكون منخفض الرأس مدلاه ناحية الأرض وأن هذه العلامات تدل على وجود اعتلال به، مستدركا: يجب أن ترى قوائم الحيوان الأمامية والخلفية سليمة ليس بها عرج أثناء الحركة، وأن يكون تنفسه طبيعيا ولا يوجد كحة أو نهجان أو ارتفاع في حرارة الجسم.
وحول فحص العين، قال: يجب أن تكون العين براقة وسواد العين ظاهر وبياض العين رائق خالي من البقع النزفية الدموية، والعين ليس بها دموع كثيرة أو إفرازات لزجة "عماص"، والجفون وردية ليست داكنة أو باهتة أو صفراء تدل على مرض الحيوان خاصة بالصفراء أو الأنيميا.
وبالنسبة للفم والأنف، قال: يجب أن تكون الأغشية المخاطية للأنف والفم واللسان رطبة وليست بها ارتشاحات أو إفرازات مخاطية زائدة وليست بها بثور أو تقرحات أو فقاعات مائية التي تدل على بعض الأمراض الخطيرة بالحيوان ويجب أن تكون الرائحة الصادرة منها مقبولة وليست الكريهة.
وتابع: يتم فحص الحيوان باليد لمنطقة الرقبة التى يجب أن تكون خالية من أي تورمات للغدد الليمفاوية فالغدد الليمفاوية هى المصافي للجسم والتى تحجز الكثير من الميكروبات التى تصيب الحيوان، وهى عادة صغيرة الحجم على خلاف الحيوان المريض والتى يزداد به حجم هذه الغدد وتظهر متورمة دليل على إصابته بميكروبات مرضية. فتكون هذة الغدد غير ظاهرة فى الحيوان السليم، أما فى الحيوان المريض فتكون متورمة وتكون فى حجم كرة التنس أو أكبر قليلا.
وأشار إلى أنه يتم فحص أيضا عضلات الحيوان خاصة فوق السلسلة الظهرية وأعلى الكتف الكفل وأعلى الفخذين، ففي الحيوان السليم تكون هذة الأماكن ممتلئة بالعضلات مكسوة باللحم، وفى الحيوان الهزيل يظهر أسفل أيدينا عند فحصها عظام الحيوان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الاضاحي الرقابة الصحية یجب أن تکون تدل على
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تعيد النظر في دور الكوليسترول "الجيد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون فى معهد هيوستن ميثوديست عن اكتشاف جديد قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول "الجيد" وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية وفقا لما نشرته مجلة Lipid Research.
أظهرت الدراسة أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا كما أوضح هنري جيه باونال أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب بمعهد هيوستن أن الكوليسترول الحر الزائد قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.
بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما وأظهرت النتائج أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم مما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة بالإضافة إلى أن ارتفاع مستويات HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب بدلا من الوقاية منها.
ولهذا يأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب وتطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.