تنمية المشروعات: توقيع مذكرة تفاهم لفتح آفاق تسويقية لمنتجات الجهاز في القارة السمراء
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، حرص الجهاز على تفعيل سبل التعاون مع الشركاء في مختلف أرجاء القارة الأفريقية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل على التوسع في التبادل التجاري، وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الأفريقية الشقيقة.
جاء ذلك بمناسبة قيام رحمي والدكتور يسرى الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، بالتوقيع على مذكرة تفاهم بين جهاز تنمية المشروعات وجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة.
وأكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن الجهاز يعمل على تنفيذ استراتيجية طموحة لتسويق منتجات أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة، وإتاحة الفرصة لأصحاب هذه المشروعات لعرض منتجاتهم في الأسواق الخارجية، وإبرام تعاقدات للتصدير وخاصة السوق الأفريقية.
وأوضح رحمي، أن الجهاز يحرص على تنفيذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس إدارة الجهاز لدعم قطاع المشروعات الصغيرة ومساندة أصحاب المشروعات، ومساعدتهم على تطوير مشروعاتهم وزيادة طاقاتهم الإنتاجية مما يسهم في تغطية احتياجات السوق المحلية والحصول على فرص تصديرية واعدة، بما يساعد في نمو قطاع المشروعات الصغيرة في مصر من جهة، ويعزز من التكامل البيني الاقتصادي والتجاري مع مختلف دول القارة الأفريقية من جهة أخرى.
من جانبه، أشار الدكتور يسرى الشرقاوي إلى أن مذكرة التفاهم، ستدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في اختراق السوق الأفريقية، من خلال برنامج طموح وخطة مكثفة فاعلة تطبيقية، بوجود ٢٠ ممثلاً ومكتب تمثيل عن الجمعية بالقارة الافريقية، والتي تعمل في مختلف القطاعات بعدد 22 لجنة اقتصادية قطاعية وتجارية واستثمارية، ونتطلع إلى أن نعزز استفادة عدد كبير من الأعضاء ويقترب من ٣٠٠ عضو من أعضاء الجمعية الحاليين بكل مزايا وجهود عمل الجهاز .
وأكد الشرقاوي أن الجمعية تعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي مع مجتمع المال والأعمال الأفريقي، ونشر الوعي الاقتصادي الاستثماري، والتجاري المصري الأفريقي المشترك، وترويج الخدمات الاستشارية والفنية والادارية في السوق المصرية والإفريقية، وتطوير العلاقات والخبرات الاقتصادية والتجارية من خلال إقامة عديد من الأنشطة والفاعليات بمختلف دول القارة السمراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أخبار مصر الدول الإفريقية تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
رانيا المشاط: الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي تدفع آفاق الاستثمار وتعزز النمو والتنمية
أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقدير مصر لعمق العلاقات المُشتركة مع المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) باعتباره منصة عالمية تجمع بين مُمثلي الحكومات والقطاع الخاص ومختلف الأطراف ذات الصلة، من أجل تعزيز المناقشات حول مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية، وتحفيز صُنْع السياسات الفعالة، سواء من خلال التجمع السنوي لقادة الاقتصاد في العالم بمنتدى دافوس، أو عبر المبادرات والأفكار المبتكرة التي يُطلقها المنتدى،
جاء ذلك خلال لقاء «المشاط»، اليوم، مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورجي بريندي، في إطار زيارته الرسمية إلى مصر، لبحث مجالات التعاون المستقبلي بين مصر والمنتدى، والبناء على الشراكة الاستراتيجية مع المنتدى التي انطلقت منذ عام 2020 في العديد من المجالات التنموية والاقتصادية.
وأشارت الوزيرة إلى التعاون الاستراتيجي مع المنتدى في مجالات مختلفة منها تمكين المرأة، والتحول الأخضر، ومستقبل النمو الاقتصادي وغيرها، واستغلال مختلف منصات المنتدى منذ عام 2020 للترويج للإصلاحات الاقتصادية وجهود التحول الأخضر في مصر.
وناقش الطرفان الرؤى المُشتركة في مجال الإصلاح الاقتصادي، حيث تم التطرق إلى آخر التطورات الاقتصادية في مصر، فضلاً عن التركيز على الأهمية التي توليها الحكومة المصرية لإشراك القطاع الخاص في الاقتصاد المصري بشكل أوسع.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، ما قامت به الحكومة المصرية لتنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية والذي يتضمن سياسات وإجراءات تندرج تحت ثلاث محاور رئيسية وهي استقرار الاقتصاد الكلي والقدرة على الصمود، وتعزيز التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال ودعم الانتقال الأخضر.
وأكد الجانبان أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والمنتدى الاقتصادي العالمي والتي تجسدت في العديد من أوجه التعاون المُشترك على رأسها الحوار الاستراتيجي لمصر الذي انعقد في عام 2021 بمشاركة رئيس مجلس الوزراء نيابةً عن رئيس الجمهورية، وبمشاركة رفيعة المستوى من قادة الأعمال الدوليين المؤثرين بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الواعدة انطلاقًا مما تمتلكه مصر من مقومات.
وأوضحت أن التطور الذي تُحققه مصر على مستوى الرؤى والاستراتيجيات الوطنية، والإسهام في دفع الجهود العالمية على مستوى العمل المناخي، ينعكس على الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتطرقت إلى «دليل الحلول» الخاص بالشبكة في شهر أكتوبر على هامش اجتماعات وزراء الطاقة لمجموعة العشرين بالبرازيل، والذي تضمن التجارب الناجحة في مجال تعزيز التحول الأخضر ومن ضمنها الإصلاحات والبرامج التي تم تنفيذها منذ عام 2014، لتهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات في قطاع الطاقة النظيفة، فضلًا عن تجربة مصر في تطوير المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي".
كما أشارت إلى أهمية استمرار التعاون الفعال في مجال تمكين المرآة، والبناء على الشراكة مع المنتدى في إطلاق وتدشين محفز سد الفجوة بين الجنسين في عام 2021، حيث كانت مصر الدولة الأولى في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تنضم إلى الشبكة العالمية لمُحفز سد الفجوة بين الجنسين، والذي من ضمن أهدافه الرئيسية تحفيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص للتوسع في جهود تكافؤ الفرص.
من جهته، أعرب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، عن تقديره للعلاقة الوثيقة مع جمهورية مصر العربية، مشيدًا بما تقوم به الحكومة المصرية من جهود في مجال الإصلاح الاقتصادي من أجل تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، ومواجهة التحديات التنموية الدولية والإقليمية، وأن مصر الدولة الوحيدة التي قامت بإصدار كتاب يوثق خطواتها الإصلاحية والتنموية عقب الحوار الاستراتيجي 2021 لعرض الفرص الاستثمارية، ويمكن البناء على ذلك من أجل الترويج لما تقوم به الحكومة في هذا التوقيت من خلال منصات المنتدى المختلفة.
اقرأ أيضاًرانيا المشاط: 530.5 مليار جنيه استثمارات لتنمية سيناء ومدن القناة خلال 10 سنوات
«رانيا المشاط» أبرز حضور أولى ليالي مسرحية «الشهرة»
المشاط تستقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة