عفو رئاسي.. قرار الرئيس السيسي بمناسبة عيد الأضحى 2024
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نشرت الجريدة الرسمية قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي في العدد 23 المكرر بتاريخ 10 يونيو 2024، بشأن العفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات عيد الأضحى المبارك لهذا العام.
الفقرات الرئيسية للقرار1. المعفى منهم:
- المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، شريطة أن تكون المدة المنفذة حتى 10 ذو الحجة 1445 هـ، ويُخضع المفرج عنهم لمراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات.
- المحكوم عليهم بعقوبة سالبة للحرية قبل 10 ذو الحجة 1445 هـ، إذا كانوا قد أنهوا ثلث مدتها بحد أدنى 4 أشهر، ولا يُخضعون لمراقبة الشرطة.
- المحكوم عليهم بعدة عقوبات سالبة للحرية في جرائم وقعت قبل دخولهم المركز، إذا أمضوا ثلث مجموع مدد هذه العقوبات.
2. الاستثناءات:
لا تسري أحكام العفو على المحكومين في بعض الجرائم مثل التزوير والجنايات المتعلقة بأمن الحكومة والمفرقعات والرشوة، والتي تُنص عليها بالقسم الأول والثاني والثالث من الكتاب الثاني من قانون العقوبات، إضافة إلى جنايات التزوير المذكورة في الباب السادس عشر من الكتاب نفسه.
3. التدابير الإضافية:
يتم تنفيذ العفو بحيث لا تتجاوز مدة العقوبة 5 سنوات أو المدة التي يشملها العفو بموجب هذا القرار، أيهما أقل.
بناءً على هذا القرار، يأتي التدابير العفوية لتخفيف العقوبات على فئات معينة من المحكومين، بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك لهذا العام، مما يعكس روح التسامح والرحمة في المناسبات الدينية الخاصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العفو الرئاسي العفو العفو الرئاسي ٢٠٢٤ قرار العفو الرئاسي عفو رئاسي الرئيس السيسي المحکوم علیهم
إقرأ أيضاً:
الحكومة تدعو لملاحقة قادة الحوثي كمجرمي حرب وفرض مزيد من العقوبات عليهم
دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا المجتمع الدولي إلى ملاحقة قادة الحوثي كمجرمي حرب وفرض مزيد من العقوبات عليهم.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، إن جماعة الحوثي، لا تستخدم التحريض الطائفي فقط كوسيلة للتعبئة والحشد، بل تعتبره جزءاً أساسياً من عقيدتها في الحكم والسيطرة.
وأضاف الارياني في تصريح نقلته وكالة سبأ الرسمية إن الجماعة منذ انقلابها على الدولة العام 2014، تبنّت خطاباً طائفياً متطرفاً يشابه خطاب التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة"، حيث صورت معارضيها بأنهم "كفار" و"خونة" و"عملاء لأمريكا وإسرائيل"، بهدف شيطنتهم وتبرير استهدافهم.
وأكد أن هذا الخطاب التحريضي لم يقتصر على التصريحات الإعلامية والخطابات السياسية، بل تُرجم إلى جرائم مروعة ومجازر دموية بحق المدنيين، تحت ذريعة "التطهير من التكفيريين".مستهدفاً العديد من المحافظات اليمنية، ومنها (إب، وذمار، وحجة، والبيضاء، وتعز)، في نهج مشابه لما تمارسه الجماعات الإرهابية لتبرير القتل الجماعي للمدنيين.
ودعا الإرياني إلى تصعيد الجهود القانونية لملاحقة قادة الجماعة، وعلى رأسهم عبدالملك الحوثي، باعتبارهم "مجرمي حرب"، وفرض مزيد من العقوبات عليهم، ومنعهم من الاستمرار في جرائمهم وانتهاكاتهم بحق الشعب اليمني.
وأكد أن المجتمع الدولي مطالب بالتعامل مع الحوثيين بنفس الحزم الذي تعامل به مع مجرمي الحرب في مناطق أخرى، لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.