أكد الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، أن ضربات الشمس خطير جدًا، ومع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف تزيد احتمالية الإصابة بضربات الشمس، موضحًا أن التعرض لضربات الشمس هو شئ تراكمي فمن الممكن أن تتراكم الأشعة في الجسم عام بعد عام حتى يصل عمر الإنسان إلى 70 سنة. 

التعرض لأشعة الشمس:

 

وقال “المر”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، : “ضربات الشمس تراكمي.

. لو اتعرضت لمدة 10 دقائق لأشعة الشمس، ثم تعرضت بعدها بشهر لمدة 15 دقيقة كل هذا تراكم مع مرور الوقت ويصيبك بضربة شمس”، موضحًا أن تراكم أشعة الشمس يكون سببًا في البداية بالإصابة الإنهاك الحراري خفيف ويليها تقلصات حرارية للعضلات وبعدها الإنهاك الحراري، ويليها ضربة الشمس وتستوجب الدخول والخضوع للعلاج في المستشفى.

 

وشدد على أنه عندما يزداد تعرض الإنسان لأشعة الشمس يحدث سرطان الجلد ومن الممكن أن تؤدي إلى الوفاة، مؤكدًا أن ضربة الشمس هي أخر شئ من الممكن أن ينتج بسبب اشعة الشمس، وضربة شئ هي أخطر شئ وأندرها.

وأكد أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، أنه بهدف تقوية العظام يجب أن يكون بوقت محدد يجب ترك الطفل أمام أشعة الشمس بمدة لا تتعدى الـ20 دقيقة حتى لاتحدث مضاعفات خطيرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشمس ضربات الشمس الإصابة الدكتور عبد اللطيف المر الملابس لأشعة الشمس

إقرأ أيضاً:

الورد جميل بس «الأنثوفوبيا» بتخوف.. لماذا يصاب البعض بالرعب الشديد من الزهور؟

يُعاني بعض الأفراد حول العالم من الفوبيا أو الرهاب تجاه أشياء غريبة وغير متوقعة، سواء كان هذا الخوف تجاه حيوان أو طعام أو جماد، ومن أغرب أنواع الفوبيا التي سجلها العلماء والباحثين في مجال علم النفس العصبي، ما يُعرف برهاب الأنثوفوبيا أي الخوف الشديد من الأزهار والنباتات.

الخوف الشديد من الزهور 

الخوف الشديد من الأزهار أو النباتات، وفق ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية، يُصنف ضمن أنواع الرهاب أو الفوبيا التي تحدث نتيجة التعرض لموقف سلبي في الماضي له علاقة بمصدر الخوف أو التوتر، متابعة بأن رهاب الأنثوفوبيا يكون تجاه كل الورود أو أنواع معينة منها.

وأضافت ريهام خلال حديثها لـ«الوطن»، أن السبب وراء الإصابة بفوبيا الأزهار قد يكون مرتبطًا بالأزهار، مثل التعرض للحساسية الشديدة عند استنشاق زهرة معينة أو التعرض إلى لدغة حشرة عند التواجد في الحدائق بالقرب من الأزهار والنباتات، ما يؤدي إلى ترك انطباع سلبي في المخ حول الأزهار، بالتالي يُصاب الإنسان بالأنثوفوبيا.

أعراض الأنثوفوبيا 

هناك العديد من الأعراض التي يعاني منها المريض بالأنثوفوبيا، أوضحتها ريهام، تتمثل في الشعور بالقلق والذعر والرغبة الشديدة في ترك المكان الذي تتواجد فيه الأزهار، بالإضافة إلى تسارع ضربات القلب والتنفس السريع، الدوخة، الغثيان، فضلًا عن المعاناة من جفاف الفم والارتجاف الشديد.

ويُمكن علاج أعراض فوبيا الزهور من خلال التوجه إلى طبيب مختص يساعد المصاب على التخلص من الذكريات السيئة المرتبطة بالأزهار عن طريق جلسات العلاج السلوكي المعرفي، وتستدعي بعض الحالات العلاج الدوائي من خلال تناول مضادات القلق والتوتر الذي يُصاحب المريض بالأنثوفوبيا.

مقالات مشابهة

  • مرض الحزام الناري.. طبيب يحذر: أعراضه خطيرة على صحة الإنسان |فيديو
  • فيديو..سحابة غامضة تظهر في قرص الشمس
  • أستاذ جهاز الهضمى يحذر من تناول المسبكات لهذه الأسباب
  • طبيب يحذر من هذه الأطعمة.. ويضع روشتة علاج القولون الهضمي (فيديو)
  • فيديو | حمدان بن محمد: التجارة نشاط اقتصادي دبي أتقنت فنونه
  • الزعاق: من النادر مشاهدة اصطفاف 7 كواكب في ليلة واحدة ..فيديو
  • بعد واقعة الأقصر.. أستاذ الطب النفسي: الاضطراب الزوراني هو الأسوأ.. و"الشابو" له ذات الأعراض
  • «ندوة الثقافة والعلوم» تناقش كتاب «محمد سعيد الملا.. سيرة مشرقة»
  • باهبري يحذر: الألياف أساسية وصحة الأمعاء مهددة بالمضادات الحيوية .. فيديو
  • الورد جميل بس «الأنثوفوبيا» بتخوف.. لماذا يصاب البعض بالرعب الشديد من الزهور؟