“المركز” يختتم رعايته لمسابقة “كويت كوميوت” لتصميم بطاقات النقل العام
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
اختتم المركز المالي الكويتي “المركز” مشاركته كراعٍ رئيسيٍ لمسابقة سلسلة تصاميم بطاقات النقل العام، والتي نظمتها مبادرة “كويت كوميوت” بالتعاون مع الجامعات الكويتية. وشارك في المسابقة الطلبة وحديثي التخرج من تخصصات التصميم من جامعات ومعاهد الكويت، وذلك في مسعى لتعزيز الحلول المبتكرة لتحديات النقل العام في الكويت، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وجاءت رعاية “المركز” للمسابقة في إطار مساعيه للمساهمة في الحد من ازدحام الطرق، وتحفيز المجتمع على استخدام وسائل النقل العام، والمشاركة في توفير بيئة حضرية أكثر استدامة وكفاءة، وذلك ضمن استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية.
وبهذه المناسبة، عبر السيد عبد اللطيف النصف، العضو المنتدب – إدارة الثروات وتطوير الأعمال في “المركز” عن سعادته بدعم هذه المبادرة الفاعلة، قائلاً: “نعتز بمساندة مبادرة “كويت كوميوت” في سعيها لتعزيز الوعي حول أهمية تطوير النقل العام في الكويت وتشجيع استخدام الوسائل البديلة، بهدف تخفيف التحديات المرورية وإيجاد حلولٍ بيئية أكثر استدامة.”
وأضاف النصف: “حرصنا في “المركز” أن نكون راعي رئيسي لهذه المسابقة التي تعتبر خطوة لرقمنة عمليات الدفع وتشجيع استخدام وسائل النقل العام. ويسعدنا أن نكون جزء من تنمية قدرات الإبداع والابتكار لدى الشباب للقيام بالتغييرات الإيجابية والمؤثرة في المجتمع. وتمثل ذلك في إتاحة الفرصة لهم لتصميم بطاقات النقل العام الموحدة من خلال مسابقة مبتكرة على مستوى الكويت.
ومن جهته، أكد مؤسس مبادرة “كويت كوميوت”، السيد جاسم العوضي، على الدور المحوري لدعم “المركز”، قائلا: “ساهمت الرعاية الرئيسية من “المركز” في الإطلاق الناجح لمسابقة تصميم سلسلة بطاقات النقل العام للكويت، والتي نسعى في “كويت كوميوت” من خلالها للتوعية بنظام نقلٍ عامٍ آمنٍ وفعالٍ، وصديق للبيئة يناسب الجميع.
ويأتي ذلك في إطار الاستدامة تحت أهداف الاستدامة للأمم المتحدة 3 (الصحة الجيدة والرفاه)، 9 (الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية)، 11 (مدن ومجتمعات محلية مستدامة)، 12 (الإنتاج والاستهلاك المسؤولان)، و17 (عقد الشراكات لتحقيق الأهداف)، بالإضافة إلى إعطاء الشباب فرصة البروز وصقل المهارات والتفاعل للمساهمة في تطوير النقل العام والارتقاء بمستوى وجودة المعيشة في الكويت. ونثمن ثقة “المركز” ونشكرهم على دعمهم لنا وللمسابقة، ونأمل البناء على هذه الفعالية لشراكة مثمرة للجميع”.
وسلطت مبادرة كويت كوميوت الضوء على الحاجة الملحة إلى تسهيل وسائل النقل، وتوفير حلول مجدية وقابلة للتنفيذ في هذا المجال. ومن بين الحلول المطروحة ضمن مبادرة “كويت كوميوت” هو نظام الدفع الموحد المبتكر، والذي سيساهم في خفض التكلفة ورفع مستويات الراحة والتسهيل على الركاب.
وتسعى المبادرة إلى رفع مستويات الإقبال على وسائل النقل العام من خلال توفير المزيد من الحوافز، مثل خصومات من المتاجر أو مكافآت للمستخدمين لتصبح خياراً أكثر جاذبية لهم.
المصدر بيان صحفي الوسومالمركز المالي كويت كوميوتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المركز المالي وسائل النقل
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يعتمد مبادرة “خضار ليبيا” لزراعة 100 مليون شجرة
ليبيا – أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال، عبد الحميد الدبيبة، يوم الأربعاء، عن اعتماد مبادرة “خضار ليبيا” لزراعة 100 مليون شجرة في مختلف المناطق الليبية. تأتي المبادرة بإشراف الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، وبالشراكة مع مؤسسات محلية وشركات نفط أجنبية.
أهداف بيئية وتنموية لتعزيز الغطاء النباتي
ووفقاً لمنصة “حكومتنا“، تهدف المبادرة إلى تعزيز الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال زراعة أكثر من 10 أنواع من الأشجار، منها البولوفنية، والملكية، واليوكاليبتوس، والمورينغا، والزيتون، والصنوبر، والخروب، والكافور، والأكاسيا، والكازورينا. وستنفّذ المبادرة على مساحة إجمالية تبلغ 150,000 هكتار، موزعة على 60 موقعًا في أنحاء البلاد.
تحسين جودة الهواء ومكافحة تغير المناخ
تركّز الحملة على تحسين جودة الهواء، ومكافحة تغير المناخ، وتعزيز التنوع البيئي. كما تسعى إلى استخدام الأراضي بشكل مستدام ودمجها في مشاريع تنموية طويلة الأمد، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية البيئية والاجتماعية.
إطلاق صندوق لدعم واستدامة المبادرة
خلال مراسم إطلاق المبادرة، وقّع الدبيبة على وثيقة تأسيس “صندوق خضار ليبيا”، الذي يهدف إلى دعم المبادرة واستدامتها عبر مراحلها المختلفة. وتشمل المراحل التخطيط والمسح البيئي لاختيار المواقع، يليها زراعة الأشجار، ثم المتابعة والصيانة لضمان نجاح المشروع.
التزام حكومي وشراكات دولية
وأكد الدبيبة أن المبادرة تأتي ضمن سياسات الحكومة لتعزيز التشجير وحماية البيئة، مشددًا على أهمية التعاون بين المؤسسات المحلية والشركات الأجنبية لتحقيق الأهداف الطموحة للمبادرة.
التزام وتنويه بالشراكات
أعرب الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس عن التزامه بالإشراف على تنفيذ المبادرة، مشيرًا إلى أنها تمثل مشروعًا وطنيًا طموحًا يعكس رؤية الحكومة لتعزيز الاستدامة. كما أشاد ممثلو الشركات الأجنبية المشاركة بالمشروع، مؤكدين دعمهم الكامل لتحقيق أهدافه.
حضور رسمي واسع
شهد مراسم إطلاق المبادرة حضور وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، ووزراء المواصلات، والتربية والتعليم، والتخطيط المكلف، إضافة إلى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، ومدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي.