الرئيس المالاوي يودع جثمان نائبه.. والتحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الحادث
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ودع الرئيس المالاوي لازاروس شاكويرا اليوم /الأربعاء/ جثامين نائبه سولو شيليما "51 عاما" و9 من مرافقيه بعد العثور أمس /الثلاثاء/ على حطام طائرة كانت تقلهم وانقطع اتصالاها اللاسيلكي لأكثر من 24 ساعة وأسفرت عمليات تفتيش واسعة عن العثور على حطامها في ساعة مبكرة أمس لتعلن الرئاسة المالاوية وفاة نائب الرئيس، الذي يشغل هذا المنصب منذ عام 2014.
وانهالت برقيات التعازي على الرئاسة المالاوية.. فيما كشفت مصادر أمنية أن الطائرة المنكوبة التي كانت تقل نائب الرئيس ورفاقه كانت تتبع سلاح الجو المالاوي وهي من طراز دورنييه 228 استلمتها مالاوي وبدأت تشغيلها عام 1988 حيث كانت رحلتها الأولى انذاك بينما كانت رحلتها الأخيرة قد بدأت في الساعة التاسعة والربع تقريبا بالتوقيت المحلي من مطار لينجوي الدولي أمس الأول /الاثنين/.
ومن جانبهم، قال ضباط المراقبة الجوية في مالاوي - لدى استجوابهم - "إنهم طلبوا من قائد الطائرة المنكوبة العودة لنقطة انطلاق الطائرة وألا يحاول الهبوط اضطراريا بسبب تردي الأحوال الجوية حيث كان مقررا أن يرأس نائب الرئيس المالاوي اجتماعا لمجلس الوزراء في مدينة ما زوزو الواقعة على بعد 370 كم من العاصمة ليليندوى".
وأفاد من خضع للتحقيقيات كذلك بشأن الحادث بأنه بعد اخر اتصال تحذيري مع الطائرة اختفت من على شاشات التتبع وانقطع الاتصال اللاسيلكي مع قائدها، واستخدمت سلطات الإنقاذ الجوي والإعاثة المالاوية المروحيات وطائرات الدرون المسيرة للبحث عن حطام الطائرة المنكوبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس المالاوي لازاروس شاكويرا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار
#سواليف
كشفت السلطات الإسرائيلية عن بعض تفاصيل التقرير النهائي للفحوصات الطبية، التي أجريت على جثمان يحيى السنوار، والذي قضى بمواجهة عسكرية في خان يونس بغزة في أكتوبر الماضي.
وذكرت صحيفة “معاريف” أنه تم إجراء عملية التشريح في معهد أبو كبير للطب الشرعي التابع لكلية الطب في جامعة تل أبيب، حيث أظهرت النتائج أن السنوار أصيب برصاصة في رأسه أطلقت من مسافة بعيدة، إلى جانب تعرضه لإصابات أخرى ناجمة عن سقوط قذيفة، حيث تم العثور على شظايا داخل جسده.
وأشارت إلى أن التقرير يخضع لدراسة معمقة من قبل مسؤولين عسكريين لتقييم أبعاده المختلفة، معتبرة أن نتائجه قد تكون ذات أهمية مستقبلية من الناحية السياسية والعسكرية.
مقالات ذات صلةوقالت إنه استنادا إلى الفحوصات السمية التي أجريت على دماء السنوار، فقد أظهرت النتائج عدم وجود أي أثر للمخدرات، بما في ذلك الكبتاغون، وهي مادة سبق أن وردت تقارير بشأن استخدامها في النزاعات المسلحة.
أما الملاحظة الأبرز، فكانت ارتفاع نسبة الكافيين في دمه، مما يشير إلى استهلاك مكثف للمنبهات، دون وجود أي مؤثرات عقلية أخرى.
ولفتت إلى أن القرار الأكثر لفتا للانتباه، كان عدم إزالة الرصاصات التي استقرت في رأس السنوار، وهو ما قد يمنع تحديد هوية الجندي الذي أطلق النار عليه بدقة.
وفي سياق ذي صلة، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجنود المتواجدين في موقع المواجهة قاموا بقطع أحد أصابع السنوار فور مقتله، وذلك بهدف إجراء فحص البصمات والتأكد من هويته.
كما ذكرت مصادر إسرائيلية أن السلطات قررت الاحتفاظ بالجثمان في موقع سري، وسط تكهنات بإمكانية استخدامه كجزء من مفاوضات مستقبلية مع حركة “حماس”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل السنوار قائلا، في مؤتمر صحافي “الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، تم القضاء عليه (..) ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين”.