نشرت القيادة المركزية الأميركية، مساء الثلاثاء، صوراً لحاملة الطائرات أيزنهاور وهي تبحر إلى جانب مجموعة مدمرات في البحر الأحمر.

ويأتي نشر هذه الصور رداً على مزاعم مليشيا الحوثي الإرهابية بشأن تضرر هذه الحاملة جراء استهدافها لمرتين متتاليتين مطلع هذا الشهر.

وذهب قيادات حوثية إلى زعم أن الحاملة أيزنهاور اضطرت لمغادرة البحر الأحمر من أجل إصلاح ما أصابها من أضرار بسبب القصف.

القيادة المركزية الأميركية قالت في تعليقها على الصور، "حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (سي في إن 69) ومدمرة الصواريخ الموجهة آرلي بورك يو إس إس لابون (دي دي جي 58) ويو إس إس جرافلي (دي دي جي 107) وحاملة الطائرات الإيطالية كافور (سي في إتش 550) تبحر ضمن تشكيل في البحر الأحمر في 7 يونيو 2024". 

وأضافت: "يتم نشر مجموعة حاملة الطائرات ايزينهاور إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي لدعم الاستقرار البحري والأمن في منطقة الشرق الأوسط".

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مساعٍ لتوسيع العمليات الأممية ضد الحوثيين بالبحر الأحمر

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ترحيب أممي بالتزام «الحكومة السورية» بحماية المدنيين الأمم المتحدة: ملتزمون بمواصلة دعم جميع الجهود لترسيخ أمن لبنان

كشف المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، عن مساعي الولايات المتحدة لتوسيع صلاحيات الأمم المتحدة لاعتراض السفن المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في البحر الأحمر، موضحاً أن الهدف من ذلك هو إضعاف جماعة الحوثي، حسبما نقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وزار ليندركينغ، جيبوتي، الأسبوع الماضي، حيث تتمركز بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن، التي تركز بشكل أساسي على تفتيش السفن بحثاً عن الأسلحة المتجهة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقال ليندركينغ، أمس، إنه كان يبحث عن سبل لزيادة فعالية تفويض البعثة في منع وصول الأسلحة إلى الحوثيين، مؤكداً أن واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
وأكد المبعوث الأميركي: «نحن نعمل مع الشركاء للنظر في تغيير التفويض، علينا جميعاً سد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعاً مختلفاً من التركيز بخلاف مجرد مرافقة السفن».
وأشار ليندركينغ إلى أن كمية الأسلحة التي تمكن الحوثيون من الحصول عليها من السوق المفتوحة كافية للحفاظ على استمرار الهجمات بوتيرة عالية، مضيفاً أن الهجمات على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت قادتهم على خفض ظهورهم جسدياً وتغيير اتصالاتهم.
إلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» أن قواتها نفذت غارة جوية وصفتها بالدقيقة ضد منشأة تابعة للحوثيين في اليمن. 
وذكرت «سنتكوم» على صفحتها بمنصة «إكس» للتواصل الاجتماعي مساء أمس، أن قواتها نفذت الغارة الجوية ضد منشأة رئيسية للقيادة والسيطرة يديرها الحوثيون، مضيفة أن المنشأة كانت مركزاً لتنسيق عمليات هجمات الحوثيين ضد السفن الحربية والتجارية التابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. 
وأشارت إلى أن تلك الغارة تجسد الالتزام المستمر للقيادة المركزية الأميركية بحماية أفراد الولايات المتحدة والتحالف والشركاء الإقليميين وسفن الشحن الدولي. 
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مطلع العام الحالي غارات تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن. وفي 17 من يناير الماضي، أعلنت واشنطن إعادة إدراج جماعة الحوثي في لوائح الإرهاب بسبب الهجمات التي تشنها الجماعة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن والقوات المتمركزة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • دخول (هاري إس ترومان (HSTCSG) البحر الأحمر
  • مساعٍ لتوسيع العمليات الأممية ضد الحوثيين بالبحر الأحمر
  • البنتاجون: نشر حاملة الطائرات «هاري إس ترومان» لتعزيز الاستقرار
  • واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية
  • اعلام صيني: أمريكا هي سبب الأزمة في البحر الأحمر
  • المبعوث الأمريكي يكشف عن أهداف زيارته إلى جيبوتي.. السعي لصلاحيات أقوى لاعتراض شحنات الأسلحة المتجهة إلى الحوثيين
  • بعد استهداف الحوثيين لسفن ومدمرات.. قصف أمريكي - بريطاني يطال محافظة يمنية
  • وسائل إعلام الحوثيين: غارة جديدة تستهدف الحديدة غربي اليمن
  • انفجار غامض يهزّ البحر الأحمر
  • العليمي يدعو لمضاعفة جهود تجفيف مصادر تمويل وتسليح الحوثيين